ليت الفاروق يحكمنا من قبره ! ..

[طلال الفقير]

نحن العرب مشاغبون في مجلس الأمن وكسولون جدًا في استيعاب الدرس العالمي عبر الأزمنة , نعتمد كثيرًا على مدرس أجنبي لكي يساعدنا في حل واجباتنا العربية .

نحن نعشق اللهو والاستمتاع لدرجة إننا فقدنا حاسة التذوق لدينا ولم نعد نميز بين سلع أجنبية "ومزز وافدة " وتاهت أقدامنا عن تحقيق حلمنا العربي الكبير ! .

في مجلس الأمن لكل دولة لها مقام ومصالح تسعى لتحقيقها بل تبني ذلك على خطط إستراتيجية بعيدة المدى لخدمة أمتها , أما نحن أصبحنا عالة على الآخرين نغذي سواعد غيرنا من اجل حمايتنا لأننا مشغولون في بناء ناطحات السحاب والتسابق على أطول ناطحة في العالم حتى تدون أسماؤنا المبجلة بموسوعة "قينس" للأرقام الفلكية , كذلك يوجد لدينا اهتمامات جادة بالرقص على انفتاحية الآخرين والنهل من ثقافتهم , فهز الأرداف أهم بكثير من صناعة الصواريخ وإطلاقها , لقد مللنا من كثرة إعادة الاسطوانة المشروخة "نحن أبطال" والتي كانت بالماضي الجميل لا أدري لـِمَ نعيدها ونكررها بواقعنا المرير ! ..
حتى صدقنا إننا بزمن الفاروق وإن خالد بن الوليد (رضي الله عنه) وزير الجيوش العربية المحاربة قد اعدَ جيشــًا عرمرمــًا جبارا لدرجة إن أعداءنا المجاورين والبعيدين أخذت فرائصهم ترتعد من هيبته وهو يتلقى أوامره من الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) صانع قرار حكيم ومحنك , والعالم يغبطنا على تقدمنا في العلم وهم مذهولون ومتابعون لانجازاتنا في الطب والعلوم الأخرى وهم يتطلعون لمزيد من انجازاتنا المذهلة بعد ابن النفيس وابن الهيثم والرازي وابن الجزار والزهراوي والقائمة تطول من هؤلاء العلماء الأفذاذ ! .

أما إعلامنا فهو يغرد خارج السرب لأنه متفرغ لجلب كل أفرازة سيئة من الثقافات الهشة بالإعجاب والتصفيق لها والتطبيل الفارغ لجيوشنا العربية على إنها قوة جبارة لا تقهر وعندما تشتد الوقائع ويحتدم النقاش وتكون الكعكة مقسمة بمناسبة اغتصاب قطر من أقطارنا العربية المسكينة لا نستطيع الدفاع عنها لأن فوق رؤوسنا صورايخ عابرة للقارات والمحيطات موجه نحونا حتى بالحلم لم نشاهدها من قبل , ولكننا كرماء نعمل على فتح خزائننا لعل "فتوتنا يحس على دمه ويستحي على وجه ويتحرك " للدفاع عنا وعندما يتحرك "الفتوة" وتروق له تلك الخزائن من السبائك الذهبية والألماس تشعل الشموع ويتطاير الرصاص في الهواء الطلق حتى يعانق أعنة السماء فرحين على هذا الإنجاز المذهل وتبدأ قنواتنا العربية التعيسة بالاستعراض الفارغ وتنهال القصائد بوابل من المديح وتبنى المقالات الفارعة , وفي الحقيقة والواقع لا تتعدى محيط شاشة التلفاز ! .

طلال الفقير

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

طلال الفقير :

الحقيقة في كل ما يجري هي أنه :

تركنا شرعه السامي فصرنا
بأقذار المبادئ والعينا

وكنا أصلب الأقوام عودا
فصرنا من شقاوتنا عجينا

هي الحقيقة المرّة يا أخي ونتمنى من الله أن يصلح شأننا فهو على كل شيء قدير

شكرا لحرفك الأنيق ياطيب

اختك ألحان الفلك

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب

طلال الفقير :

الحقيقة في كل ما يجري هي أنه :

تركنا شرعه السامي فصرنا
بأقذار المبادئ والعينا

وكنا أصلب الأقوام عودا
فصرنا من شقاوتنا عجينا

هي الحقيقة المرّة يا أخي ونتمنى من الله أن يصلح شأننا فهو على كل شيء قدير

شكرا لحرفك الأنيق ياطيب

اختك ألحان الفلك

نبقى امــّة بعيدة عن ثقافتها الاسلامية ألا مارحم ربك

كل التقدير لكِ أخت ألحان الفلك

 

[نجلاء حسن]

* الفاضل طلال الفقير ، أقفُ إحتراماً لهذا النبع المُخملي
ولهذه السطور المُضيئة بَ عذوبة الصدق !!
لو كانت أمَّتنا تملك " فارُوقاً واحداً " لما تمرَّغت
رُؤوس العرب في وحلَّ الذُلَّ ،
لو كانت أمَّتنا تملك " فارُوقاً واحداً " لما نكَّست أمَّتنا
كبريائها وخضعت لَ سُلطة الضعف والهوان !!
سلم مدادك العذب أخي الكريم

 

[حياه]

..

