المُسابَقة الرّمضانيّة { من هو الأبعاديُّ القائِل؟ } - الصفحة 11 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75199 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7444 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 442 - )           »          زوايا (الكاتـب : محمد متعب العيباني - مشاركات : 17 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 59 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 0 - )           »          غربة الرّوح ..! (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 18 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 22 - )           »          خداع (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 2 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 511 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2015, 03:53 AM   #1
حنان العصيمي
غُرْبة

افتراضي


هو إبداع الأدب ، القادم من بعيد
ف كان قاب قوسين أو أقرب ..
الذي يجمع بين جمال التصوير وصدق التعابير
يكتب النص ، فتشعر عند قراءته ، وكأنك أحد أبطاله ..
الأستاذ / محمد سلمان البلوي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هنيئاً لمن يقرؤك ..

 

التوقيع





حنان العصيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2015, 11:15 AM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان العصيمي مشاهدة المشاركة
هو إبداع الأدب ، القادم من بعيد
ف كان قاب قوسين أو أقرب ..
الذي يجمع بين جمال التصوير وصدق التعابير
يكتب النص ، فتشعر عند قراءته ، وكأنك أحد أبطاله ..
الأستاذ / محمد سلمان البلوي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هنيئاً لمن يقرؤك ..

هو كذلك يا حنان
طوبى لحضورك الجميل
ولِقلبك المتّصف بكل اسمكِ ♥


من أجمل ما قرأتُ للرائِع أستاذ محمد البلوي :


فقط أنتِ

الفاصلةُ الأُولى:
ثلاثُ زوايا حادَّة، والرَّابعةُ: امرأةٌ قائمةٌ، ومرآةٌ قاتمةٌ، وقافيةٌ طاعنةٌ في البكاءِ. في حُجْرَةٍ مُستديرةٍ من الحيرة، تتوسَّطها طريقٌ وخريطةٌ وخطوةٌ يُجَلِّلُهَا الرَّجاءُ.

- من أين يبدأُ الكلامُ؟ وإلى أين يمضي؟
سألتُهَا؛ فأجابتْ:
- من القلب، وإلى القلب.
ثمَّ حَزَمَتْ حقائبَ القول إلى ظهرها، وجَذَبَتْ فكرتها العذراء إلى صدرها، ومَضَتْ دون أنْ تَلْتَفِتَ إلى الوراء.
- إلى أين؟
- إلى قلبه... إلى قلبي.

الفاصلةُ الثانيةُ:
بين وجهين نَحَتَتِ الغربةُ ملامحهما؛ حتَّى صارا أشبهَ بالحزن، وحزنهما أقربُ إلى الشَّجن، وشجنهما يُشَذِّبُهُ الْعِتَابُ، ويَشُوْبُهُ الْعَجَبُ –عينٌ تُرتِّلُ شوقها، وريشةٌ تخطُّ دمعها.

- من عجيبِ ما رأيتُ: شجرةً جَرْدَاءَ تحتضنُ عُصفوراً وحيداً في صحراءَ قَاحِلَةٍ، بَصُرَتْ بهما غيمةٌ هائمةٌ، فأمطرتهما محبَّةً؛ حتَّى اخْضَلَّتِ الصَّحراءُ باللُّغةِ، وتَخَضَّبَتْ بالحروفِ الخضراء الشَّجرةُ، وبالأنغام الغنَّاء تَضَمَّخَ العصفورُ؛ فانتشى، ثمَّ شدا. فبدا المشهدُ كلُّه كما لو كان كتاباً يضمُّ لوحةً، وفي اللَّوحةِ: قيثارةٌ، وامرأةٌ!.
- جميلةٌ أنتِ!
- وحزينةٌ!
- تُحبِّينه؟
- ويُحبُّني!
- إذن؟
- نبقى معاً، ونبقى غرباء، لا نفترقُ، لا نلتقي.

الفاصلةُ الأَخيرةُ:
في حَنْجَرَةٍ مُغلقةٍ ومُعلَّقةٍ في سقفِ صدرٍ ينتظرُ: وترٌ يحاورُ صَدَاهُ، وكلَّما تَلَعْثَمَ قَلَبَ النَّغمةَ أو غَيَّرَ الـ آه.

