مَشاهِد " رُفِعَ السّتار " ..!

[رشا عرابي]

المَشهد الأول : استعارات صَمتٍ تظنُّ أنَّ الحديث " عثرة " ...!

المَشهد الثاني : عثراتُ كَلِمٍ في فَيءِ ظلٍّ من سُكوت

 

[سيرين]

المشهد الأول :
مشهد صامت لحناجر أُصيبت بالبكم بعدما قنطت أحبالها الصوتية من وظيفتها
المشهد الأخير :
نزول تتر نهاية المسرحية بعنوان " عالم بلا صوت "


\..

 

[سيرين]

المشهد الأول :
مشهد صامت إلا من تراتيل دعاء كانت شواهد علي أنين الألم
والمشهد التالي :
عابرون متلبسين بالجور بحثاً عن أحلام المجد الزائفة


\..

 

[سيرين]

يفتح الستار
علي مشهد محطة القطار والدقائق قد ملت ثقل الانتظار
وعلي الجانب الآخر: مسافر فقد حقيبته المشبوبة بالعواطف
وتنتهي بصفير إقلاع القطار
ممزوجا بموسيقى السيفونية الخامسة ضربة القدر لبيتهوفن


\..

 

[سيرين]

في بداية المشهد :
نهره الإثم حين ضم فضيلة الماء ..
وفي نهايته :
استوحشت الرغبة تلملم مُحارها من غواية عذبتها المعاني


\..

 

[سيرين]

المشهد الأول :
تجمهرت أوردة العشق تعلن عصيانها عن متابعة النبض ..
بآخر المشهد :
فرغت سلال الحب وخرجت عن النص لتلحق بالمأتم


\..

 

[سيرين]

المشهد الأول :
خُطى فجر يمتد وصلوات مشحونة بالحزن
المشهد الثاني :
ريح يتيمة تقتفي الدمع وتُقَبِل يد الشهيد : لكَ المجد
أنتَ الآن في البستان حواصل الطير الخضر

\..

 

[عمّارْ أحمَدْ]

المشهد الأول :
عصفور يلملم جراحه ..
و يهدهد من أجل لقاء عينيها ولها

المشهد الأخير :
إنتحار لا مناص منه ..
لتحل العقدة و تنتهي الحكاية !