البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

وناجانيَ الشعر : يا ساحرا
أَما آنَ يبدو له طِلْسَمَكْ؟

ملاك مِنَ القدسِ أم شاعرٌ
وضعتَ على كفه مرسمَكْ؟

يَخُطُّ شعور النوى صافحا
ويَكتب في السِّرِّ : ما أَظْلَمَكْ!

فما الحب إلّا له بلسم ؟
عسى يا حبيبي أرى بلسمك ؟

 

[حمد الدوسري]

وناجانيَ الشعر : يا ساحرا
أَما آنَ تحشو له طِلْسَمَكْ؟

ملاك مِنَ القدسِ أم شاعرٌ
نفختَ على كفه مرسمَكْ؟

يَخُطُّ شعور النوى صافحا
ويَكتب في السِّرِّ : ما أَظْلَمَكْ!

فما الحب إلّا له بلسم ؟
عسى يا حبيبي أرى بلسمكْ ؟

 

[حمد الدوسري]

أَقبِل عَلى مدحِ النبيِّ مُفخّما
وَمُنصّصاً ومخصّصاً ومعمّما
وَمبجّلاً ومفضّلاً ومعظّما
وَمُتحّياً ومصلّياً ومسلّما

 

[حمد الدوسري]

أزورُ الجميلَ ولا أجبرهْ ؟!
................وما باح وجدًا وعشقًا فمُهْ ؟!
فما كان أبهاهُ مِن ساكتٍ
...........................يثيرُ ولكنّني أَفْهَمُهْ
يراني ألطف في رحمةٍ
.........................مواجعُ في قلبهِ تُؤْلمُهْ
ألمُّ الشذا في جراحاتِه
......................يُعَطِّرُ بِالرند يومي دَمُهْ
فقُمْ يا نديمي وهَيَّا معي
..................ونم في ردائي الّذي تلثمُهْ
سَتَنسى فراقكَ في لَحظةٍ
..................وحزني الّذي لم أزلْ أرسمُهْ
وضم ذِراعَيْكَ في خفةٍ
...................لوجهي عسى رَبَّنا يكرمُهْ

****
وتسألُ : مَن يا تُرى أكملك؟
..................أمِ الحب مِن وشيهِ أكرمك ؟
رفيقي متى سوف أجري معكْ
...............متى نهر عشقي يُرَوِّي دمكْ ؟
متى تترك الشمس ترحالها
....................وتَحلُو لأطلال مَنْ تَيَّمَكْ ؟
وناجانيَ البدر : يا ساحرا
.....................أَما آنَ يبدو له طِلْسَمَكْ ؟
حمام مِنَ القدسِ أم شاعرٌ
.................رسمتَ على خَدِّه موسمَكْ ؟

 

[حمد الدوسري]

إن كانَ حُبُّكِ حلةً وعقيقةً
يا حَبَّذا تلكَ النفائسُ والحللْ

إنِّي أَسِيرُكِ شاعراً أو محرماً
بلغتُ أهلي والحواضرَ والأُوَلْ

ماذا يُقالُ إذا تبعتُ حمامةً
وهدلتُ ؟ ما أَحلى الحمامةَ والهَدَلْ

 

[حمد الدوسري]

https://youtu.be/pUZoJbCQcIs

 

[حمد الدوسري]

قبلتُ في كفيْكِ مَنقوشَ الضحى
...............ورأيتُ كيف الخالُ أسرعَ في العسلْ
إنّي نقشتُ الشعرَ فِيكِ وطالما
.......................درٌ ، تنثًّرَ عندما وجدَ الوشلْ
إن كانَ حُبُّكِ حلةً وعقيقةً
......................يا حَبَّذا تلكَ النفائسُ والحللْ

 

[حمد الدوسري]

مِنَ البَسيطِ المسجى قالَ راعيها
يائيّةَ الصبح ما أبهى شواديها
إلى الفراشِ وأشعاري مرافقةٌ
فيها وأذكارُ فجري مِن أعاليها