',
يُكَبِّلْ الْحَنِينِ
مَكَامِنَ النَّبْضِ عَنْدَ اشرااقة كَلَ صَبَاحًا ابْيَضَّ ,الِالْتِوَاءِ فِي تَقَاسِيمُ وَجَهِ الطُّرُقَاتِ هَوَايَهْ قَدِيمِهِ
أَحَنَ لَـ مُمَارَسَتِهَا كَلِمَا ضِقْتُ ذرعا مِنْهُمْ وَمَنِيٍّ ,اسْتِقْلَالُ الْحَدِيثِ , عَنْ شَفَاهُ الْحَرْفِ امرا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا وَبَعِيدٌ
, مفهمومه لَا صَعْبَهَ , سَهْلُ , وَلَا سَهْلٌ صَعْبٌ , مَزِيجٌ , انِينَ وَحَسَرَهُ ,
',
مَعَاشِرَتُ الدَّوَائِرَ الْمُغْلَقَهُ
لَا تُشْبِهُ غَيْرَهَا .,
',
سَمَاتِهَا تَنْعَكِسُ صوراا ثُلَاثِية الْإِبْعَادِ عَلَى وُجُوهٍ قَاطِنِيهَا .,
لَكِنَّهَا لَا تَجْبُرُكَ أَنْ تَكُونَ رِسَالَةِ حَنِينِ مَلْفُوفِهِ بِطَوْقٍ وَرَدَ لَـ الُـرُوحُ الْقَابِعَ بمزهرية ذَاتِك ,
مَبْعُوثٌ مِنْ رُفُوفِ الهداياا وَبَحَّةٍ صَوْتَ نَايِ عَتِيقِ ,
النَّصِّ وَجْهُ دَقَائِقِ سَاعَةً يَدِي الْخَرِيفَيْهِ ,
وَ
وَ
وَ .,
بَعْدَمَا اقْتَصَصْتُ اخَرُ أَثَّرَ لَكِ اقْتَنَعَتْ مِنْ عَدَمِ الرُّجُوعِ .,
ارْتَدَدْتَ عَلَيَّ وَإِلَيَّ ., مهملااا لَـكُلِّ شئٍ ., لِـ مَظْهَرِيَّ وَابْتِسَامَاتِي .,
حَتَى مَوعِدِ قَهْوَتِي وَإِفْطَارِي .,حَتَّى سَاعيِ البَريِد ., اعْتَذَرَتْ لَهُ عَنْك .,
"
وَقُلْت .,
صُنْدُوقٌ رَسَائِلِي ., يُزْعِجُنِي بِنَظَرَاتِهِ وَكَـ أَنَّهُ يَقُولُ ., وَيْحَكَ ., لِمَا ., أُعْطِيتُ .,
كُلِّ شئٍ وَلَمْ تَبْقَى ., أَيْ شَئٌ .,
لِذَا خُذْهُ مَعَك .. فَـ أَنَا قَدْ جَدَّدَتْ الْعَهْدِ مَعْيُ وَاعْتَقَةِ رَقَابَ الْوَرَقَ .,
مِنْ حَدِّ سَيَفْ قَلَمَيْ السَّحِيقِ لَمْ نَعُدْ نَعْرِفُ بَعْضِنَا يَأْ انَا .,
"
فَـ أَصْوَاتِنَا , الَّتِي كَانَتْ تطربنا ., لَا عَوْدَةَ لَهُإِ .
, وَتِلْكَ الْأَوْقَاتِ الَّتِي جَمَعْتَنَا
لَنْ تَجْمَعْنَا إِلي الْأَبَدِ مِنْ جَدِيدٍ ..
