و قلبي يخيل إلي أنني قد أسقطته هناك
تحت أرجل الصبايا الراقصات
فتنتهك قدسيته .
ينادينني أن هيا لنرقص
لم لا ترقصين .؟
فأنتحب بصمت :
أن أجمعو أمركم
و افعلو لوحدكم ،
مزقو قلبي ،
كثفو رائحة جرحي ،
و اسخرو من حزني ،
و لكن لا تطلبو إلي أن أفعل .
و إن فعلت ماذا أقول له ،
بم أجيبه ؟
و قد دسته بلا رحمة .؟!
والله إن الرقص لخَجِلٌ من وجعك
ولكن استرسالك في ذكرى الفصول الأربعة
والرمال الذهبية , والـ كل ما يذكّرك به
يعيد إليه الطرب ويستكمل ما أمرتهم به !
ودون سخرية من حزنك
بل باستئناسٍ به
كما ذكر علي السعد :
"احسست باني قد استدرجت ولا بد لي ان اكمل تحليقي"
إعجابي وتقديري لكِ يا فرحة