الملك فيصل لم يعد موجودا
حقيقة . لا ملوك ولا رؤوساء بهذا الزمن جميعهم " مزهرية " ولوازم الديباجة للدول

أشكر لك مقالك

 

[عبدالعزيز الجبره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير

نحن العرب مشاغبون في مجلس الأمن وكسولون جدًا في استيعاب الدرس العالمي عبر الأزمنة , نعتمد كثيرًا على مدرس أجنبي لكي يساعدنا في حل واجباتنا العربية .

نحن نعشق اللهو والاستمتاع لدرجة إننا فقدنا حاسة التذوق لدينا ولم نعد نميز بين سلع أجنبية "ومزز وافدة " وتاهت أقدامنا عن تحقيق حلمنا العربي الكبير ! .

في مجلس الأمن لكل دولة لها مقام ومصالح تسعى لتحقيقها بل تبني ذلك على خطط إستراتيجية بعيدة المدى لخدمة أمتها , أما نحن أصبحنا عالة على الآخرين نغذي سواعد غيرنا من اجل حمايتنا لأننا مشغولون في بناء ناطحات السحاب والتسابق على أطول ناطحة في العالم حتى تدون أسماؤنا المبجلة بموسوعة "قينس" للأرقام الفلكية , كذلك يوجد لدينا اهتمامات جادة بالرقص على انفتاحية الآخرين والنهل من ثقافتهم , فهز الأرداف أهم بكثير من صناعة الصواريخ وإطلاقها , لقد مللنا من كثرة إعادة الاسطوانة المشروخة "نحن أبطال" والتي كانت بالماضي الجميل لا أدري لـِمَ نعيدها ونكررها بواقعنا المرير ! ..
حتى صدقنا إننا بزمن الفاروق وإن خالد بن الوليد (رضي الله عنه) وزير الجيوش العربية المحاربة قد اعدَ جيشــًا عرمرمــًا جبارا لدرجة إن أعداءنا المجاورين والبعيدين أخذت فرائصهم ترتعد من هيبته وهو يتلقى أوامره من الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) صانع قرار حكيم ومحنك , والعالم يغبطنا على تقدمنا في العلم وهم مذهولون ومتابعون لانجازاتنا في الطب والعلوم الأخرى وهم يتطلعون لمزيد من انجازاتنا المذهلة بعد ابن النفيس وابن الهيثم والرازي وابن الجزار والزهراوي والقائمة تطول من هؤلاء العلماء الأفذاذ ! .

أما إعلامنا فهو يغرد خارج السرب لأنه متفرغ لجلب كل أفرازة سيئة من الثقافات الهشة بالإعجاب والتصفيق لها والتطبيل الفارغ لجيوشنا العربية على إنها قوة جبارة لا تقهر وعندما تشتد الوقائع ويحتدم النقاش وتكون الكعكة مقسمة بمناسبة اغتصاب قطر من أقطارنا العربية المسكينة لا نستطيع الدفاع عنها لأن فوق رؤوسنا صورايخ عابرة للقارات والمحيطات موجه نحونا حتى بالحلم لم نشاهدها من قبل , ولكننا كرماء نعمل على فتح خزائننا لعل "فتوتنا يحس على دمه ويستحي على وجه ويتحرك " للدفاع عنا وعندما يتحرك "الفتوة" وتروق له تلك الخزائن من السبائك الذهبية والألماس تشعل الشموع ويتطاير الرصاص في الهواء الطلق حتى يعانق أعنة السماء فرحين على هذا الإنجاز المذهل وتبدأ قنواتنا العربية التعيسة بالاستعراض الفارغ وتنهال القصائد بوابل من المديح وتبنى المقالات الفارعة , وفي الحقيقة والواقع لا تتعدى محيط شاشة التلفاز ! .

طلال الفقير

طلال الفقير

يتهم الأنظمة العربية بعدم فهم الواقع وقراءتها له ، فما هو الواقع يا فقير وما هي قراءتك له ؟

تحياتي لك ،،،

عبدالعزيزالجبره ،،،

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء حسن

* الفاضل طلال الفقير ، أقفُ إحتراماً لهذا النبع المُخملي
ولهذه السطور المُضيئة بَ عذوبة الصدق !!
لو كانت أمَّتنا تملك " فارُوقاً واحداً " لما تمرَّغت
رُؤوس العرب في وحلَّ الذُلَّ ،
لو كانت أمَّتنا تملك " فارُوقاً واحداً " لما نكَّست أمَّتنا
كبريائها وخضعت لَ سُلطة الضعف والهوان !!
سلم مدادك العذب أخي الكريم

صدقتي اخت نجلاء ..


واسعدني حضورك بمتصفحي

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى عامر

..

الملك فيصل لم يعد موجودا
حقيقة . لا ملوك ولا رؤوساء بهذا الزمن جميعهم " مزهرية " ولوازم الديباجة للدول

أشكر لك مقالك

ربما يخرج فيصلا ً من رحم المعاناة ..

تقبلي تقديري