اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي
أنْ تكون بين عالمين متباعدين
وخيالٌ كما حقيقة
ورؤى ترسم الخُطى ولا تترك أثرًا
وفصولٌ متعاقبة في لحظة عُمر
وزهورٌ تذبِلُ في الربيع
سأقفُ حائراً أبحثُ عن النجوم لأهتدي إلى الدروب التي لمْ تَتَشكل على الأرض
أستاذتي الأديبة نازك ذات الحرف الراقي وملكة المُفردة
لازلتُ أنظرُ إلى ذاك الطائر في السمآء متى يعودُ إلى مسكنهِ وتنتهي معاناته
مودتي بلا حدود
|
نحنُ من نمتلِكُ الدواة كما نمتلك القلم وكما رسمناها تلك الدروب
باستطاعتنا وبعد لأيٍ محوها أو حتى تمويهها بألوان زاهية
أمّا عن المعاناة فهي قائمة مابقينا على هذه البسيطة، تموجُ بِنا صروفُها
وترعانا يدُ الله نؤوبُ ونعودُ ونُزاوِلُ التحليق لسماواتٍ أبعد وأفسح !
كل الشكر والتقدير