أيها الشاعر المغرد في رحاب الشعر العربي الأصيل / محمود عثمان
المتمسك بأهداب اللغة وجمالياتها وحداثتها وعراقتها وأصالتها ونواميسها وقواميسها
تقدم لنا قصيدة التفعيلة المفتوحة وعلى أجمل وأعذب بحور الخليل: البحر المتقارب والذي بحق من أجمل بحور الخليل على نظام التفعيلة الحديثة.
ويبدو لي أنك تناجي أزهار السنين وقطوفها .. وغرفها المدارية الحولية .. فلك مديد العمر وحياة رحبة هنية راضية مرضية.
ما أجمل ما قلت .. وكل ما فيه:
أنا يا وجودي صريعْ
صريعٌ أقاضي قديمي
الذي قد أضاع من القلب أوج الربيع
أنا يا حياتي قضيت صِباي عذابًا
أناجي وما من مجيب سوى كاذبات الهزيع