نَافِذه !

[سعيد الموسى]

____
•

في آخر الشارع ..
‏ولا في يدِي " ورد "
‏لكنّي أحمل بعض
‏بعضي .. ونصفي !
‏واقف .. وكنّ الأرض
‏مامدّت الود !
‏لكن تمّد أيدينها ..
‏فوق كتفي !
‏أدري .. تطبطب ..
‏بس بها " ملعنة جدّ "
‏وأنا .. ورب البيت
‏ماقلت : خفّي !
‏لكن تعبت " أني لها "
‏لعبة النرد !
‏يعني أستحيت ..
‏أهمس لها :
بسّ .. يكفي!

 

[سعيد الموسى]

تقول : شمسك
ضوت ليلي !
عطني من الضيّ ..
ياشمسي !
قلت : أدري إن الضيا .. مغري
لكن ثمنه ..
أحترق صدري !
ياسيّدة هالمساء ..
تدرين ؟
أن الصباح أكذب
المقفين !
يغريك حسنه ..
وتتماهين !
لكنّ هالصبح
" له رجلين "
يركض .. ويبعد
ولاتدرين !
إلا وهو : آخر ال بعدين !
ويطل في آخر
الليلين ..
لاهو ترك " فكرة التخمين "
أو هو يساعدك
بس تنسين !

 

[سعيد الموسى]

-

لاتضع سقف لشعورك [ أثناء الكتابة ]
هناك حائط سماكته تختلف من شاعر لشاعر ، الذي يتجاوزه بذكاء هو الذي يصل للأبداع
أنا الآن أتحدث عن شيئيين وليس شيء واحد " حائط وسقف "
الحائط لاتهدمه ولاتسمح له أن يعيقك ولكن تجاوزه بذكاء ، السقف لايوجد سقف لشعورك
الشعر هكذا ، لاينبغي أن يكون له سقف منخفض ، أصعد أصعد أصعد حتى السماء
لاأحد يقيّدك مالم تقيّد نفسك أنت ، ولاتسمح لأحد أساساً أن يفكر مجرد التفكير تقييدك ..
عش هذه التجربة الرائعة " حلّق عالياً بمشاعرك " طالما لايوجد أجنحة في جسدك ، أصنع لمشاعرك أجنحة ..

-
" هذه ليست أستذة ولا رؤية نقديّة ولكنها نصيحة [ للنقد أهله ولست من أهله ] "

 

[سعيد الموسى]

أهلاً .. صباح الخير
قرأت تغريدة لفهد عافت قبل قليل ، كنت سأضع ردّي هناك إلا أنني أجدها هنا " أفضل "
يقول :
في الفن والأدب: ليس هناك شيء اسمه نقد بنّاء ونقد هدّام.
هذه كذبة كبيرة!. في كل بناء: هدم!. أنتَ حين تبني بيتًا فإنك تهدم فراغًا!.
‏-ليس من مهام النقد وضع الحلول: لو كان الناقد قادرًا على وضع الحلول لكان أولى بمكانك منك!

—
حسناً لاشك ولاجدال أن فهد عافت كنز معرفي ورمز من رموز الشعر هذا لاجدال فيه ..
لكنني أخالفه الرأي قليلاً في هذه التغريدة ..
سأتحدث عن الأدب ليس لي علاقة بالفن مع أنه أيضاً يُقاس عليه ، ولكنه ليس مجالي ..
-
عن الأولى جزء منها صحيح في مسألة لايوجد نقد بنّاء ونقد هدّام " لأن النقد يبني - لايهدم "حتى النقد بطريقة قسرية يصحح الفكرة لدى الشاعر.. تسمية النقد الهدّام بهذه التسمية خطأ ، لأن هناك فرق بين النقد والأنتقاد..
عن الثانية :كتابة الشعر ملكة والنقد ملكة أخرى ،الناقد تأتي مهمته كالمستشار الذي يطوّر ،مهمته يفكر أكثر من أن يعمل ..
الشاعر " فعل - الناقد ردة فعل "
-
النقد هو عملية ملاحظة وتحليل وتفسير وتقييم النص الأدبي ، المرحلة الأخيرة يصدر حكمه على العمل وكل عمل أدبي أياً كان ليس كامل لكن درجات النقص تتفاوت
نقص يُقبل ونقص لايُقبل ، الرضا العام لدى الناقد يتفاوت ، لكن لو كان النص عظيماً وفيه مواضع خلل بسيطة قد لاينتبه لها الشاعر لأنه لو كان يعلم عنها لما وضع نصه
للعامة أساساً ، هنا تأتي مهمة الناقد ليس في تبيينها فقط بل وضع حل لتصحيحها وتلافيها لاحقاً وقد لايفعل بعض النقاد ذلك أحياناً لكن
هنا حتى نقده ناقص .. وأبرر هذا النقص أساساً لبشريّة الناقد لأنني دائماً ماأقول لانقد أكاديمي "بحت " داخل النص الأدبي فيما لو قلنا أن عملية النقد لدى الناقد يشترك فيها
عنصرين " ذائقته وفكره " والذائقه ليست عملية عقلية تماماً بل الجزء الأكبر منها عاطفي .. وفكره دعنا نقول عنها هنا أكاديميته العلمية ، دراسته ، ثقافته الخ
_
قبل أن أتفرع في الموضوع أختم بأن الناقد كالمهندس المعماري الذي يُخطط ويُصمم المشاريع ويعالج الأخطاء في حالة هناك أخطاء في البناء لكن تبقى مهمته
فكرية وأشرافيه وليست عملية على أرض الميدان .. لو قلنا أن الشاعر بنّاء وبناءه القصيدة ، من أين تعلّم أساسيات البناء ؟
البناء سهل ، نتيجة البناء وطريقته هي الأهم ، المبنى الذي يشرف عليه مهندس معماري ويضع أساسياته وآليته وتصميمه والإشراف عليه ويتابعه ، لو رأى خطأً ما هل سيعالجه .. ويضع حلاً له أو سيتركه ليأثر على المبنى ؟ ثم هل يقارن ببناء آخر عشوائي ؟
من غير المنطقي أن أقول لو كان يعلم المهندس لقام بعملية البناء بنفسه لأنها ليست مهمته ، هو تعلّم ليصبح مهندس وليس بنّاء
وقد يفعل ذلك أحياناً فيما لو أراد ، لكن ذلك غير مطلوب منه ..
أيضاً غير مطلوب من الشاعر أن يصبح ناقداً ، ولا مطلوب من الناقد أن يصبح شاعراً بحجة أنك إذا كنت قادر على طرح الحلول ومعالجة الأخطاء وإظهار جماليات النص
وأبعاده فكان الأولى بك أن تصبح شاعر .. هذا خلط غير منطقي لأنهما مختلفان في مهامهما ولكنهما يتفقان في السبب فقط ، عملية تكاملية ..

