:
:
[ 1 ]
ن ذا الزجاج المُقتنص و سر الله في العمق تماماً المأخوذ من لُبّة الأنا ..
أشعر بالتوهان وصدري يثور كثيراً ولا يلُم ...
وكل شيء يستعجلني برفقتك حتى السكوت والحديث بين مد و رد !
في النبض جداً مُحاوِلة تفرش أقوات الأبجدية المتصادمة فيها لتتجاوز شعور المحقونين تحت الرمل عَلّها تحكي ...
هذه اللحظه شيء ما على كتفي ينغرس وكأنه يشعر بكل شيء ... !
في نبضي جِداً تهليلة بكر لِــ شمسي التي لا تغيب في الرجّاف .. لِـ شيء تستأذنه الأرض للدوران .. !
بل لــ خفق مُترحبنٌ أزَم مكانه و أرتفق .. حمل شهقته ملء يديه قبل إحتباسه بها ..
فتح قناني الليل وأخرج الصباح من صُلبه المعتق بي و الرقيق به .. وجاء كماء مُدلَق على أرض جرز .. !
في النبض جداً ثمة متسع لقلبه المُحيق المُخامر إيّاي و المتنامي بي و الوجيه عندي ..
في النبض جداً طال قلبه ونال ما يُحسِن بقاءه الحاني المُحلق ..
في النبض جداً من يستشعرني لقربي من ذاته التي تستمع بتعذبيه على هذا الشكل ... !
في النبض جداً لا بسائس , لا عقم , وعُمقه الباسل كراماتي ..
الليل يفتش عني وأنت المُخبىء إيّاي في صباحاته , لذلك دعني أهش الفراغ قُرباً لمسمعك و أهمس قولي لك :
أنا يا ذاكرتي الأصليه و يا أيها الفاتح لمدائني العتيقة و المُقرِظ صوتك لسماعي و المُسلسِل إياي قدر إمكان ..
بل يا من تلعب ذكرى بغصته وتُعلبني لـ أغص ويميل تعبي إلى مركازه .. !
أسِرق الخفقات من كبد الساعة لـ أضبط صدري بتوقيت كِسرة العود المحترقة على جمر رئتي | أنتْ .. !
أسرق الخفقات لأني الخفق المنظوم والكميدة الــ لا منفلتة منكْ .. أسرقها لأني المتفرعة في ثناياك كـ إمتلاء مُتفرغ لكْ .. !
وتسألني لِمَ أنك الوخز الأول والطعم الأوحد العالق كــ غلاف قلبي لصوق بي ؟!
لأننا المغموسين في قَدَر .. ولأننا الأبواب المطروقة .. ولأن غيابك دعارة الحب وقدومك عفافه .. !
و ربما لأنك اللائق لي ولأن البقعة الغائرة فينا تستميت الإلتحام دائماً حتى نختنق ..
أخبرني بربك لِمَ أتشكّل على هيئة الإزار الناعم جِداً و أنفاسك قُربي تُخرزني بك جيداً .. ؟!
و لِمَ تُحيلُك إلى وشاح أدس وجهي به دائماً ؟!
لِــ الأعلى , لِــ الأعلى
هُناك نُقيم وهناك أحب إلتهام قلبك المُلهم .. وفي الأرض أتكبّر جِداً لأنك معي ..
الآن يا عذبي المشروب دعني : أتنهد أو أنهد كما ينبغي / أصمت / أشعر بـ ألمي الشج ... / لا أريد أن أنضج كثيراً
أبلغ مداك و لا أبالغ .. فـ قُربك يجعلني أذبل خوفاً من فقدي إياك .. !
حالِي كـ سر ذابح ينتفش وجعاً .. وأنا كموصوبة لا تُريد الشفاء من الدَّنف ..
فقط بربك إصنع كل شيء بعلمي .. دونك الأشياء تأتيني بارده تُتبِلُنِي ..
إغرسني بك جيداً
فـ صوتك لا يؤرقني تأريقاً و حُبك لا يُسقِط قفصي الصدري .. !
:
صَهْ أولى
:
: