مِنَ الأيامِ للأيامِ .. ألقي نضرةَ الأدبِ
يلوكُ العمرُ أحزاني .. و يضربُ هامةَ العتبِ
فكيفَ أصوغُ أنغامي .. و أنثرها على غَضَبي
و كيفَ تثورٰ أنوارٌ .. و كلُّ بريقِها شَغبي
أنا أنثى مكلَّلةٌ .. بألوانٍ مِنَ الطَّربِ
كذا الأشعارُ ترسمُني .. كديباجٍ على الكتبِ
أنا كفضيلةٍ ضجِرَتْ .. مِنَ التقريعِ و الغَضبِ
و هذا العالمُ السادي .. أفلاكٌ مِنَ القَصبِ
كأنَّهُ زخرفٌ عبَثَتْ .. بقامَتِه نوى الكَذبِ
أنا أنثى فيا وجَعي .. متى أُشفى مِنَ التَعبِ
أيا وَهَناً يحاصرُني .. دَعِ الأنوارَ للشُهبِ
دَع المشكاةَ مُلهِمَةً .. لعتمِ الليلِ كَالذَّهبِ
فَرفقاً بي فأجنحَتي .. بها أهوي إلى العَطَبِ
فَرفقاً بي فأجنحَتي .. سيَنثرُ ريحُها أدبي
بقلمي : سمة