-

وأعتذر لأن الكتابة أتت أرتجالية بلا تكلف ، عموماً كان الرد مجرد رأي لاأكثر
يحتمل الصواب والخطأ .

شكراً

 

[سعيد الموسى]

_



ياأماني ..
صدري الليله
أناني !
وأنتي أكرم ..
يوم تهديني
الأغاني!
ياأماني ..وأنتي عطر
شيّ أشمّه ..صرت أضمّه
ياأماني ..
وأنتي شعر !
شعر أحبّه..وأرتبك به
شعر ..غافي في لساني
ألتحف فمّي ..وعصاني !
نام ..مابين الشفاه
حالفه تحضن ..
سماه !
ياأماني
بس عشاني!
صحّي أحبّك
لو ثواني!

 

[سعيد الموسى]

____
__

كثير أشياء توجعني ..
كثير أشياء .. ترهقني !
تمّر ..
تمّر ..
ياالأجمل !
نعدّيها ونتعدى - ونمضي بهذي الدنيا ..
ونتعايش " وقِل ننسى "
ونكبَر .. والعمر يزهر !
وتكبر هقوة " الأسما "
إذا مثلك يصّب الما !
ترى حقي عليك
.. أعتب !
غيابك .. ليه مايغضب ؟

 

[سعيد الموسى]

-
ستُدرك قيمتي جيّداً ، ولن تجدني - أعدك بذلك

 

[سعيد الموسى]

مرّت صدري
مثل العِطرْ !
تحمل وردْ
_ وقطعة نَردْ !
قالت : نركض ؟
صدرك أعرَض ؟
قلت أرمي سِنّار
النّردْ !
خمسه
أربع
ستّه - واحد !
قالت : عِندي !
" حظّي وردي "
ياويلك : بسأل
تأويلك !
قلت : اللي ودّك
يضوي لك !
قالت : قلّي كنت تحب ؟
قلت : أنصّب !
وكنت أنشّب !
كنت أتمزق
أغرب وأشرق !
كنت أضوي من صدري
ليل !
أعطي :
حتّى أنهدّ الحيل !
أذبح في كلْ ليله : خيل !
قالت : خيل ؟
وقلت : الليل !
أقطع كل دروب الميل - أصنع من كلمه أنجيل ..
قالت : ويلك هيّا استغفر !
قلت الله يعلم " مايُذكر "
ماهو كل أنجيل محرّف ؟
حتى حكيي " صار مزيّف "
قالت : ظنّ ؟
الله يالحزن !
قلت الظن _ وظن بفنّ !
قالت : دورك
أرم النرد !
واحد
اربع
خمسه
ستّه !
قولي لي :
وشهو التأويل ؟
قالت تحتاج لتحليل !
أنّك تدرك - هذا الكمّ !
بس ماتقدر تحسب
كَمّ !
أنك تشعر - في هالهمّ !
بسّ تخونك ..
رجفة فمّ ..
أنك أوعى .. لكن تعيا ..
أنك .. يعني
كيف أشرح لك ؟
إنك طفل - وتسبق سنّك !
وأن أفكارك ..
تتعب منّك !
طّيب طّيب ..
ترمي النرد ؟
قلت أتعبني هذا : العدّ !
قالت لو ترميه
بصدري ؟
لو تغرس : في أرضه يدّ ؟
أتوقع : بتحّب العدّ !
بس أسمعني ..
لاتطاوعني !
حدّك ترمي - للأثنين !
هذي - مافيها تخمين !
واسأل عن كل الأشياء !
بس أضمن لي ..
ماتسألني :
أحنا فـ الدنيا
أو
[ وين ] ؟
شِلت أيديني : قالت ويني ؟
قلت بصدري ..
وباست عيني !