بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل ظافر: كما قلت كانت المقدمة الأولى والأخيرة التي اكتبها ,وأتمنى ان يكتب لك مقدمات كتبك القادمة اكبر الكتاب وأشهرهم والي الإمام دائما.
التمثيل لا اعتبره مرحلة في حياتي فقد كنت اكتب قبل ان يرشحني الأستاذ القدير عبدا لرحمن المناعي لمسرحيات الأطفال , أي نعم كانت كتاباتي على قدي آنذاك, لكن القلم كان صديقي وكما تتطور كل صداقة تطورنا معا,ثم إنني فعلا بصدد كتابة رواية ستكون الجزء الثاني من نعم ولا وهاأنذا أصرح بذلك للمرة الأولى وان شالله ستكون كما أريد, ونعم هناك طفلة تعيش بداخلي طفلة حقيقية لاتحقد ولا تكره نعم تغضب وتنفعل ولكن مثلما يغضب وينفعل الأطفال أي لفترة قصيرة ثم ينسون, وهذه نعمه من الله سبحانه وتعالى اشكره عليها دايما لأنني مرتاحة ولا احمل هم كغيري , هم الزعل واللوم والكيد والعتاب الي آخر هذه المنظومة المتعبة.
لست انا من كانت بالطائرة وإنما هي أختي الصغيرة,
عبدا لعزيز جاسم هو أول من فكر ان ينتج عملا خاصا واختارني لأكتب له ونجحنا معا . وهو فنان حساس وقدير بالإضافة الي انه صهري وأخي .
كيف يمكن ان نتحكم في شرائح المجتمع ونقرر عنه ماذا يفعل وكيف .ياسيدي هذا ليس دور الفن ولا الرواية , وإنما كل واحد حسب ثقافته وفكره وبيئته يتبنى ما يريد ويرفض ما لاياريد من أفكار ورؤى.نعم سوف اتردد على هذا المنتدى الرائع واعتقد ان زيارتي ستكون لقسم الاعلام اكثر وشاكرة لكم استضافتكم وصبركم علي.
والعزيزة ريم سالت عن نوع المشاركات وفي الحقيقة لم يحددوا وانما سيقبلون كل مشاركة جيدة سواء كانت شعرا او قصة وافكرة او مقالة وبالنسبة للاجر اظن انهم سيخصصون اجرا لمن يكتب باستمرار وبصورة متميزة .
سمعت هذه الملاحظة كثيرة وفعلا حيرتني. لا افهم كيف يكون او تكون هناك شخصية وسط. بالطبع الطبيعة البشرية لكل شخص عبارة عن مجموعة متناقضات, وفي كل شخصية يوجد الشر والخير وقد يطغى احدهما على الأخر . وهناك شخصيات متصالحة مع ذاتها كشخصية الجدة مهرة في العمل الأخير وهناك أمثلة كثيرة, لكن ما يشتت انتباهي هو انني ملزمة بكتابة عمل يشرح العمل وهذا صعب .
وكما ذكرت انتظروا روايتي الأولى نعم ولا ويارب تعجبكم وبالطبع بعد صدورها وأظن سيكون السنة القادمة ان شاء الله سوف انتظر آرائكم وتعليقاتكم وسأستفيد منها.
اخي سلطان : أود ان تسمع البرامج التي يستنجد فيها الناس من بعضهم البعض (صباح الخير على سبيل المثال) وان تقرا الجرايد والمجلات وتطلع على ما لا أجرؤ ان أتطرق عليه عندها اسألني او حاسبني وسوف اجيبك, ثم ان هذا دراما (فن) اعتبروه خيال ولنحمد الله ان مجتمعاتنا مثالية مية بالمية . وحين تقول تيارات محافظة قد ترفض ما اقوم به اسمح لي ان اسئلك هل تضمنت اعمالي دعوة للانحلال او للفساد او الرشوة او السرقة او القتل او اوا , ياسيدي الفاضل اقولها للمرة الالف لايرد في بالي حين اكتب المفردات التي يرددها البعض( الجراة في الطرح) اكتب حين اكون مقتنعة بفكرة ولا اتوقف عند هذه الاتهمات.لم اشاهد عمل عالية شعيب ولا استطيع ان احكم على عمل لم اشاهده.
لا انوي ان اذهب بالدراما الي أي مكان الاصح الي ان تاخذني الدراما, الحقيقة اشعر انني تعبت والكتابة تسرق عمري ووقتي , وما تبقى تجهز عليه الانتقادات الغير منطقية احيانا والمسمومة احيانا اخرى, لدي عملان قطعت وعدا باكمالهما وبعد ذلك سوف اتوقف نهائيا وساتفرغ لدراستي ونفسي ان شاء الله. ولمن يقولون مافي الولد غير هالولد اقول هيا اكتبوا ودعونا نستمتع بما تكتبون فاذا كنت انا العقبة مع اني لست وزيرة ولا املك التلفزيون والباب مفتوح للكل اقول بالرغم من ذلك هانذا ساترك الساحة وسنرى.
كما قلت حين اكتب لا اهتم بفلان وعلان واكتب ما اقتنع به ومااراه حقا طبعا من وجهة نظري, وشي طبيعي ان من يمتهن الكتابة معرض للمساءله وحريته مهددة ويالله حسن الختام
ياسر خطاب كلامك جميل وياريت ترسلة لجريدة العرب وياريت اقدر اكتب كلام رائع مثل هذا .
العزيز خيال: نهاية فهد لم اخطط لها وانا فعلا لا اخطط لنهاية لذا احتار حين يطلب مني تلخيص لاي عمل اكتبه ,النهايات تاتي وانا اكتب, وموت فهد كان حتميا ,لقد ادى رسالته ومضى مثل كل العظماء والطيبين في حياتنا,ولك انت كل الشكر يا خيال
امجاد والله لا أتعمد ان تكون النهاية حزينة وإنما اغلب الكتاب قلدوني فيما بعد وبعد يوم آخر وافتعلوا الموت افتعالا, موت خالد الطفل كان نتيجة اهمال اب سكير لم يكن هناك أمل بان يفيق ويتحمل مسؤليتة نحو أطفاله فجاء الموت ليخطف ولده ويكون بمثابه صفعة اقسي من كل كلام سمعه , موت معن في نجمة الخليج كان موتا عاديا , كما يحدث في الحياة, موت فهد كان حتميا كما ذكرت فقد ادى دورة وموته موت كل ما هو نقي وطيب في حياتنا ,لقد كان الجميع يتذمر من سلبيته واستسلامه وحين مات عرفوا قيمه ما فقدوا, في المقابل كما ذكرت في لقائي الأخير لدي أكثر من خمسة وعشرين عمل ليس فيهم موت , والشفقة يا أمجاد لا مكان لها في الدراما ,وانما التأثير هو المهم بمعنى هناك عمل مات أربعة او خمسة من إبطاله في الحلقات الأخيرة ولم يهتم احد او يتأثر ولم يكن لوجودهم معنى, ولكن حين تخلق شخصية حيه قريبه منا وبها كل الصفات التي نتمنى ان نحظى بها , أقول حين نفقد شخصية مثل هذه نتأثر لموتها ولا نشفق ,
ثم انني لا اكتب عن الطبقة الراقية ولا تعنيني وربما ترد في عمل واحد او عملين لكن معظم إعمالي مستقاة من الطبقة الاجتماعية المتوسطة,
وألان تعالوا نكتب معا عملا ايجابيا كما طلبت أختي أمجاد. يلا نكتب عمل ايجابي. الأسرة مترابطة الكل يحب الآخر, تمر الشهور والسنين ولا يدب بينهم أي خلاف, جيرانهم أيضا طيبين ومثاليين, في العمل والمدرسة وفي كل مكان يلتقون بأناس طيبين على شاكلتهم. لا خصام لا خداع لاصراخ لا غش لا ابتذال , كل شئ جميل ورائع , وفي كل حلقة نرى الأسرة الممتدة سعيدة والكل سعيد, اخبريني ياامجاد الي كم حلقة ستصمد , بمعنى كم حلقة ستتابع من هذا العمل المثالي الذي لايستفزك ولا يغيظك ولا يحرضك .وعموما انا أيضا احبك.
