عِلْمُ الْقَافِية
تعريف القافية
في اللغة مؤخّر العُنق، وفي اصطلاح العَرُوْضِيّين هي آخر البيت
هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة ، ويلزم تكرارها في كل بيت من أبياتها.
سُمّيت بالقافية لأنها تقفو أثر كل بيت، على أساس أن الشاعر يقفوها، أي يتبعها. فالتقفية هي التوافق على الحرف الأخير.
ذهب البعض إلى أن القافية هي الحرفان الساكنان اللذان في آخر البيت، مع ما بينهما من الحروف المتحركة، ومع الحرف المتحرك الذي قبل الساكن الأول. فاعلم أن الأدباءَ اختلفوا في تفسير القافية فعند الخليل من آخر حرف في البيت إلى اقرب ساكن إليه مع المتحرك الذي قبل الساكن. وعند الأخفش هي الكلمة الأخيرة من البيت. وعند قطرب الرومي هي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة، وتنسب إليه، فيقال: داليّة، ولاميّة. وأكثر كتب العَرُوْضِ مُذيلة بعلم القوافي.
ولإيضاح الفكرة أرفق هنا بعض أبيات الشعر لتبيان قافيتها:
لكل ما يؤذي وإن قلّ ألمْ ** ما أطول الليلَ على من لمْ ينمْ.
هنا القافية تكون:
عند الخليل ((لم ينمْ))
عند الأخفش هي الميم
وعند قطرب الرّومي هي الميميّة.
مثال أبيات من قصيدتي المهلهل:
مَعَانٍ نَمَتْ باِلْقَلْبِ مِثْـلِيْ يُدِيْرُهَـا ** تُهَلْهِلُ أَفْكَـاْرِيْ جَـوًى وتُنِيْرُهَـا
وَلِلشِّعْـرِ تِيْـهٌ يَنْحَنِـيْ لِمُهَلْهِـلٍ ** وَلِلبَوْحِ فَـنٌ زادَ فِيْـهِ شُعُوْرُهَـا
أَتَتْهُ القَوَافِيْ فِيْ شُجُوْنٍ وَأَسْبَلَـتْ ** إِذا مَا شَدتْها فِي الْمَعَانِيْ عُطُوْرُهَا
هنا القافية المسندة الضمير الممدود بالألف، فهي رائيّة الرّوي.
ونلاحظ أن حرف الواو وحرف الياء لا فرق بينها.
مثال:
ولو علمت زهر النجوم مكانتي ** لخرّت جميعًا نحو وجهي سُجَّدا
فالقافية هنا هي قوله "سُجَّدا" /ه//ه .
مثال:
سوايَ يخافُ الدّهرَ أو يرهبُ الرّدى ** وغيري يهوى أن يعيشَ مُخَلَّدا
فالقافية هنا هي قوله "خَلَّدا" /ه//ه ، وهي بعض الكلمة "مخلدا".
مثال:
لو كان إدراك الهدى بتذللٍ ** رأيت الهدى لا أميلُ معَ الْهُدَى
فالقافية هنا هي قوله "عَ لْهُدا" /ه//ه ، وهي الحرف الأخير من "مع" والكلمة "الهدى".
وما هو لازمٌ معرفته في علم القوافي أن يعرف المقيد (القوافي المقيدة هي ماكان رويها ساكنًا)
و المطلق ( القوافي المطلقة هي ما كان رويّها مُتحركًا) ثم الرّدف، المؤسس، الوصل والخروج. ثم الحرف والحركات.
والعلل في الحرف ستة ( المقصود في حروف القافية ) هي: الرّوي، الردف، التأسيس، الدخيل، الوصل والخروج .
1- الرّوي هو الحرف الذي تُبنى عليه القصيدة .
وهو أثبتُ هذه الحروف ويتكرر في قوافي الأبيات جميعًا. ومثال ذلك البيت من قصيدتي (لأهلي بعرعر)
كِـــرَامٌ إذا مَا أنَــــــاخَ غَــرِيْبٌ ** وَإنْ حَــلَّ فِــيْهـمْ قَــــرِيْبٌ كِـــرَامُ
فالميم من (كرام) روي .
2- الرّدف : حرف مدّ وليّن يكون قبل الرّوي ولا شيء بينهما .
فالألف من (كرام) ردف.
3- التّأسيس في القوافي: (ألف بينه وبين الرّوي حرفٌ مُتحركٌ يسمى الدّخيل) مثال ذلك قول المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ *** وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
فالألف من (المكارم) تأسيس والميم (روي ) والرّاء بينهما (دخيل) .
4- الدّخيل: هو الحرف الواقع بين التأسيس والرّوي .
5- الوصل: هو هاء أو واو أو ياء أو ألف يكون بعد الرّوي .
الوصل هو حرف مدّ ناشىء عن إشباع حركة الرّوي أو هاء تليه ساكنة أو متحركة، وقد يكون الوصل ضمير تثنية مثل: اضربا، أو جمع مثل: اضربوا، أو مخاطبة مثل: اضربي، أو ياء متكلم مثل: كتابي، أو لام الفعل الناقص مثل: يرمي، أو ألف الاسم المقصور مثل: فتى، أو ألف التأنيث مثل: عليا ، أو ياء المنقوص مثل: بالي .
6- الخروج : أحد حروف المدّ والليّن، يكون بعد الوصل إذا تحرك .
الخروج هو حرف ليّن ناشىء عن حركةِ هاءِ الوصل ومثاله قول ابن زريق :
لا تعذليهِ فإنّ العذلَ يولعهُ *** قد قلتِ حقًا ولكنْ ليسَ يسمعهُ
فالواو الناشئة من إشباع حركة الهاء في قوله : يولعه ويسمعه خروج .
أنواع القافية
القافية العَرُوْضيّة نوعان: مقيدة، ومطلقة.
القافية المقيدة: هي التي يكون رويّها ساكنًا ، فيتحرر الشاعر بذلك من حركات الإعراب في آخر القافية ، كقول الخليل بن أحمد :
وقبلك داوي الطبيب المريض *** فعاش المريضُ ومات الطبيبْ
فكن مستعدًّا لدار الفناءِ *** فإنَّ الذي هو آتٍ قريبْ.
القافية المطلقة: هي التي يكون رويّها مُتحركًا، كقولي من قصيدتي مِعْرَاجُ الشَّامِ:
فَدَمُ الشُّعُوْبِ يُفَجِّرُ الصَّمْتَ الَّذِيْ ** ضَاقَتْ بِهِ الأَمْوَاتُ وَالأَحْيَاءُ
مَهْرُ الْكَرِيْمَةِ بَاهِضٌ وَمُؤَرِّقٌ ** لَكِنَّمَا حُلْوُ الْوِصَالِ عَزَاءُ
حروف القافية
1- حروف القافية ستة: الرّوي ، الوصل ، الخروج، الرّدف، التأسيس، الدّخيل.
وقد نظم صفي الدين الحلّي حروف القوافي فقال:
تأسيسها ودخيلها مع ردفها ** ورويّها مع وصلها وخروجها
أ- الرَّوي: هو آخر حرف صحيح في البيت، وعليه تبنى القصيدة وإليه تنسب فيقال: قصيدة ميميّة أو تائيّة أو داليّة..الخ. والرّوي أهم حروف القافية، ويلتزم الشّاعر تكراره في أبيات القصيدة ليكون الرباط بينها، فيساعد على تكوين وحدتها. ومعظم الحروف الأبجدية تصلح أن تكون رويٍّا بلا شروط، وهناك حروف لا تصلح أن تكون رويًّا: كحرف الألف والواو والياء والهاء والنون.
