رماد الأجوبة !

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني

المسافة شوق والخطوة سهر
والحنين البوح والنظرة شعور

.


تمادى الحزن واختارت عناقيد الشعور شعور !
وغنى المستحيل آخر أغانيه الخياليه !

أمل ينبض حياةٍ موجعه والشوق طفل غرور !
بنى سورٍ عظيمٍ فوق خيباته باياديّه !

شتاته مؤلم وصبره مع جور السنين يدور
بدا ينهب معاليق الشعور ويخلف النيّه !

سألته طامعه ألقى جوابٍ يحتويه سرور !
رماد الأجوبة مفزع ونار الوجد به حيّه !

تراجعت ولمحت بعين نظراته شعور الجور
تنهد واختنق في عبرةٍ تحكي بلاويّه !

من أول مانطق بانت تفاصيلٍ تهد قصور
ولكنه بدا يضحك على نفسه وأمانيّه !

تغيب رجال من ضيق الليالي والصدور قبور*!
ولا يبقى سوى ذكرٍ تجلى في معانيّه !

لك الله يالشعور اللي على باب الامل مكسور !
يجي لك يوم وتشوف الحياة بعين ورديه !



..


و ~

ودي أحط أقنعة وأعيش مثل الكثير !
‏اللي يحطون أقنعة وكنْهم بلا أقنعة !



.

أنا هنا رأيت الشعر العذب بعيون شغوفه وقلب أكثر شغفا
هذا نص متدفق كشلال ماء بين الخضرة والخضرة يسر الناظرين
هكذا نص يرتب الذائقه يانوره