
تَمْضِيْ الْسُنُون ، وَ تَعُودُ ، وَ مَازَالَ الْحَال رَاكِدَاً
انِيِن الأمْهَات الْثَكَالَى ، يَرْتَفعُ معْ نَغْمَاتِ عَالمنَا الْمُتطور
وَ 00 نَاطِحَاتِ الْسَحَابِ
الأبَاء ،،
يَسْتَنْجِدُون بِ وَسِيِلَةِ لِ نَقْلِ مَاضٍ لَنْ يَعُودَ يَومَا ً
عَلهُ يُخَففُ عَنْهُمْ مَصَائِب الْدُنْيَا ، بِ فَقْدهمْ فَلَذَاتِ اكْبَادهِمْ
وَ 00 تَكفُ ارْواحنَا عَنْ الْرَحِيِلِ
الَى عَالمِ مُعَولَمِ ، يَنْقصُهُ زَادٌ بَشَرِيٌ
أوشَكَ أنْ يُفْنَى قَبْل تَحْقِيِق آمَاله وَ طُمُوحَاتهِ الْعَذْرَاء !
لِ سَببِ يَسِير وَ هُو ، اننَا وَ نحنُ نُحْتَضَرُ
يَحْتَفلُ اولائِكَ بِـ احْتِضَارنَا ،،
وَفْقَ مَا تُمْليهِ عَليْهمْ عَولَمتْهمْ ،
تَاركِيِنْ الْمَظْلُومَ قَابِعَاً خَلْفَ كُرْسِيِهِ الْصَامت،
لِ يَنفُضَ عَنْ كَاهلهِ غُبَارَ صَيْحَاتِ الأُمْهَاتِ ،،
وَ شَيْخُوخَة صَبْر الأبَاءِ ! ..
بَيْنَمَا الْقُسَاة تَحْطُ اقْدَامهمْ سَهْوَا ً ،،
عَلَى شَارِعٍ منْ شَوَارعْنَا الْمُتَسَرْطِنَة
وَ 00 جَسَدِيْ يَحُطُ رحَالهُ عَلَى شَارِعٍ تَشَبعَ
بِ مَرَضِ الأنْفُلُونْزَا الْسَاكْن
خَارِطَة زَمَانُنَا ،
قَبْلَ انْ يَكْتشفهُ الْعَالَمَ بِ سِنِيِنٍ طَويِلَةٍ 0
الْسِنْدرِيِــ 3 / رَجَـبْ / 1430 ـــلا