ب- الوصل : حرف الوصل نوعان، هما
1-حرفُ مدّ ينشأ من إشباع حركة الرّوي المطلق ( المتحرك) ولا فرق في حرف المد بين أن يكون للإطلاق أو لغيره، كألف التثنية وياء المتكلم و(واو) الجماعة، نحو
أرى كلّ معشوقيْنِ غيري وغيرها ** قد استعذبا طعم الهوا وتمتعا
2- هاء متحركة أو ساكنة تلي حرف الرّوي
وإذا امرؤ أهدى إليك صنيعةً ** من جاههِ فكأنها من مالهِ
البيت التالي من قصيدتي:
وَإِنْ لا تَـكُـنْ لِلْـمَـرْءِ يَـوْمًـا فَـضَـائِـلٌ ** فَـلا خَـيْـرَ فِي كُـلِّ الَّـذِيْ هُـوَ نَـائِــلُــهْ
ج- الخروج
هو الحرف الناتج عن إشباع (هاء الوصل).
والخروج يكون (ألفًا) بعد الهاء المفتوحة، نحو:
حجبت تحيتها فقلت لصاحبي ** ما كان أكثرها لنا وأقلّهَا
د- الرّدف: هو حرف العلّة الواقع قبل الرّوي من غير فاصل بينهما، وقد يكون: (ألف) أو (واوا) أو (ياء) نحو
النّاسُ من جهة التمثيل أكفاءُ ** أبوهُمُ آدم والأم حوّاءُ
هـ- التّأسيس: هو ألفٌ بينها وبين الرّوي حرف صحيح واحد، على أن يكون في كلمة الرّوي نفسها، نحو
البيت من قصيدتي حَمْحَمَةُ الأَشْعَارِ
رَسَمْتُ عَلى أَطْرَافِها نِصْفَ وَرْدَةٍ ** وَنِصْفٌ بِقَلْبِيْ لَمْ تَصِلْهُ الأَنَامِلُ
و- الدّخيل
هو الحرف الصحيح المتحرك الفاصل بين الرّوي وبين ألف التأسيس، نحو
مطلع قصيدتي حَمْحَمَةُ الأَشْعَارِ:
إِذَا قِيْلَتِ الأَشْعَارُ هَذِي الأَوَائِلُ ** وَإِنْ سُلَّتِ الأَسْيَافُ فَالنَّصْرُ حَافِلُ
***************
وأما الحركات فهي: الرّس، الحذو، التوجيه، الإشباع، المجرى والنفاذ
1) الرّس: حركة ما قبل التأسيس. (ولا يكون إلا فتحة) .
2) الحذو: حركة ما قبل الردف. مثاله قول المتنبي :
لولا العلى لم تُجب بي ما أجوب بها *** وجناء حرف ولا جرداء قيدود
فضمة الدّال الأولى من قيدود (حذو)
3) التوجيه: حركة ما قبل الروي في المقيد، أي السّاكن قول المرار الفقعسي :
عجب خولة إذ تنكرني *** أم رأت خولة شيخًا قد كبِر
فكسرة الباء من قوله : قد كبر ( توجيه)
4) الإشباع: حركة الدخيل في المطلق. مثاله قول النابغة الذبياني :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة *** وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع ؟!
فكسرة الهمزة من قوله : طائع (إشباع)
5) المجرى: حركة الروي المطلق . مثاله قول النابغ الذبياني :
كليني لهم يا أميمة ناصب *** وليل أقاسيه بطيء الكواكبِ
فكسرة الباء من الكواكب هي (المجرى)
6) النفاذ: حركة الوصل. مثاله قول أبي فراس الحمداني :
يا أيّها الركبان هل لكما *** في حمل نجوى يخف محملها ؟!
ففتحة الهاء من قوله: محملها، هي (النفاذ)
لذا فالنظم الشِّعريّ إمّا أن يكون مطلقًا ومقيدًا. فالمقيد يكون مجردًا ومردفًا ومؤسسًا والمجرّد لا يلزمه من الحركات إلاّ التّوجيه كقولك: العجم، فالميم روي والحركة قبله توجيه والقيد المردف يلزمه حرفان: الرّدف والرّويّ .
