شهرازاد.. يا طفلة قلبي
أخبري أبويكِ أنكِ مغروسة هنا بينَ شغافِ خافقي..
حدثيهم أن يرفعا أيديهم عن مواطني،
ورايتي،
ومسقط رأسي حيث مولدي،
ومماتي،
واضرحتي تحتَ ثيابكِ تلك الَّتي تضمُ رفاتي.
قولي لهم : أنني سألقاكِ ذات يومٍ خارج الأصفاد / القيود / عدم الوجود،
وذاك حينما تخرجين لتبحثينَ عنِّي / عن الوجود!.
قولي لهم : أنني أرقبُ الثَّرى،
وهو يقهقه لوقعِ قدميكِ،
ويتبارك ثراه لخُطاكِ،
وتترنح جنبات الأزقةِ لجنونِ عطركِ،
وتذبح الأرصفة،
والعابرين بسهامِ ناظريكِ.
قولي لهم : أحبُّه في كلِّ يوم،
واقتله في كلِّ يوم..
تباً له!..
سحقاً له!.
شهريار.
//
تراتيل يا جميلة /
رائعة حكاية ألف ليلة، وليلة.
سأكون هنا لأشهد الحكاية .
ودٌّ لا يبور.