ما بين عـــامين ...!

[موزه عوض]

بين عامين


ستنحسر سنة أخرى من حياتنا
سيبدأ مشوار لخطواتنا المقبلة
سنتحين الفرص كي نرى الأجمل في حياتنا ومحاولة تغير ما بدر من أخطاء في حق الغير
محاولة ترويض النفس ما يراه ضميرنا الحي ووفق ما تسنه الشريعة والحكمة في الحياة
ما بين عامين
نجد احتفالات صاخبة لمن لهم طقوسهم المعتادة والعادات المختلفة وبمختلف الأديان السماوية
نحن نرى الحدث وما آل إليه من تغيرات إما على مستوى العالم العربي الإسلامي أو العالمي
وهناك تغيرات طرأت علينا كأفراد مجتمع وعالم كبير يجمع الجنسيات والأديان والعادات والتقاليد الأخرى
نحن أيضا نرى تقلباتنا ونفسيات تركت فينا الأثر النفسي متعب .
مما رأينا أن نبدأ السنوات المقبلة بشيء من التفاؤل والرضي وقناعة الروح فيما اقتسم الله لنا. .
بين عامين
تختلف رؤى وتشجب الحناجر لكثير من الأمور الحياتية . .
لنرى الجانب المشرق في الحياة ونتجنب ذاك المظلم برؤية وذات عميقا. .

لنخطط إذن لحياتنا بشيء من الفكر الحسي والعقلي
لنتبع الخطوات المدروسة جيدا حتى نصل إلى الهدف والذي يوصلنا إلى الآمين وشاطئ الراحة.

فماذا أنجزنا في تلك السنة المنصرمة لنا ؟
وماذا كانت أكبر الأماني خذلانا وألما على النفس ؟
ماذا تعلمت وماذا أخذت من الحياة ؟
كيف تحدد طريقك للهدف الصحيح ؟
ما هو الدور الذي قمت به في عامك الماضي ؟
وما الذي سوف تغيره في أدوارك المقبلة ؟
على ماذا ستركز والى أي مدى سيكون تركيزك ؟
وما الدور الذي ترغب فيه مستقبلا لتغير حياتك فيه ؟

فما بين عامين
سيكون أيضا هناك احتفالية لها مراسيم خاصة بينك وبين عقلك
وحدك تستطيع أن تغير ما فيك
وحدك ستعلن الصمود أمام المواقف الصعبة.
وحدك ستمضى نحو الهدف والذي تحدده وفق فكر يتقن التعلم والمضي بسلام.
فهل أنت جاد في هذه الاحتفالية بشرط أن تبتسم وتعطي بقدر ما تأخذ والأهم إضافة لمساتك والتي لها المفعول السحري على من هم حولك .؟

بصمة عقلك وحدها ستحدد ما بين العامين وأنت..!

كل عام وأنتم بخير

 

[عبدالله العويمر]

جَمِيْل ٌ طَرْحُك ياونَة ألم