مقيدة مجردة : مثل :
أتهجر غانية أم تلم *** أم الحبل واه بها منجزم ؟
مقيدة مردفة : مثل :
لا يغرّن أمرأ عيشه *** كل عيش صائر للزوال
**************
ومن الحركات الحذو مثل: المقام والخيام. والقيد المؤسس يلزمه حركتان وثلاثة أحرف فالحركتان الرّس والإشباع والأحرف التأسيس والدّخيل والرّوي . مثل عاجل وقاتل :
وغررتني وزعمت أنــــ *** ــك لابن في الصيف تامر
وأما المطلق فقد انقسم إلى ستة أضرب إما مجرد أو ملازم الخروج أو مردف أو ملازم للردف أو الخروج أو مؤسس أو ملازم للتأسيس والخروج .
ثم المطلق المجرد ويلزمه حرفان هما: الرّوي والوصل وحركة واحدة هي المجرى كقولك: أنا أعلم. فالميم روي والواو بعدها وصل المطلق. (مطلقة مجردة أي خالية من التأسيس والردف موصولة بلين) مثل :
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا *** خراش، وبعض الشر أهون من بعض
المطلق المردف يلزمه حركتان الحذو والمجرى وثلاثة أحرف الردف والرّوي والوصل كقوله :
أبلغ سلامة إن الصبر مغلوب.
والمطلق الذي بخروج يلزمه حركتان وثلاثة أحرف فالحركتان المجرى والنفاذ والأحرف الروي والوصل والخروج مثل
قوله :
وعقلك جهل إذاما وثقت *** بمن ليس يؤمن من غدره .
والمطلق الذي يلزمه الردف والخروج يلزمه أربعة أحرف وثلاث حركات فالأحرف الردف والروي والوصل والخروج ، والحركات الحذو والمجرى والنفاذ كقوله :
عفت الديار محلها فمقامها .
والمطلق المؤسس الذي بخروج يلزمه خمسة أحرف وأربع حركات ، فالأحرف التأسيس ووالدخيل والروي والوصل والخروج ، والحركات ، الرّسّ والإشباع والمجرى والنفاذ كقوله :
ينحي عليّ بكل من كلا كله.
القول في أحكام حروف الوصل:
إذا تحرك ماقبل الهاء وكانت من أصل الكلمة كانت (رويًّا) ولم تكن وصلاً بحال كقوله:
أخبركم إني أمرؤ *** شبه أخ لكم من وجده مدله
وإذا سكن ما قبل الهاء كانت رويًّا سواءً كانت أصلية أم لا، كقوله:
شُلت يدا فارية فرتها *** وعُميت عين التي رأتها
ومما جاءت فيه هاء الوصل رويًّا وهي غير أصلية قوله:
هو البين لا أشكو الصبابة لولاه *** وما قدر ما يجدي على المرء شكواه
وإذا سكن ما قبل الهاء وهي أصلية فهي روي مثل: وجه وشبه.
واعلم أن الواو إذا سكن ما قبلها وهي أصلية كانت رويًّا كقوله:
إني إذاما خذلتني دلوي *** أغرف من حوض غرير الصفو
وإذا أنفتح ماقبل الواو أيضًا لم يكن إلا رويًّا كقوله:
حدثنا الراوون فيما رووا *** بأنّ شرّ الناس قومٌ عصوا
وإذا انضم ماقبل الواو وكانت أصلية جاز أن يكون رويًّا مثل تخفيف: غدو وهدو جاز أن يكون وصلاً وكذلك الواو في قولك: يغزو ويدعو يجوز فيها الوجهان كلاهما، وكون الواو وصلاً أكثر في أشعار الفصحاء من كونها رويًّا ، فأمّا إذا انضم ماقبلها ولم يكن أصلاً لم يكن إلاّ وصلاً.
ثم الياء فإذا تحركت الياء فإنها تكون رويًّا ولا يجوز أن تكون وصلاً كقول بعضهم:
رميته فما قصدت *** وما أخطأت الرمية
بسهمين مليحـــين *** أعارتكهما الظبـــية
وإذا سكنت الياء وسكن ماقبلها كانت رويًّا، مثل أن يبني القصيدة في التقييد على مثل عصاي وهواي .
وإن سكنت الياء وإن كسر ماقبلها فإنها تكون وصلاً وإن كانت أصلاً، وقد جعلها بعضهم رويًّا إذا كانت أصلاً أو مخففةً من ياء النسب، أو جاءت للإضافة تُشبهها بألف المقصورات كقوله:
إن لم يكن حلفت بالله العلي *** أن مطاياك لمن خير المطي
وقيل في ياء النسب الخفيفة:
بنجدية وحروريــــة *** وأزرق يدعو إلى أزرقي
فملتنا أننا المسلمون *** على دين صديقنا والنبي
وقيل في ياء الإضافة:
إذا تغديت وطابت نفسي *** فليس في الحي غلام مثلي
وأما الألف فيكون رويًّا في القافية المقصورة وذلك مشهور.
ثم يُذكر إختلاف الحرف والحركات ومايُعاب وما لا يُعاب.
إختلاف التوجيه لابأس به وبعضهم يكرهه في المقيد، وقد أستعمل مثل قولهم: العَشَر ـ بفتح الشين ـ والقُطُر ـ بضم الطاء.
وقال أبو العلاء: وهو في المقيد المؤسس أقبح منه المقيد المجرد.
ذكر الحذو والردف، إذا كان بيت مردف وبيت لا ردف فيه فهو من السناد وهو من عيوب الشعر ولا يجوز مثل قول الكسعي:
الأولى خمسي وفي الثانية قوسي.
ويجوز في الرّدف دخول الواو على الياء والياء على الواو ولا يجوز دخول الألف عليهما ، ويجوز دخول الضمة على الكسرة والكسرة على الضمة لأنهما أختان، ولا يجوز أن تدخل الفتحة عليهما فإن دخلته فهو سناد.
ولنذكر الرّس والتأسيس بعده لا يجوز إختلاف الرّس ولا إختلاف التأسيس، لأن التأسيس ألف ساكنة مفتوح ما قبلها، فإذا انكسر أو انضم خرجت عن كونها ألفًا فإذا وقع ذلك عد سنادًا.
والتأسيس لا يكون إلا أحد حروف الكلمة التي فيها الرّوي، فإذا كانت الألف غيرها فليس تأسيس، فإن كان مابعد ألف التأسيس كلمة مضمرة قائمة بنفسها أو متصلة بحرف كان البيت مؤسسًا، كما إذا بنيت القصيدة معانيا، وتواليا وأتى فيها بداليا، كان جائزًا، ويجوز إختلاف الدخيل في ذاته لا في حركته، واستعملو الضمة مع الكسرة، وشذت الفتحة معها، فإذا كانت القافية هاء مع ياء، ثم قلت دافعًا بالفتح والرّوي والمجرى لا يجوز الإختلاف فيهما، وإعادة القافية عيب يسمى الإبطاء والتضمين عيب أيضًا.
ولتنذكر دائمًا أنه لا يجوز تكرار الكلمة المستخدمة كقافية إلا بعد تسبع أو سبع أبيات على الأقل، وكلما كثر تكرار القافية في القصيدة ولأكثر من مرة عدّ عيبًا فيها.
تمت بحمد الله
مع أعذب التحية: عبدالإله المالك
ثَبْتُ المَرَاجِع :
- الارشاد الشافي على متن الكافي في علمي العروض والقوافي، لمحمد الدمنهوري، ط 2، 1377 هـ،
- ميزان الذهب في صناعة شعر العرب. لأحمد الهاشمي، المكتبة العصرية، بيروت، 1432 هـ، 2011
- الكافي في علم العروض والقوافي، لمؤلفه د/غالب الشاويش، مكتبة الرشد ط3، 1424 هـ
- فن التقطيع الشعري والقافية، د. صفاء خلوصي، مكتبة المثنى، بغداد، ط5، 1977 م.
- النبع الصافي في العروض والقوافي، د/ناجي عبدالعال حجازي، مكتبة الرشد، 1427 هـ - كتاب الشرح الوافي في علم الفقه و العروض و التاريخ و النحو و القوافي .
تأليف الشيخ العالم العلامة / اسماعيل بن أبي بكر المقرئ. الناشران: مكتبة اسامة / تعز- اليمن ، مكتبة الروائع / دمشق – سوريا.