- أترينَهُ باباً أَمْ جداراً؟
- هذا الَّذي أمامنا؟
- يصدُّ آمالنا، ويُعيقُ أحلامنا عن التَّوغُّلِ في الوجود!
- أراهُ سماءً وجناحاً، وأرانا في فضاءِ المجدِ نُحلِّقُ عالياً، ثمَّ لا نموت.
- كالرَّايةِ لا تسقطُ، وإنْ سقطتْ يدُ فارسها!
- ولا تُرْهِبُهَا الْجَعْجَعَةُ، ولا تعجزُ -وإنْ طحنوا سنابلَ محبَّتها- عن التَّسامي في الخلود.
- أنتِ أنا، وأنا أنتِ.
- نطرحُ منَّا "الألفَ" و"التَّاءَ"، ونستبعدُ "وَاوَ" العطفِ، وبالضَّمِّ نُسْقِطُ الفاصلةَ وباللَّثْمِ.
- ثمَّ نربطُ بين "النُّونين" بـ "حاء"، "حاء" الحُبِّ.
- فنصيرُ "نحن".
- وهذه الـ "نحن" أجمل ما فينا!
- وأقربنا إلينا!
- تُحبِّينني؟
- أكثر ممَّا تُحبُّني!
- مع أنَّكِ لستِ لي.
- ولستُ لكَ.
- فقط، هذه الـ "نحن" الَّتي تجمعنا.. لنا.

المُصادفةُ الأُولى والأَخيرةُ:
والحياةُ تنتزعُ الحياةَ منَّا؛ فيُعيدها الموتُ إلينا، قسراً يُعيدها، ثمَّ قسراً يستعيدها -أَجْمَعُ الاحتمالاتِ كلَّها، ثم بالْحِيْلَةِ الْحَسَنَةِ أُحِيْلُهَا إلى حُلمٍ يُحْيِيْنَا. لها الشَّهْدُ والسُّكَّرُ، ولنا الْإِبَرُ الْحَنْظَلُ، ولها إنْ شكونا أنْ تزيدنا، ودون سببٍ لها أنْ تزدرينا. وأنا بها فردٌ، وبالحُبِّ اُمَّةٌ، قليلٌ مثل ممحاةٍ، وكثيرٌ مثل دَوَاةٍ، وأنا واحدٌ مِنْ عَشَرَةٍ، وأنا الواحدُ والْعَشَرَةُ، وطفلي الَّذي ماتَ في الْعَاشِرَةِ، وأبي الَّذي عاشَ سبعينَ دمعة، خاوٍ مثل قَصَبَةٍ، ومُكتظٌّ مثل سُنبلةٍ، وجسورٌ مثل عُصفورٍ، ومذعورٌ مثل فزَّاعةٍ، معي حزنٌ كثيرٌ، وليس في جعبتي ضحكة واحدة، تصفعني الوحدةُ بـ "لا مساس!"، وتصعقني الغربةُ بـ "مَنْ أنتَ؟"، وبالنَّوَايَا الْمُحَرَّفَةِ أُجْلَدُ، وبالتَّرْجَمَةِ الْخَاطِئَةِ أُرْجَمُ؛ فأَتَجَلَّد،ُ وأَتَجَدَّدُ، وبـ "الدَّبْلَجَةِ الْمُؤَدْلَجَةِ" أَتَمَدَّدُ، تبسطني رَحِمٌ، ويطويني لَحْدٌ، وفيما بينهما تنهشني الفكرةُ، وتناوشني الكتابةُ.

الكتابةُ الَّتي قادتني إليكِ؛ وساقتكِ إليَّ، لن تقولي، ولن أقول، ولكنَّه كلامكِ المخبوء في صدركِ... لي، وكلامي المخبوء في صدري... لكِ، فدعينا نتبادلُ الصَّمتَ قليلاً، وقليلاً نبكي على كتفِ أُغنيةٍ، ثمَّ نقتربُ بقلبينا مِنَ النَّافذةِ، لا لشيءٍ، إلَّا لأنَّها النوافذُ مثلنا، تعرفُ معنى الانتظار، وتُلَوِّحُ في سِرِّهَا للغرباء، وتُسَرِّبُ -وإنْ كبَّلوها بالحديدِ وكمَّموها بالنَّار- رسائلَ العشاقِ، وأحلامَ المساكين والفقراء.