"
أَجْمَلَ العمراشياء بِنَا ., مَرَّتْ وَلَمْ تَمُرَّ .,
بَلْ حَفِظْت بِدَوَاخِلُنَا ذِكْرِى جَمِيلِهِ ندسها فِي سَرَادِيبَ ذَاكِرَتِنَا الْتِيَ وَأَنْتَ بِهَا لَنْ تشيخ !,
لَوْ تَحَوَّلَتْ الْأَيَّامٍ بِمُسْمِعَنَا ., مِنْ سَقِمَ جَرَحَ فرااقك الَّذِي لَا نَحْبَهُ وَنُحِبُّكَ .,
وَصَارَتْ سنفونية اللِّقَاءِ تَتَرَنَّحُ سَكَرَا .,بَيْنَ أَنَامِلِ قِيثَارَةِ عَجُوزً متسول الْيَ لَحْنٌ الْخُلُودِ .,لَوْ كَانَ عَتَبَ الْكَلَامِ حياا ., يَرْهَقُ كَاهِلِ لَسَانِيِّ .,
الَّذِي مَدَدْته مَنْذُو زَمَنِ الْيَ الْجَنُونُ .,
',
وَبِمَا أَنَّنِي بَعْدَ كُلِّ لَيَالِي الْغَرْبِهَ الْتِيَ قطتعها ., مشياا ....
عَلَى الْأَمْنِيَاتِ انْتَعَلَ الْأَحْلَامِ إِلَّا أَنَّنِي أَيْقَنْت إِنَّكَ لَنْ تَعَوَّدُ !
مُرُورِك بِدِيَارِنَا الْقَاحِلَهُ لَمْ يَكُنْ عَادِيًّا وَلَيْسَ مَرْوَرُ كَرَامَ .
, عَبَرَتْ بِنَا وَاسْتَوْطَنَتْ وَطَنِيَّ بِلَا مَقَاوِمُهُ وَتَعَلَّقَتْ مَعَالِمً وَجْهِكَ
',
فِي أَرْجَاءِ الشَّوَارِعِ
وَالطَّرَقَاتِ
فِي مُدُنٍ سِنِينَيْ الْعِجَافِ .,
وَفِي شَرَايِينِيّ الَّتِي لَا تَعِي مِنْكُ شَئٌ عَدَا بِعِضَا مِنْكُ .,
',
ظِلِّ
مسجوننا بزنزانة اظلعي الموصده
بِـ أَحْكَامُ .,
"
لَا مَكَانَ
وَلَا زَمَانٍ وَلَا اتِّجَاهَ .
:
:
,نَسْتَدِلُّ بِهِ لِـ الْبَحْثُ
عَنْك .,
.
.
ااااه لَيْتَ ., مِنْ
الصَّدَفِ تَعِيدُكُ إِلَيَّ مِثْلَ مَا ., سَاقَتْك ., لِي . وفتنتني .,
ذَنْبٌ نَظَرَاتِ أَعْنِكَ الْأَخِيرِهِ .,لَازَالَ يتمقوس بِصَدْرِي عَلَى هَيْئَةِ ضَجِيجًا ضاخب..
يَصْدُرُ فحيح صَوْتَا غَيْرِ صَوْتَكَ وَغَيْرِ صَوْتَيْ الّذَانِ اعْرِفُهُمَا
.,سَامَحَك اللَّهُ .,
يَأْمَنُ عَلَّقَتْنِي عَلَى بِوَابَةَ الْعَابِرِينَ عَاشِقَا .,
قَلِق ., يَنْضَ حَنِينَا .,
',
تَصَاحِبِهِ لَهْفَةٍ سُؤَالًا ..
ظَلّتْ إِلَيَّ الْانَ تَلْهَثُ خَلْفَ خَبَرُ أَجَابَهُ
., أَوْ خَيْطٍ نَوْرُ ., يُرْشِدُنَا لَكِ .,
لَكِنْ لَا جَدُوا ., مِنْ اللِّقَاء الزوايااا .,
مَادَامَنَا نجول فِي مُحِيطِ
دَائِرِهِ .,
',
أُحِبُّك ..
كَـ حُبُّ الطُّيُورِ الْمُهَاجِرِهِ لَـ الرَّحِيلَ
أحِبِكُ ..
كَـ حُبُّكَ الْيَهُودِيِّ .. إِلَيَّ أَوَّلِ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ
',
أَحَبَّكُ ..
وأَنْتِ شَئٌ بالنسبة لي
لَا., وَلَنْ .,
تَعْرِفُهُ ماحييت ! .
'،