ركوة حرف (1) مدارج دفء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
>الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2015, 10:49 AM   #1
طلعت قديح
( شاعر )

الصورة الرمزية طلعت قديح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

طلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعة

افتراضي ركوة حرف (1) مدارج دفء



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مدارج دفء
هو الديوان الأول للشاعرة خديجة إبراهيم
، ( 126 صفحة ، الدار العربية للعلوم ناشرون2015 ـ تصميم الغلاف إبراهيم آل مرعي)
وتم تقديم الديوان من ناشره ، الدار العربية للعلوم ناشرون .
(يشمل كتاب «مدارج دفء» للكاتبة والشاعرة خديجة إبراهيم نصوصاً مبنية على فلسفة شعرية متثاقفة مع ذاكرة الوجود والحياة والعالم الآخر، تحمل قيمها ومعانيها الحسية والنفسية الخاصة لتنسجم مع الكون الشعري للمؤلفة. تتشظى فيها النصوص عبر حالات نفسية وجمالية، وخطاب ملتاع تتداخل صوره ومعانيه المختلفة في نسق علائقي، يستحث على استحضار الشعر وبنياته في تناسق هارموني مع فضاء النثر، وفي اتجاه خلق خصوصية ما في محراب الشاعرة الأنثى. ويضم الكتاب نصوصاً نثرية متعددة الثيمات والأغراض الشعرية نذكر من عناوينها «الريح وأنا!، السفر إلى عينيك انتحار، الغيمات لم تعد تبكي، انهمار روح ذات ليلة ممطرة، لوقع خطاه، وهل نقول وداعاً؟»، وعناوين أخرى. وتنصهر عواطف الشاعرة الأنثى وأفكارها، وتتفجر في صور القصيد التي تعبّر في صدقٍ نادر عن الاشتياق ومتعلقاته.)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد اخترت النص الأول والذي بعنوان ( الريح وأنا) ، وكانت هذه القراءة المتواضعة . . .

(الريح تعصف ببابي أتراك أخبرتها برحيلك ؟! )
في بداية البوح تستخدم الشاعرة أل التعريف ، وهي بذلك تدل على كينونة المصدر بكل ما تحمل من قوة وسطوة .فكلمة الريح هي المصدر والأصل ، فلو نزعنا عنها أل التعريف فستكون (ريح) ، وبذلك تكون تابعا لتصنيف آخر قد تأخذ حالات أخف وطأة من المصدر ( الريح).
كما وقد بدأت الشاعرة بالمبتدأ كي تعلمنا بأن مجرد الابتداء بالمبتدأ هو إيضاح لصفة تسبق فعل العصف . فكأنها تسبقه بالوصف قبل فعل الوصف .
وتستخدم الشاعرة الريح التي يأتي غالب معناها بالشر وانتفاء الهدوء والرضى ، رغم أنها تأتي في بضع مواضع بخير إلا أن الغالبية تستخدمها للإيذان بالسوء من الفعل والحركة .
وتلحق المبتدأ بالخبر المتحرك الذي لا يخالف حركة الريح ، وكأنه تشديد على كينونة الريح بالعصف ،فلا تأتي الريح إلا بالقوة والهيجان . . .
وتكتمل الجملة ببيان المعصوف وهو الباب ، وتسبقها بحرف الباء الذي يخصص العصف بالباب ، فلماذا لم تقل الشاعرة ب (بيتي) مثلا أو ب(قلبي) ..

وهنا تصور الشاعرة بأن الباب مفتاح كل شيء مغلق ! فكان التركيز على إعمال العصف بالشيء الأساسي الذي يحفظ المنزل بشكله المعهود وهو الباب !
وهنا يتبادر إلى الذهن العقلية الفكرية التي تمتلكها الشاعرة بأنها لا تلتفت لتلك العلاقات أو التعاملات الغير شرعية أو الهوائية منها ، قد يكون خيالا ما في لحظات انتشاء،
لكنها لا تلبث أن تشد لجام المشاعر وتعيدها إلى نصابها الصحيح وبنظرة لهذا الابتداء من الحديث نجد من خلف هذا السطر ألما خفيًا في صيرورة الطريقة الأشد على الذات ... الريح .. تعصف .. ببابي... وكأنها صفعات مفاجئة في وقت مفاجىء !
فالكينونة الشعرية هنا مرهقة من الفعل المستمر !
فأي قلب سيحتمل هذا العصف وكم من المدة ستكون مقاومة هذا الحال الهجومي ! ..

