( حين يتقلّى الوجدُ على وثيرٍ من حُلُمْ )
تتباعدُ الخطواتُ أكثر
وتتشابهُ الجهات الأربع
على امتداد الأرق
وعمق الوجعِ
تقترفُ الروحُ خطيئة التأمل
مرةً أخرى في طريق ٍ
باتَ مألوف المعالم
واضح المعاني
كل ممارسات التأويلِ
على جنباته وقت مستقطع
لأكبادٍ مقروحةٍ
تستعطف واحات السراب
قطرات ... قطرات
مِنْ حميم الوقت المذاب
( و يَتَجَلَّى فجْرٌ..و يأتِ.. )
حقيقةٌ مثبتة
على رصيف الانتظارْ
.......
.........
.........
أتركُ المجالَ لعيني
حتى تتأمل قطرات الشهد
المتساقطة من ثنايا
هذه السطور الذهبية
سيدتي
وأستاذتي
شهيق وردهـ
أعذري هذياني
رسمتْ أناملكِ الماسية لوحةً
من عذوبتها تكاد تنطق
ألوانها الساحرة
تأسر العين
و تأخذ الروح إلى ناصية الأفق
لا عدمنا بحر جمالٍ عذب
تنهلين منه وحدكِ
لكِ أرق وأعذب تحية