<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

:

:
في بعضي النابض نظرة تعجب
لإنتشار مسلسلان
"القناع الساقط" و "الأقرب العقرب"
من إخراج : السيد شيطان
بطولة : السيد خبيث والسيدة أفعى
إنتاج : شركة الدعوة إلى مفسدة الروح والعقل
والذي لاقى رواجاً كبيراً بين متابعيه في الأقطار البشرية
وتسلح بالمركز الأول على النطاق الدرامي الفريد من نوعه

ما خطب الخطى يا ساده فــ لقد أفسدتم ذائقتنا
أما عادت تقوى الحيّل على إنجاب المرامي !

أتعلمون أمراً
مرحى للسقطات العقيمة من كل شيء
إلا
إبتسامة فرح تعتلي مُحياي كل حين


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

منذ مولد اللحظة التي جاءت بي إلى هذه المشاركة وأنا أتقلب على جمر التساؤلات
ما أن أميت السطو الأول بماء يثلج صدر السؤال
حتى تتولاني سرقة كل ما يتبع !
:
:
:
تتوحد السقطات والإشارة واحده ( ؟ )

منذ متى و القلم يشق طريق البوح وهماً ؟!
منذ متى والمحابر تعربد على أرصفة دهشة أصحابها ؟!
منذ متى و الأقارب عقارب ؟!
منذ متى والإنسان يجاهد لأجل التسامي ؟!
منذ متى والصدق جريمة في محكمة المصالح ؟!
منذ متى والتخاذل لغة العرب ؟!
منذ متى و البحر صديقي ؟!
منذ متى والأم لغة لا يصنعها الرجال ؟!
منذ متى و الأنثى تفاحة آدم المحرمة ؟!
منذ متى و آدم يتلوى عند أقدام أنثاه ؟!
منذ متى والسيف يسبق العدل ؟!
منذ متى و أنت تجمعك يا قارئي العزيز وتعاود الإنتثار فوق جسد كلامي ؟!

إلى متى و السؤال يتسلط على خاطري !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

على طرقات الغياب شوق حنون
يشق طريق الوحدة الحالكة الكالحة المالحة
يذيب ملح التوجس
يمتص القطر الأول من شفاه العودة
يستبيح مدن الــ مراء
يطفىء نجوم الإنطواء
يعتلي زهرات شددن على أصابعهن لإحتواء عطر المصير
يشرق في عيني ويتدرج في مروج صدري !
يفتح ذراعيّ لأتلقفك يا عمرها
فــ يلتحم الوصال
و أتهجى تمتمات الحب من شفاهك الورد
كأن الليل شعري يتمايل على غصون احتواءك
والكحل وشم الصدق في تخوم عيناي !
وأنفاسي ريشة برتم الغناء
والنظر إليك عرّاب يقدمني إليك وثيقة حب

لروحك يا قدري
دمعتين تنبئك الخبر
تسرّ الصدق و تجهر أشواق الزهور

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

البحر
إمتداد الطهر في أصابع اللقاء
يمشط خاطري العابر حد السقوط في الأفق السعيد
هو فرصتي العظيمة لقولبة مشاعري
لحظات أشبه بــ وقوفي على ألواح شطرنج تنتظر مني جهوداً
لإجل الوصول إلى الــ راحه
أجيء إليه محملة بحمول تهتز لها عروش الخاطر
أدعها تركض بين وادي الروح والريحان
وأعود منه خاوية السواد
أحبه جداً حد إرتفاعي في سماء العلا دون وعي
و أعود !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لا شيء يستحق عناء الركض في شوارع مكتظة بالصمت !
لأنك ستتوه وستعاود الركض من جديد
لا شيء يستحق السقوط في قيعان الظن دون إدراك !
لأنك حينها ستفقد الكثير من ذاتك
لا شيء يستحق التفاف عنق الحقائق حد الإلتواء !
لأنك تدرك بأن أصابع الحكم نبتت في أيادي الجهلاء
لا شيء يرتضي السكوت عند ارتفاع أصوات الحق !
لأنك تعلم جيداً من الصعب أن تُسمّر قدميك في موقع واحد

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

في مساحات روحكَ براحات تطوقني بحنو
ترتب أضلعي بأنامل الإحتواء
بين يديكَ أجنّة روحي المُتعَبة
تنمو بين دفء أصابعك
تنشد بسملات أنثى على حافة قلب أضناه الأحبه !
يا حبيبي
وربك الذي أسرني في ضلعك الأعوج لأخرج منه ذات الوداد
اعشوشبت مشاعري عند طوق عناق دافء
تشربت جدائل الصمت من ساقية عيناك
نبت على صدرك البقاء وفاح البوح عطراً
وما زادني الخوف من فقدكَ إلا مرارة و وجل !
دعني أتصاعد كالدخان أُطلق وثائق قدري
و الوجد بك مقيد


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

يا حبيبي
كيف يكون الوداد صنعاً لا تعرقلة الظنون !
كيف لي أن أجمعني في صدور الآخرين وأنا التي نثرتني فنونهم !
كيف لمقدرتي إمساك صدقي من أوسطه وأنا لا أجيد المرآء !
كيف لي أن أثقب قلوبهم الصمّاء !
كيف لي أن أفطر ودادهم وقلوبهم صائمة عني !
كيف لي أن أدفن أمهات أفكارهن في قبور أرهقتها خلاخل اللعن من أخمص الروح حتى أعلاها !
يا حبيبي أخبرني ..
هل يموت القلب إن فُقد الهوى !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

عبث أنثى يقتل أخرى !
يحتاج الحظ لــ الدك لا أكثر
ولن يضنينا الإعتكاف في محراب الصمود !
( صامده )
:

: