كاهن جبل حفيت

[عمرو بن أحمد]

ولعل هذا الانطباع الأول بعد القراءة
الرواية اتخذت من السحرية مطية لتسيير أو تنامي الحدث
هناك احداث تبدو بالنسبة لي مربكة جدا أهمها
العربية التي تحدث بها تودروف ،سيرينا وعملية التواصل، اللقاء الأول لغدير وكيف لم تُفهم لغتها بداية ،
سارحة وإشكالية وجودها في إيفان، مالك وكيف لم يستطع وهو العالم بكل شيء مقصد عروة من الذهاب للجبل،
الأسماء ، المكان ....
فإذا افترضنا أن النزول للغرفة هو انفصال عن عالم الحداثة ورحلة لماقبل الميلاد
ومالك كاتب لغة الغرفة الصعبة جدا ، لم لم يكتبها بالعربية ... وهو يجيد العربية ....
أيضًا تصميم المهبط بشكل علمي عجائبي اختفت ملامحه في طبيعة الحياة التي يعيشها اهل القرية
لعلي أعود حينًا لقراءة متأنية

الرواية في أحداثها الأولى مدهشة حد انفلات الأعصاب
اصابها البطء بعد المنتصف
شكلت حالة صراع أقرب إلى الجاهلية العربية


ممتع ياسالم ويقينا سأعود لأقرأ تتتابع الأحداث بعد مقتل إيفان

تحية إعجاب وإكبار