( لم أكن أعلم أنني على موعد مع الدمع هذا المساء )
تبدأ الجملة بأداة نفي تستوجب التمعن في لاحقتها (أكن) وهنا تخصيص لكينونة الحبيبة بعدم المعرفة بموعدها مع الدمع ، وهذا أمر طبيعي انسيابي لا فجأة فيه ، فهي ليست صاحبة القرار !

ويتبادر إلى الفكر مفردتي ( أكن) (أنني) ، فهل تم اختيار هاتين المفردتين عمدا للتأكيد على المصاب الجلل ، أم أنهما جاءتا عفويتين من خلال الكتابة السردية ، أعتقد أن النفس البشرية تعبر عما يختلجها من أفكار ومشاعر ، فالحبيبة هنا لم تفق من هول الصدمة فاستخدمت هاتين المفردتين للتأكيد على صدمتها مما يخبئه قلبها من ذكريات أو ذاكرات ما كان لها أن تصل لهذا المصير الغريب وهو الرحيل .
لكني هنا أستوضح عن مفردة اللقاء (موعد)، فالموعد كما نعلم يكون باتفاق مسبق لا فجأة فيه ، فلماذا لم تستبدل الشاعرة هذه المفردة بأخرى! إلا إذا كان الدمع ضيفا معتادًا على هذا النوع !
هل كان الدمع يختص بهذا المساء أم أن هناك أسرار أخرى لا نعلمها! ككل النهايات العاطفية اختارت الشاعرة المساء ليكون خاتمة الحكاية وكأن المساء خلق للكتابة لخواتيمها مع أنه يكون للقاءات ولفواتح الحكايات أيضا ، لكن الشاعرة جعلت المساء وكأنه وقت العتمة الذي يستر من الآلام مالا يراه الغير !
وتأتي هذه الجملة بكاملها وبدايتها لتأخذنا إلى جانب آخر . . . أن الحبيبة لم تكن معتادةً على الدمع في المساء! فهو وقت اللقاء مع الحبيب والسمر والفرح ! هنا انقلبت الآية ، فجاءت (لم) النافية لتنقلنا إلى عالم مستتر يحيطه المرح والشجن ! وهذا ما اعتقده فلو كان الدمع ضيفًا عليها يحل كما يشاء فعلام الحزن على الرحيل !
النص مفتوح للتخيل وهذا ما أحبذه ، فهو يجعل القارىء في حالة من التوهج مع النص يتذوق منه ما يشاء وبنكهات مختلفة .

( فمع كل دمعة تنسكب ينسكب خلفها عمري المهدور تحت أقدام رحيلك ..! )
وهنا تأخذنا الشاعرة لاستبيان حالتها النفسية والوصفية ، وتفصيل الوصف هنا إمعانٌ في سرد حالة الحزن الشديد الذي ألم بها ، فالجملة السابقة أتت بوصف ( الدمع) بالمجموع اللفظي كمظهر عام للكآبة ،
أم هنا فتقوم الشاعرة بعملية تدقيق وتشريح في المشهد بصورة درامية حارقة ، في علاقة طردية بين الدمعة والعمر المهدور !
نعلم أن الانسكاب يكون لمجموع ، فلماذا جعلت الشاعرة السكب هنا لمفردة وهي (دمعة)!
هل يحتمل التوضيح أن تكون الدمعة هنا ولادة لكثير من الأحداث المتراكمة ، وبالتالي تكون نتيجتها هذه الدمعة فقط ! وهذا يأخذنا لجانب خفي في شخصية الحبيبة ،
هل هي قوية في تحكمها بمشاعرها الأمر الذي يجعلها تتحمل شريط ذكريات قاتم ويكون نتيجتها سقوط دمعة فقط ! أما أن الجواب الحقيقي يأتي في ( مع كل دمعة) ، وهذا يعلمنا الكثرة العددية في الانسكاب !
وأتساءل هنا لماذا كانت مفردة (خلفها) عوضًا عن (معها) مثلا !
هل يتوارى العمر مع كل دمعة تنسكب ؟ وتأتي مفردة (المهدور) لتكون نتيجة للرحيل ، ويبرز الألم الذي يختلج النفس من أيام خلت من حياة حبيبين .
ويا لها من صورة جميلة مؤلمة تبدأ بـ (تحت أقدام) ، ظرف مكاني يسبق لفظا دونيا ! إمعان في الهزيمة النفسية ، وتيه في الذاكرة وتذبذب في الدرجة التي تنتج من سحق الأقدام ! أي لوحة قاتمة تلك ، رسمتها الشاعرة بالدمع الحارق !

( صعب جدًا أن تسخر منك ذكرياتك وتضحك اللحظات من دمعك ..! )
من المعلوم أن درجات الوصف للمفردات متدرجة من السهولة فالصعوبة فالاستحالة .. الخ . فلماذا لم تختر الشاعرة مفردة قطعية !
هل هناك هامش خفي قد يفسد فلسفتها بصعوبة الوضع النفسي! هل آثرت الشاعرة أن تجعل من الذكريات واللحظات قناعا للحبيب ! ويعاود حرف الكاف خصوصيته لكنه ينتقل هنا ليكون مثاليا ومنظرا للآخرين ،
فهنا تعمد الشاعرة إلى طريقة التبيان مغلفة بالإعلام والإرشاد للآخرين ، وكأن حالتها ينبغي أن تكون درسا يتعلم منه الآخرون في مثل حالتها ! وتكرر الشاعرة التنقيط وعلامة التعجب فهل هناك سطور لا تود الشاعرة البوح بها !

( أخبرني ألم تسألك الدقائق عني وتبكي الثواني في غيابي .. )
وكيف يخبرها من رحل!
إلا إذا كان محض تخيلٍ في سكون الوجدان وألم يطفح كلما تراءى طيفه الراحل ، لا وجود لعلامة استفهام أو تعجب وكأنه إقرار بالحالتين (التساؤل) و(البكاء) !

( أم خانها الإحساس فأفقدها مقدرتها على الشعور بقدر انتهاكها انتظارا لك .؟! )
هل أرادت الشاعرة أن تنقلنا لاحتمال آخر يكون تقريعًا وتأنيبًا مبطنًا للحبيب ، أرادته بطريقة غير مباشرة ! وألاحظ هنا تكرار مفردة تدل على نفس المعنى (الإحساس) (الشعور)، فهل فتر قاموس الشاعرة عن الإتيان بمفردة أخرى تقوي الحالة الشعورية في الوصف ؟
الانتهاكات لا تأتي مرة واحدة ، فهي تأتي متدرجة ويكون التوغل فيها بحسب الظرف المحيط ومدى التفاعل معها سواء علاقة طردية أو عكسية ،
إلا أنها هنا واضحة المعالم فلا مقاومة لها فهي طردية سلبية تستقبلها دون رد ! سوى انتظارها! أي وهن هذا وأي خنوع ! الحالة هنا متذبذبة بين الزمن وبين الحالة الشعورية الداخلية . . .

( ألم تخبرك الأماكن عن لهفتي لك حين جمعتنا ذات يوم أم تشاغلت بغيرنا كانوا أقل بؤسا منا . ؟! )
وهنا تستنجد الشاعرة بالذكريات ، بكل قشاتها التي كانت واقعًا وما زالت في عقلها ، وما زالت حاضرة دون انفصام، فكيف تنسى عمرا كان لها !
وتخبرنا مفردة ( الأماكن) عن لقاءات عدة جمعتهما ، ولهفة اللقاء تدل على أن العلاقة غير مكتملة برابط العلاقة الزوجية ،
وإلا لما كانت هناك لهفة في أماكن يكون قبلها تنسيق الزمان والمكان . لكني لا أعلم لم اختارت الشاعرة ( ذات يوم) ، هل كان يوما واحدًا أم هو تخصيص لفظ يفيد عموم العدد ؟ ويبدو أنها أماكن يرتادها الكثيرون من الأحبة ، أكانت منتزهات أم كافيهات أو حتى لقاءات عامة !
لكن يبدو أن أل التعريف الذي يسبق المقعد الخالي هو دلالة على أن المكان قد يكون خصص لهما ، حتى وإن اختلفت الأمكنة ، هل يعني أن هناك حجزًا مسبقا له ! أي رفاهية تلك !

( هل ما زال خاليا إلا من عطري أم هو أيضا احتل في غفلة منك . ؟! )
النص من أوله تساؤلات متلاحقة ، تختص بحالتها النفسية التائهة ، تعيش في دوامة الذكريات والتأوهات الداخلية والصراع المخيف !
برغم ما تعانيه الحبيبة من مواجع إلا أن حاسة الأنثى تشتم رائحة انثى أخرى ، نظرية المؤامرة حاضرة في الذهنية الأنثوية ، فأفضل من يحوك المؤامرات هن النساء !

( آه مختنقة بعبرتي تسكنني الآه )
هل طفح الكيل في هذا المقطع !
معلوم أن الاختناق يكون في مجرى التنفس ، فكيف أتى هنا للدمع ! أم أن هذه اللفتة صورة درامية فظيعة ! لفت نظري بدء الجملة ب( آه) ، وانتهاؤها ب ( الآه) ،
هل كانت الأولى تقود سربا من الحسرات والدموع كي تدخلها في مملكة الآه ، أم هي الآه الوائدة للحياة !
ويتبادر للذهن سؤال: كيف لآهة مختنقة أن تسكن روحًا أو جسدًا لتقوده لـ (الآه) الكبرى!
أية سطوة تلك !
( ويد الوجع تشتد على خاصرة نبضي بقوة )
وتستمر الصورة الدرامية هنا، وجع يمتلك قوة ! معلوم أن الوجع نتيجة لحالة قهر فكيف يولد من الوجع قوة مؤثرة ؟

( فتهرول الثواني في دمي احتراقا )
كنت أتوقع أن تكون ( الثواني) للإسعاف والمساعدة ، فإذا بها طلقة الرحمة المطعمة برائحة الاحتراق !
هل بقي من روح بعد كل هذا !
وتأتي النتيجة الدرامية لهذا المشهد بقول الشاعرة

( لتنزفني قهرا فأتساقط إلى الداخل بصمت قاتل . )
هذا ليس مشهدا للرثاء على حالة بل هو مشهد موت محقق ، بغلاف حالة شعورية ، لكنه مشهد نازف مكتمل وآخر الحديث نقطة .
ينتهي المشهد بموت الحبيبة وإسدال الستار عن شهقات خطتها الشاعرة على الورق ، لم تكتب بالحبر بل بالدمع . . .

كانت هذه قراءتي لنص ( الريح وأنا ) . . . أتمنى أن أكون قد جانبت الحد المقبول للقراءة واستشفاف روح الحرف . . .


تح يتي
القيصـــــــــر

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طلعت قديح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 11:06 AM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


ياااالله !

حرفاً من الجمال لحبيبة الروح خديجة
توشّى بلألاءِ قراءةٍ من ذائِقَةٍ تقود دفّة القراءة/ التأمل ولا تُخطئُ الدرب

الراقي طلعت قديح
أدهَشتَني والله
قراءة عميقة بالمُجمل
للنص بمفرداتِه فواصِلِه نوازِعِه تساؤلاتِه
طوبى لك أيّها الألق

لك التحايا عاطِرة بالورد ماطرة بروح الودّ

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 11:18 AM   #3
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


وعودة إلى القراءة في التحليل
أبانت عن مَلَكة مُدهِشة للناقد طلعت قديح
وهي تأويل المفردة بما يتوافق ونازِعة البوح ذات انسِكاب

لله درّك
أبَنتَ لنا كيف يَكون للمفردة أبواباً إن أُشرِعَت فثمّة أفُق !

حفظك الله
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 10:20 PM   #4
طلعت قديح
( شاعر )

الصورة الرمزية طلعت قديح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

طلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة
ياااالله !

حرفاً من الجمال لحبيبة الروح خديجة
توشّى بلألاءِ قراءةٍ من ذائِقَةٍ تقود دفّة القراءة/ التأمل ولا تُخطئُ الدرب

الراقي طلعت قديح
أدهَشتَني والله
قراءة عميقة بالمُجمل
للنص بمفرداتِه فواصِلِه نوازِعِه تساؤلاتِه
طوبى لك أيّها الألق

لك التحايا عاطِرة بالورد ماطرة بروح الودّ
ونعم من ناديته
هو مما غرفت من إبداع وهمس الحروف
فكان أن أعملت ذائقتي . . . فكانت
كل الود لكِ

تح يتي
القيصــــــــــــــر

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طلعت قديح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 11:23 PM   #5
صالحه حسين
( عذبة الروح )

الصورة الرمزية صالحه حسين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

صالحه حسين واحد الرائعةصالحه حسين واحد الرائعةصالحه حسين واحد الرائعةصالحه حسين واحد الرائعةصالحه حسين واحد الرائعةصالحه حسين واحد الرائعةصالحه حسين واحد الرائعة

افتراضي


قراءة رائعة لنص القديرة خديجة ينم عن سعة إطلاع من القاريء الناقد العزيز طلعت
الغالي طلعت
أدهشني جداً قراءتك الدقيقة وتحليلك للنص حتى أخرجت جوانب الجمال فيه
لله درك ما أعمقك

 

التوقيع

صالحه حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 01:52 PM   #6
طلعت قديح
( شاعر )

الصورة الرمزية طلعت قديح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

طلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة
وعودة إلى القراءة في التحليل
أبانت عن مَلَكة مُدهِشة للناقد طلعت قديح
وهي تأويل المفردة بما يتوافق ونازِعة البوح ذات انسِكاب

لله درّك
أبَنتَ لنا كيف يَكون للمفردة أبواباً إن أُشرِعَت فثمّة أفُق !

حفظك الله
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القديرة رشا


كلماتك أفاضت من نهر واحتك

كل الود لقلمك الجميل

شكرا لك

تح يتي
القيصـــــــــــــر

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طلعت قديح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 01:55 PM   #7
طلعت قديح
( شاعر )

الصورة الرمزية طلعت قديح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

طلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعةطلعت قديح واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحه حسين مشاهدة المشاركة
قراءة رائعة لنص القديرة خديجة ينم عن سعة إطلاع من القاريء الناقد العزيز طلعت
الغالي طلعت
أدهشني جداً قراءتك الدقيقة وتحليلك للنص حتى أخرجت جوانب الجمال فيه
لله درك ما أعمقك
الغالية صالحه

تذوقك الرائع للجهد المبذول هو ما يعطي رونقا للنص

فما أحسبني إلا حرفًا أراد تدفق الحبر . . .

مودتي يا غالية

تح يتي
القيصـــــــــــــر

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طلعت قديح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 02:45 PM   #8
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 195747

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


قراءة عميقة الدلالة والبيان لم حوى النص من صور جمالية حيكت بسلاسة الابداع
اختيار رائع لنص مبدعتنا خديجة وتحليل وافي لمقاطع العمل الادبي
وكنت اتمنى ان تنتهي القراءة بنبذة مختصرة عن الجو العام لاجمالي النص
والحالة الشعورية للكاتبة وبعض النقاط المختصرة العناصر
كنهاية مسك الختام واطار لهذا الجمال المستفيض ببريق الالق
شاعرنا القدير " طلعت قديج "
قراءة تحليلة مميزة عميقة من شاعر يشار له ببنان سحر البيان
في انتظار جود قلمك الادبي والتحليلي بشغف يثري الذائقة
مودتي والياسمين


~ ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ركوة حرف طلعت قديح أبعاد النقد 6 02-20-2020 12:24 PM
لقطات من حفل توقيع مدارج دفء خديجة إبراهيم المنبر أبعاد الإعلام 25 05-17-2015 04:30 PM
مدارج دفء "إصدار لكاتبة أبعاديه " ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 14 03-08-2015 12:10 PM


الساعة الآن 02:22 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.