...نبض...

[رشا عرابي]

خَدَر الوِسادة /
وكم فَتّشتُ فيهِ عن حُلُمٍ حاكَ عُمري بِـ رمّته لِيَكون جميلاً
وما كان !

 

[رشا عرابي]

أستَردُّ الحلم وأُغلِقُ دونَهُ بؤرَةُ اليَقَظة
وأعيشُ أويقاتٍ من فرح ..
ضائِقَةٌ هي دون إغماضة جفن !

 

[رشا عرابي]

حُلمي ..
سهم لا زالَ قَيد الوصول
والفَضاءُ اتّساع !
يا سِعَةَ الدّروبِ ضيقي .. ضيقي
رُحماكِ قَد أُجهِدَ المَسرى بِنا

 

[رشا عرابي]

هنالك/
صوتي .. صبغته أنين
يزف النهايات لمثواها الأخير

 

[رشا عرابي]

هنالِك ../
قلوبٌ مشوّهة مقيتَة القُرب
تَجعلك تَصرُخُ في نفسِك ألف مرّة بالـ لّو أنّ مصائِرِنا ما اقتَرَنَت بِهِم " عنوة "

 

[رشا عرابي]

هُناك/
حَيثُ ذرّات التّراب
عِطرُها تِحنانَكِ يا أمي ..
أشتاقُهُ قَلبك النّابِضِ بالحب مَهما أخطَأت
أحتاجَهُ صَدرُكِ لا يَعتَرِفُ إلّا بالرّقّةِ يَحتويني مَهما ابتَعَدْت !
أُناديني بِكِ / لِـ ألبّيكِ طاعَة بِرّْ
أمي .. يا وَجْهَ الكَونِ الأحَنْ
يا طَيفَ روحي في مداءات الشّجن

 

[رشا عرابي]

هُنالِكَ بَقيّة من قِصّةٍ لم تُروَ بعد
ألجَمَها النّطق عِند ضِفاف النّهاياتِ اللّعينة
فـ حقائِبُ السّرد مُحمّلة باللّسعات

 

[رشا عرابي]

أينَ ستَذهب وكلُّ الدروب إليّ تَعود؟
وكفّك من دفء روحي، تخضّب !