الْـبحـ!ـثْ (ع)ـن الْموجُوُدْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 14 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2920 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 3 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 897 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 469 - )           »          برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 14 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 429 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2007, 06:03 PM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ شِمُوُخْ الْحَرْبِيِ ] مشاهدة المشاركة

ولما -نحزنْ- منْ أجل أحدْ جيِرَاَنِنَاَ..؟

ولما -أبكيِ- لموتْ شخصْ لاأعرفهْ.؟

ولماَ -نشعرْ- بالحزنْ لمأسأةْ الغيرْ..؟

مـامـعنىَ تِلْكْ الأشياءْ..؟

ج:المعنىَ بسيـطٌْ شرحهْ.

معناهْ أنكْ أيهاَ الإنسانْ تسعىَ لـ..
أن (تتعبْ).
أن (تحزنْ).
أن (تشقى).

معناه:أنكْ تضيفْ لحسابِكْ,رصيدٌ اّخرْ (مِنْ) الهمومْ والمَشَاَكِلْ يزيدْ يوماَ بعدْ يومْ.

هذاَ هُوُ (-الألَمْ-)



مهما ضـاقت الـدنيا ومهـما صـغرت، فـ(ـلا)
تنسى أن فيها (شقاً) ينـفذْ منه النور ويحمل الهواء.

-.[..أسألْ اللهْ لَكمْ أعزائِيِ حياهْ لاَ مملْ ولاحزنْ فِيِهاَ,وأنْ يفتحْ لـكم بابٌ بالجنه لايُسَدْ.].-


/
\
/
\ مَـ.(حُ) ــ شموخ ـبيِ.ـعْ

مسألة المُوازَنَه بين المشاكِل الشخصيه والبحث عنها في حِمَى الغير مسألة لا تخضع لإرادة المرء..

إذ يجد نفسه ضمن زَفَرَاتِهِم مثلما كان جُزْءاً من ضحكاتهم..

نعم..نحن بََشَر..

تُدْمِينا الجِرَاح وإن كانَتْ للآخرينْ..

بل لا أجد مُبالغة حين القول أننا قد نعتبر تلك الجِراح والمُنَغِّصَات التي تخص الآخر
كـ حَقَل تجارب يتملكنا فُضُول الخوض في غِمارِهْا ليس حُبَّاً في كَشف ضمير مُسْتَتِر تقديرهُ "هُم" ..

أو لإمْعانٍ في ذَّر رمادِيَّتهم على ما يزورنا بين الفينة وأختها؛ ولكن لإدراك أبعاد مُشْتَرَكَه لمُعْضِلَة حياتيه
سيأتي يوم و أجدني ضمن أسوارِها بشكل أو بآخر!


كثيرة الأيام التي يأتيك فيها صديق..يعْتصر من محْنَةٍ ما فُرِضَتْ عليه
دون سابق زَلَل منه,أو حتى وإن أدَّى تحريكُ حَجَر صغير كاَبَد له مُجابهاتٍ
جمَّه سواءاً مع المُحيطين به أو مع عقله الواعي الذي لم يسْتَسِغ نزْوَة منْطِق
في أمرٍ ما ..

عندها تجِدُكَ مُرْغَمٌ في ارتداء ذلك المعطف الأبيض ..
وكأن صاحبكَ في حضرة اختصاصي نفسي..ولكن بدون شهادات
ولا علاقة مباشره من قريب ولا بعيد بحقل نفساني علمي سوى أنَّك خارِج إطار مُشْكِلتَه ,وهذا بحد ذاته
يجعل لكَ عقليْن:

عقلكَ بما حوى من خبرات
رغم بساطتها إلا انها قد تُسهِم في كشف كُربة الآخر في بعض التفاصيل وإن كانت هامشيه لا يهم ..

المهم أنكَ تملك منْفَضَةً لبعض الغُبار.

كما تملك عقل صاحب المُشْكِلَه

إذ أن الوقوع تحت طائلة ضغط مُباشر من اي أزمَه يُعَطِّل في كثير منْطِقِيَّة التفكير..

ويُصبح شغل المرء مُنْهَمكٌ في إزاحة قلق هكذا مشكله دون تدقيق في ما قد يُفْرِزُهُ أي إجراء من تأزُّم موقفه حين تطبيق أي مخرج
شارِد عن حدود الإدارك الواعي لملابسات الوضع من كافة أبعاده!



وحين تكون أنتَ + عقل صاحِبِكَ = معالجة موضوعيَّه لما أعْضَل الآخر
و تحرُّك مدْرُوس العواقِب والنتائج منه وعليه
ومحاولة للخروج من ذلك بأقل خسائر ممكنه دون إحداث نَدَبَات
في وجدان أي طرف معْنِي بالمشكله..


عِبَارات إيجابيَّه قد تَجُودَ بها له ارتِجَالاً وتكون مفتاحاً لحلِّ طلْسُومَةٍ مَا ..

حزمُكَ معه وتناولك الموضوع بقدر من الشفافيَّه يصقُل لديكَ مَلَكَة الإقناع ..
الذي تبدأ بوصلتُهُ للتحوُّل منه إليكَ كي تظفر بموهبة إقناع ذاتيَّه لما قد يواجهك في معترك الحياة..


ما أردتُ تبيانه هُنا حين استِفَاضَه هو أنَّ ما يمُرُّ بغيركَ يحُومُ حولً حِمَاك..

ستجدكَ مُشتَّتَ الحُضُور خالياً من استيعابٍ ما لأي سَكَنَاتهم..

وحدهُ صاحبكَ وتجربتكَ العِلاجيَّه معه تُلِّحُ في بُرُوز ..كي تقتبس من نُور ما كنتَ تزيد في إشْعَاعِهِ له ..

وسيُنِيرُ عُتْمَة منْطِقِك ذات مسْأله..


شُعاع الأمل /شموخ الحربي..

تنفَّستُ عَرَاقَة الأمل في هَمَسَات صُبْح..

عِطْراً وأزْكَى كنتِ هُنا ..
[/SIZE][/FONT][/CENTER]

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة شهيق ورده ; 04-15-2007 الساعة 06:08 PM.

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.