إلى جانب البلاغة تلعب الرمزية في القصيدة دورا هاما والتي يجعل القارئ يتصور تصورا عميقا
ومثيرا للإهتمام , الشاعرة هيله القحطاني تقدمين لذائقة وفكر القارئ تشبيه رائع يُدهش الفكر
استخدمت الشاعرة القحطاني هنا اسلوب التشبيه الفجر كأنه أت من سواد الليل ذبيح
وكأنه طفل يتيم ظالمينه خواله وهل يوجد أقسى من ظلم الاقارب على اليتيم .
يا لهذا الفجر اليتيم يا لهذا الفجر المذبوح من الوريد ,
اقتباس:
الفجر كنه من دجى الليل منحور
طفلٍ يتيمٍ ظالمينه خواله
|
مشهد حي يُذيب الجمود ويُظهر الرؤية الفكرية والجمالية التي تمتلكها الشاعرة .
اقتباس:
الدر يتساقط على الخد منثور
والورد بلله الندى من جماله
|
ومشهد أخر لطفلة أحزنها وأبكاها موت عصفور فتوجه الحديث للطفلة
قلبي توجع وبكى من قبل وأُصيب بحالة حزن كبير .... توظيف المشهد الفني يمنح
الطاقة الجماليّة والإيحائيّة التي تولِّدها ألمشاعر وتعكس بدورها على مفهوم الشعر لدى القارئ .
اقتباس:
ياطفلة تبكي على موت عصفور
قلبي بكى قبلك وحالته حاله
|
الشاعرة الفاضلة هيله القحطاني اسعدني مُجالسة قصيدتكِ بل فكركِ وأحاسيسكِ النبيلة .
دمتِ بالف خير ايتها الجوهرة الثمينة .