وَشْ وَشَ ـاْتْ ...

[حمد الرحيمي]

وش وش ـةٌ لـ [ شفتيها ] ...







و ريقٌ مشبعٌ / مسبغٌ بأنفاسٍ دافئةٍ / عذبة ... كأنه صُبَّ من ولهٍ معتق ... و كأنه اغتُرِفَ من طهر الغيم ... ريقٌ مُزج بنبضٍ يتدفق عشقا ...

و شفةً تَحمِلُ أخرى ... لتنطق خجلاً بالهوى ... و خجلاً تتوه من الهوى ...

و شفةٌ تحمل [ الهوى ] إلى [ الهوى ] ... فـ [ هوى ] ... في سحيق أعماقها ... ثم [ ذوى ] ..

و ... و أتشكل حلماً على دافئ شفتيها ...



و أرتب أحرفي / ألونها على رقيق شفتيها و ثقيله ...

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـة [ شعرية ]




اشتقت .. آه .. و طاح في داخلي آه
ــــــــــ تعال و اسمع صرخته / شهقة الموت





.



.




.


...

وَ أَتَنَفَّسُهَا

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـة [ احتياج ]




آهٍ كم أحتاجك ... و آهٍ كم أفتش فيّ عنك ...و آهٍ كم أعرج بروحي لسماواتك ... و آهٍ كم يتسلق الوله أضلعي ... و آهٍ كم يجتاحني سيل اشتياقي ... و آهٍ كم تسيل من أوردتي وشوشات الأنين .... و آهٍ تشهق من جوف شراييني همهمات الحنين ...


آهٍ كم يلون وجهكِ البريء أحلامي ... و آهٍ كم تعتصر لحلو بسماتكِ أنفاسي ... و آهٍ كم يرسم حلو وجهك أيامي ..

آهٍ يا فتنة الأرض لأهل الأرض ... و يا ينبوع الرحمة لأهله ... و يا ياسمينة الحياة لمتنفسك ...

آهٍ يا واهبة الروح و متلفتها ... يا آخذتها و مستردتها .... يا صانعة الفرح ... و خانقة الحزن ...

آهٍ يا طهر الماء و أنقى ... و طهر الغيم وما أسقى ... آهٍ يا ملائكية الروح و أتقى ...

آهٍ يا دفء البسمة و رقيقها .... آهٍ يا عذبة الشفاة المبللة بريقها ... آهٍ يا مُخضبة الصبح بـ بريقها ...



آهٍ يا مُتَنَفّسِيْ ...

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـةٌ [ للتعب ]


لم أعد قادراً على نزف المزيد من [ الوله ]







لأني ..




تعبت ...



من ويل [ الغياب / الانتظار ] و جحيمه ... و حِمَمُه صهرت ما تبقى من أضلعي ... و أنّاتي تلاشى صوتها إنهاكا ...

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـة لـ [ الحلوة ]



تشهق الكلمات لـ [ حلو ] و جهها ... و تتآكل أطراف الكلام لـ [ حلو ] مبسمها .. و تتصدع أوردة الدهشة لـ [ حلو ] ضحكتها ... و تتأوه الروح لـ [ حلو ] قلبها ... و يتوه القلب لـ [ حلو ] روحها ...




تلون النبض بـ [ حلو ] نبضها ... تشكلت الأنفاس بـ [ حلو ] أنفاسها ... تهذبت النفس بـ [ حلو ] نفسها ...




لـ [ حلوها ] و بـ [ حلوها ] تتلاشى كل ذراري عقلي ...

لـ [ حلوها ] و بـ [ حلوها ] تقسم الدهشة ذُريات نبضي ...

لـ [ حلوها ] و بـ [ حلوها ] تصب الآهات على ذُرى جسدي ..

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـة لـ [ إحساسٍ جميل ]





عذبٌ أن تُلملم ما تناثر في روحكَ من أحاسيس دافئة / رقيقةٍ / نقية / تغمسكَ فيها كصبحٍ يلثم أنفاسكْ ... و دافئٌ أن تتثاءب أضلعكَ كسلاً و حلاوة و ألقا ... ... و حالمٌ جداً أن تشهق أوردتكَ و ترتعش من رشة الدهشة الباردة ...
و رقيقٌ أن يأتلق الخجل في عينيكْ .... و مرهفٌ أن تتماهى البسمة مع أنيق شفتيكْ ...







كل هذا لأنها اقتناصةٌ لحسٍ جميل .... و عادةُ الأحاسيس الجميلة لا تتكرر ..

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـة [ لأنفاسها ]



يتبعثر[ الكلام ] عند حواف روحها الشفافة الرقيقة .. يسقط مغشياً عليه إن رأى النور يتدفق من وجهها ..... يفيق إن تنفست بالقرب من حرفه ...

تحشو جوفه بـ حبها ... تسد كل أرودةٍ للفراغ في قلبه ... تملؤه بنبضها .. تفيض روحه بها ... يتأثث جسده بها .. تغتسل شرايينه بـ ريق ابتسامتها ...



تتشكل في الروح صورتها .. ملائكية الخلق / الخلق ... وديعة الجمال عذبته .. رقيقة المُحيا بَشَّتُه ... أنفاسها العطر و أشهى ... صمتها الزهر و أندى ...

 

[حمد الرحيمي]

وش وش ـة كـ

















































........






الهواء ...









لـ أتنفسك ...