اناكارنينا اسم رائع ذكرني بأول رواية قرأتها في حياتي,مسرح الأضواء تعرفت فيه على ناس من اطيب الناس وما زلت احمل لهم كل مودة, مثل إبراهيم محمد الذي اعتبره اخي الكبير, وقطر بلدي ,لفترة طويلة كنت ارفض ان اكتب لاي جهة خارجية وأقول اعشق ان ارى عبارة تلفزيون قطر يسبق اسمي ,اعشق ان يقال الكاتبة القطرية, لان قطر انا , وعجبت ممن يزايد على وطنيتي وينتظر مني ان اردد الشعارات مثله وكان بلدنا تقوم على الشعارات والاتهامات لا العمل, اما ماذا قدمت لها فسؤال صعب ,لكن يسعدني ان الدراما القطرية عرفت من خلال كتاباتي وان التلفزيون لم يحصل على جوائز الا من خلال هذا الإعمال.
الاخ عبد الله الملجم أظن الأصح المجتمع في عيون وداد او لعلها الإجابة الأقرب الي نفسي.
من الصعب ان اقيم نفسي وأقول من هي وداد.وداد كما هي وداد. قد ازداد خبرة وحنكة ووعيا ولكن ابقى انا كما انا. والدراما الخليجية لا تقل عن السورية والمصرية وأصبحت إعمالنا مشاهدة في كل مكان .في الماضي كانت هناك صعوبة في فهم اللهجة الخليجية الان لهجتنا أصبحت أكثر مفرداتها فصحى مبسطة ولم تعد هناك صعوبة في الفهم, بكل غرور أقول ان بعض الاعمال الخليجية أفضل من المصرية والسورية,
تعرضت لصعوبات بالطبع, وبالتأكيد وكما قلت الباب القبلي يحتاج لأكثر من مفتاح وربما معجزة احيانا لنخرج منه. المهم انني تجاوزت هذه المرحلة واهلي فخورين بي كما انا فخورة بهم. وقبيلتي تساندني والحمد لله.
حين يأتي أميرنا على ذكر اسمي فهذه شهادة تقدير غالية ورائعة . وأميرتنا الشيخة موزة أيضا رائعة واهتمامها بتشجيع كل موهبة له اثر كبير في تطور دور المرأة ألان ,وبالطبع إشادتهما كما السحر لها تأثير من الصعب اختزاله في كلمات.
ياسيدي اكيد الجزيرة اكثر نجاحا ونجاحها نجاح لكل قطري وقطرية ولكل عربي وعربية يكفينا فخرا انها اصبحت مهابة ومعروفة في كل انحاء العالم ويارب يزيدها نجاح وترفع اسمنا فوق دايما. واعرف ان هناك من يكره هذه القناة .لكن الكره لا يلغي النجاح.
السيد مشعل مرة اخرى اقول ياسيدي الفاضل حين تقول المسلسلات الخليجية سقطت واعلنت افلاسها تكلفني بمهمة شاقة لا اقدر عليها , مهمة الدفاع والشرح . الإعمال السورية أكثر من عشرة كل سنة وربما أكثر يلمع منها واحد كل عام وان كثر اثنان وأحيانا ولا واحد الإعمال المصرية السنة تجاوزت الأربعين عمل ومع ذلك لم يلمع منها سوى اثنان وحتى الأسماء الكبيرة لمؤلفين وفنانين مثل عمر الشريف ونور الشريف لم يكن لهما حظ في التألق. ياسيدي قطر لها عمل واحد فقط وهو نعم ولا ومع ذلك استطاع ان يحظى بنسبه مشاهدة عالية جدا في شهر فيه الإعمال تفوق المائة عمل, وهانت تقول الإعمال الخليجية أعلنت إفلاسها كيف, ثم ان سوريا وقبلها مصر سبقونا في هذا المجال ومع ذلك دخلنا المنافسة بقوة. انا استغرب فعلا, مسلسل الأصدقاء الذي عرض لمدة عشر سنوات متتابعة عمل ليس له ايه قيمه فنية ومع ذلك أحبه الاميركان وفخروا به على اختلاف الأعمار والتوجهات, هنا يتابعون العمل ومع ذلك يجدون صعوبة في الاعتراف به . يجدون مشقة في مدحه او الإشادة به. وعلى فكرة هذا ينطبق على ناسنا في كل مكان باب الحارة مثلا مجده الخليجيون ورفعوه للسماء وفي سوريا خسفوا به الأرض وقللوا من قيمته . ولا ادري الي متى نكره نجاحات بعضنا البعض.
اخيرا شكرا لكم واعذروني اذا تاخرت بالرد ويارب يوفقكم جميعا