لستِ مِنْ هذا الْعَالَم، لكنَّكِ دمعُ غُربائه. ولستُ من هذا الْعَالَم، لكنَّني بكِ أنتمي إليه. والمدنُ التي لا تُحِبُّ الغرباءَ تظلُّ غريبةً. والنَّاياتُ التي تُبْكِي ولا تَبْكِي تظلُّ وحيدةً. وللكلماتِ قلبٌ، وللأنغامِ روحٌ، وكذا الألوانُ، كمانا تتعارفُ، وكمانا تتآلفُ، وكمانا تشتاقُ فتتعانقُ، وأصابعنا الشَّاكيةُ هي النَّشازُ، وأضلاعنا الشَّائكةُ هي الشِّجَارُ.

وها إنَّني في الحُبِّ وترٌ بين أُصْبُعَيْنِ: سَوْطٌ، ومِخْرَز. ينسابُ النَّغمُ من وجعي غُصناً فغُصناً، ومن شجني ينداحُ الشَّدْوُ غابةً والـ آهُ غيمة. يُفكِّرُ قلبي مرَّتين، وفي الثالثةِ يُقرِّرُ: وما حاجتي إلى التفكير! نعم، أُحِبُّهَا.. وجدَّاً! وفي العاشرةِ يُتمتمُ: عليها أنْ تُدركَ أنَّ هذا الحُبَّ لن يموت، وأنَّني به لن أبوح. مَنْ قالَ: إنَّ على الرَّجُلِ أنْ يبدأ! وإنَّها الخطوةُ الأُولى جنسها مُذكَّر! بل مَنْ قالَ –أصلاً-: إنَّ الحبَّ يحتاجُ إلى اعترافٍ! وكلُّنا نعرفُهُ جيِّداً ونعرفُ...!.

قد يَجِيءُ الحُبُّ مُتنكِّراً على هيئةِ مُصادفةٍ عابرة، أو تحيَّةٍ عاجلة، أو كلمةٍ عاديَّة -نتبادلها -دونَ اكتراثٍ- مع غريب، أو نُرَدِّدُهَا –دون وعيٍ- لصديق. ولا أدري إنْ كنَّا نشعرُ به حين يَجِيءُ! ولكنَّه يجدنا، ويجتهدُ كثيراً في تنبيهنا، وكثيراً كثيراً يُحبُّنا! وأظنُّها لا تُعاندنا –في الحُبِّ- عقولنا، وإنَّما تُبصرُ –قَبْلَنَا- حافَّةَ الهاوية؛ فتتوقَّفُ عن مُجاراةِ قلوبنا في اللَّحظةِ الحاسمة، ثمَّ تفجعنا بقراراتها المُفاجئة. وربَّما لهذا أَحببتُكِ بروحي، لا بقلبي، ولا بعقلي. وفي يقيني: أنَّه أوَّلُ رَجُلٍ أَحبَّ امرأةً كان أنا، وأنَّها أولُ امرأةٍ أَحبَّتْ رَجُلاً كانتْ أنتِ، وأنَّه الحُبُّ منَّا ابتدأ، وأنَّنا أوَّلُ العشاقِ وأَنبلهم، وما مِنْ أحدٍ أَحَبَّ مثلنا، ولا بلغَ في الغرام مبلغنا!.

مِنْ ضلعيَ الأعوجِ خَرَجْتِ؛ فاسْتَقَمْتِ، ثمَّ مِنْ عظامكِ كلِّها اسْتَعَدْتُ ضلعيْ واعوجاجي. وحين يُشَبِّهُكِ أحدُهُم بالبدر في ليلة التَّمام، أو بالشَّمسِ في رابعة النَّهار -أغمضُ عينَيَّ مع أنَّني أعمى ومرآتي مًطْفَأَة! ولو أنَّها المسافةُ بيننا تصيرُ صفراً، والوقتُ الذي يعبرنا يصيرُ وهماً، وتعودين إلى صدري ضلعاً، وإلى حُضنكِ أعودُ حُلماً -لـما افترقنا أبداً ولا هرمنا! وهذا الوترُ المشدودُ بيننا تظنُّه الكلماتُ نهراً؛ فتغتسلُ فيه وتتطهَّرُ، فيصيرُ الحرفُ لحناً، ونصيرُ نحنُ طيفاُ!.

لا يُريدُ الحُبُّ منَّا غيرَ أنْ نكونَ معاُ، وأنْ نكونَ وفي الْبُعْدِ سُعداء. ونُريدُ منه أشياءَ كثيرة، كأنْ نَفْهَمَ –مثلاً- ما الَّذي يحدثُ لنا كلَّما التقينا! وما الَّذي يحدثُ فينا كلَّما افترقنا! وكلَّما ضحكنا ما الذي يتطايرُ منَّا! ويتساقطُ كلَّما بكينا! ونحنُ بالحُبِّ أجمل! ولكنَّنا لا نُرَى، لا يَرَى الآخرون منَّا غيرَ جمال أنفسهم؛ فيُحبُّوننا، ونُحبُّنا، ومَنْ لا يكونُ جميلاً لا يرانا ولا يُحبُّنا!.

كنتُ سأهتدي إليكِ لو كنتُ حيَّا، وأُحبُّكِ لو كان لي قلب، وأنساكِ لو كانتْ لي ذاكرة؛ فتُعاتبينني، وتبكين –كالضوء- على كتفي المُعتم، ولكنَّني مُجرَّدُ كتابٍ بين يديكِ، يحتفظُ برائحتكِ، ويحفظُ –جيِّداً- ملمسَ أصابعكِ ونظراتكِ، ولا يعرفُ شيئاً عنكِ!.

أَمُدُّ إليكِ يدي، لا لآخذكِ؛ وإنَّما لأُبقيها إلى جواركِ، ولتُعيدني -كلَّما ابتعدتُ- إليكِ. أُحبُّكِ بالمعنى الذي يقتله التَّناقضُ ويُحييه، ويُخلِّدُهُ التَّوافقُ ويُفنيه. بالمعنى الذي يُريدُ ولا يُريد، ويُدركُ ولا يُدرك، ويشعرُ ولا يشعر. بالمعنى الَّذي يعشقُ السُّؤالَ أكثرَ من عشقه للإجابة، ويسعى إلى المُحالِ أكثرَ من سعيه إلى المُمكن، ولا ينشدُ الخلودَ ولا الكمالَ؛ وإنِّما يتوقُ إلى الجمال، وكلَّما ضلَّ وأذنبَ أنابَ واستغفر، ثمَّ عادَ فأخطأ. بالمعنى الَّذي يُصيُّرنا خُرافةً، ثمَّ يُقنعنا أنَّنا لا نُؤمنُ بالخرافاتِ، ويحملنا إلى الخيال؛ ثمَّ يسحبُ من تحت أقدامنا البساط. بالمعنى الذي يُؤكِّدُ أنَّه الظِّلُّ مكاننا الأمثل، والانتظارُ زماننا الأكمل، ثمَّ بالشَّوقِ يُحَرِّقُنَا، وينسفنا في اللَّوعةِ نسفاً. بالمعنى الذي يشترطُ علينا أنْ لا نُسْقِطَ "كافَ" الـ "هناك"؛ ليبقى الـ "هناك".. هناك، والـ "هنا".. هنا، ونبقى –على الدَّوام- معاً.

محمد البلوي

حفظه الله وأسعَده ووهبه الرضا في كل حين

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2015, 11:40 PM   #3
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


{ 18 }

شاعِرٌ .. جَمعَ من السّماءِ كَواكِبَها
ومِنَ الأرضِ هِضابَها وزُهورَها ونورَها لِيَسكُبَها هَوناً في يَراعٍ يُسيّرُهُ إلهامَهُ
لِيَزدان أبعادُ بِقَصيدِهِ ويَختال

وازدَهَرَ قِسم الفَصيحِ ــ بِعَروضِه ــ من فَيضِ عِلمِهِ في عروض الشّعرِ وعُلومِهِ


حاكَ للزمَنِ أنشودة

وترنّمَ بِالوُطنِ شِعرا



ممّ يَشي عن خُطاهُ السّامِقة صُعوداً هنا :

* ﴿أَلْعِشْقُ لِلْمَرَّةِ الْعَاشِرَة﴾

* أَفْيَاءٌ على الْجُمَلِ

ممّا علّقّهُ شاعِرنا على جدار الفَصيح :

غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً
فكَأنَّني تحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..
وأنا المُـضَـمَّـخُ بالوُعُوْدِ وعِطرِهَا ..
مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..
وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
أرْجُو مِنَ الدُّنْيَا سَلامًا دَائِمًا..
وَمَحَبَّةً..
وَالمَوْجُ يَقْـذِفُ كُلَّ يومٍ بَعْضَ مَا فِي جَوْفِهِ
مِنْ عِشْقِهِ .. مِنْ غَدْرهِ .. مِنْ ظُـلْمِـهِ ..
مِنْ بَعْضِ ما في عَـقْـلِهِ مِنْ رَحْمَةٍ .. وَتَسَلُّـطٍ .. وَجُنـُوْنِ
لا تَـعْـذُلِـيْـهِ فَـرُبَّـمَـا في عَذلِهِ ..
إثْـمٌ يُــضَاهِيْ في الْوَرَى..
تـَطْـفِـيْــفَ ذا المَاعَوْنِ
آمَـنْـتُ بِالأشْوَاقِ فِي عَيْـنَيْـكِ حَتَّى أَزْهَرَتْ
وَنَثَرْتُ فِي أجْوائِهَا مَا فِي يَدِيْ
مِنْ تَمْرِهَا مِـنْ قَــمْــحِــهَـا وَالـتِّــيْـنِ
وَوَقَـفْتُ في أَرْجَائِهَا مُتَوَشِّـحًـا ..
بِالطَّـلـْـحِ وَالصَّـفْـصَافِ وَالزَّيْـتُوْنِ
وَشدَوْتُ فيْ أجْـوَائِـهَـا مُـتَـرَنِّـمًـا ..
بِـالشِّـعْـرِ وَالأنْــغَامِ وَالـتَّــلْــحِــيْـنِ
****


من هو شاعِرنا الأبعاديُّ الأَلِق ؟

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2015, 07:29 AM   #4
يوسف الذيابي
( كاتب )

الصورة الرمزية يوسف الذيابي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 مجرد مقال
0 اوراق الذكريات
0 تخيل (
0 بسألك ؟

معدل تقييم المستوى: 8880

يوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعةيوسف الذيابي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


،

المبدع :
عبدالإله المالك


^_^

 

التوقيع

،،
بعض الاشياء يجب ان ( لا نعرفها )
كي
تستمر [[ الحياة ,_^^
https://twitter.com/er6r6
‏,,
سَأَتِرُكَ لَكَ
هذه الصفحه ذات يوم
وهذا الحساب الذي تتصفحه كل يوم
،
لك ذكرى تَعَالٍ

كُلَّ مَااِشْتَقْتُ لِي وَكُلَّ ماحنيت الِي .. وَأَقَرَّا
نبْضِيٌّ
وَشُعُورِيٌّ وَاحساسي الصَّادِق تجَاهَكَ
ولاتنسني من دعائك حينها فَقَدِ اِكْوِنَّ بِحَاجَتِهِ
كَثِيرَا
فِي غِيَابِكَ دُونَ عِلْمِكَ

,,


مرافق ظل
وش عاد لو عاد

يوسف الذيابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2015, 03:39 PM   #5
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الذيابي مشاهدة المشاركة
،

المبدع :
عبدالإله المالك


^_^
بورِكتَ يا يوسف وأصَبت

هو الشاعِر الرائِع عبدالإله المالك

ومن كواكِبِه المعلّقَةِ هنا :


﴿كَوَاكِبُ السَّمَاءِ﴾
بِحَارٌ أَضَعْتُ بِلُجَّتِهَا مَرْكِبَا
أَنَخْتُ رِكَابِيْ فَأَيْنَ الْمُقَامُ؟!
بِحَرْفٍ يُشِيْدُ صَرْحَ الْوُصُوْلِ
يُسِحُّ زُلالاً لِمَنْ يَبْتَغِيْ مَشْرَبَا
تَتُوْهُ الْبِحَارُ وَمَوْجًا يَجِيْءُ بِعَصْفٍ
وَلِلْحِبْرِ رُوْحٌ وَحُلْمٌ
يُحِسُّ بِهَا مَنْ تَعَوَّدَ أَنْ يَكْتُبَا
وَخَبَّأْتُ نِصْفَ الْحِكَايَةِ يَوْمًا
وَيَوْمًا كَشَفْتُ بِهِ الْمَغْرِبَا
وَطَوَّحْتُ شَرْقًا شِمَالاً جَنُوْبًا
وَجَرَّبْتُ فِي كُنْهِهِ مَذْهَبَا
وَقِيْثَارَتِيْ مِنْ جُنُوْنٍ بِهَا وَفُنُوْنٍ
تُوَقِّعُ لَحْنَهَا الأَعْذَبَا
مَسَحْتُ بِعَيْنِيْكِ أَقْطَارَهَا
وَشِمْتُ بِأَقْصَى السَّمَا بَرْقَهَا الْخُلَّبَا
مَشَيْتُ مَعَ الشِّعْرِ دَرْبًا وَأَخْيِلَةً
وَكَانَ رَحِيْقِيْ وَكُنْتُ الأَبَا
وَكُنْتُ أُعَطِّرُ ثَوْبِيْ بِنَزْفٍ
وَأَفْيَاءِ طُهْرٍ
وَأَفْتَحُ فِي مُهْجَتِيْ مَنْكِبَا
أُنَاجِيْ تَرَانِيْمَ عِشْقٍ وَلا أَرْتَضِيْ
غَيْرَ هَذَا الْهَوَى مَطْلَبَا
أَيَا مَرْكِبًا ضَاعَ مِنْهُ شِرَاعٌ
فَبَاتَ عَلى مَوْجَةٍ أَحْدَبَا
وَبِتُّ أَنَا فِي غَرَامٍ
أَعُدُّ السَّمَا ..
كَوْكَبًا كَوْكَبَا





حفظه الله أينَما كان

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2015, 04:56 PM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


{ 19 }

شاعِرة وكاتِبة أبعاديّة

روحانيّة الحرف ، نورانيّة الحضور
بيِدها غيْمةً تُمطرُ الطمأنينة أينَما حلّت !

هي نونٌ أحبّها في الله وأفتَقِدُها

في هدوئِها >>> استَنارَت وأنارَت

ودَعَت القلم مِضيّاً إلى حيثُ السموُّ والرِضا بما يبوح



ممّا يَشي عن خُطاها القريبة هنا :

* ما قدر الله أمرا غير ينفعني ...

* في داخلي شيخ غفا على كف طفلة

وهذه الرائِعة سَكبَتها هنا فامتلأَت بها الذائقة إعجابا :



اكتبي و انطلقي

نحو الشروق ْ
نحو السماءْ

نحو الفضاء في فمي
في دمي
في ألقي
نحو الضياءْ


كالتاج فوق مفرقي
في قدرتي
في ندرتي
في اصطفائي للحياة ْ


اكتبي و استنطقي
شريانك الأيسر
للنبض
صلاة ْ


كالمياه النهر هيا اندفقي
كالعذوبه
اختالي
هيا انطلقي
مثل الإباءْ

صيف شتاء
هيا ازرعي سنبلة ً
بالحمد تثقَل
من خير عطاء
و انبثقي


كالغيم للدنيا
يختال أسرابا


كوني معي هيا
في الخير أصحابا


ابزغي و ارتكزي
في قبة الروح منارَه

للهدى ، للنور
للعمران
للدين حضارَه


شمسَنا فوق رمال البيد
كي تبذر في القلب نوارَه


يتها الأنثى إذا
تاه بك الدرب
خساره


كيف أبدو
دونك كالأعرج
المحزون
لا يشتاق دارَه



مثلما معصم أحلامي
لم يلق من العمر
سوارَه


كيف نمضي
لو غدا النبض
جريحا
ما تلقى في
لظى البرد دثارَه


هات كفيك
سلالَ النور
اقطفيني
و احمليني
فوقها
إلى العلا
و انطلقي ..

أحبّة الأبعادة من هي هذه الشاعِرة الحبيبة المَذكورة ؟

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2015, 11:48 AM   #7
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


ومن قَولِها الجميل في رمضان تلك الشاعرة المذكورة أعلاه :

رمضان هل تأتي و قد آثرتني
فيك اعتلاء النور و الإيمـــــان ؟!
أم هل أكب على التحسر: ويح نفسي
في مدى الأصحاب و الخلان ؟!
أتجيء ضيفا لست آمل عنده
لمقامه ضوءً على شرياني ..؟!
أ تجيئني لتغيثني فيطول بي
الإغراق في غيي و في خسراني ؟!
ما جئتَ إلا للبريــــــة من صفا
الهدي المبين لنجدة الإنسان


فمن هي ؟

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2015, 01:19 PM   #8
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي




إنها الشاعرة نادية المرزوقي


شكراً ياعطر الأبعاد




 

التوقيع




ومضينا بلا وجلٍ
نقبّل وجنّة الصبح
‏ونحط كحمام
على كتف الأيام..!

🕊




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.