{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

- لا تبتأس ياصديقي ، فقد إعتدت أن أبكي وحدي وأدفن ' غصة الوجع ' بصدري . إعتدت أن أنزلق غارقة بطوفان الحزن . وأتوكئ على عكاز كبريائي لأقف مجدداً بشموخي الأزلي !
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- يجتاحني عشقك كلعنة موبوءة ،
يخترقني هواك بضراوة . تتربص بي ملامحك وتوقعني بأغلالها الآسرة
كالوشم في صدري منحوت إسمك ،
يا الله كم يربكني صوتك المهيمن على جوارحي !
يقيم بدمي ثورات عشق لا تنطفئ ..
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- من فضلك أحتاج تأشيرة إنعتاق من زيف هذا العالم !
أمهلني فقط بضع قرون
أغتسل فيها من وصمة مشاعرهم الرثة وطعناتهم البالية ،
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- إما أن هذا العالم لا يستوعب صدقي الفادح ،
وإما أن رذاذ الأكاذيب من حولي بات يخنقني !
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- الشخصيات العنكبوتية لا تستطيع التكهن بمدى نزاهتهم ،
فقد يخدعك قناع التقى الذي يتباهون به ظاهرياً
وفي الخفاء فقط تتعرى رذائلهم !
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- هاك قلبي تدثر به من إجتياح الصقيع ..
هاك يميني إصنع منها مدفأة لتحميك من نوبة الشتاء ،
هاك أحداقي شيدت بها وطناً يأويك من البرد
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- كلما إشتقت لملامحك يا حبيبي أراك واقف خلف سطوري ،
تشاطرني الكتابة ، يتشكل لي وجهك على جبين قصائدي
ألمحك مختبئاً بين دفاتري .. .
نجلاء حسن .

 

[نجلاء حسن]

- أكتب سطراً وأعود أمحوه ، أكتب شطراً وأتراجع وأشطبه ، أمزق أوراق سكبت على أعتابها هوسي الجارف بك ! أبحث عن ' أبجدية ' لم ترد في عصور العشق الأزلية لأقول أحبك ،
نجلاء حسن .