{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

(14) .. يَحَتَضِرُ آلَفَرَحْ مَآ إنْ تٌلآمِسَهْ كُفوَفْ آلحُزنِ بِ
....[ فَوضَتَهِ آلعَآرِمَهْ ]!.،

 

[نجلاء حسن]

(15) .. فِيْ آلَقَلَبِ " حُلَمُ " يَرَفُضُ آلسَقُوطْ عَلَىَ أرَضِ آلَوَآقِعْ
وَ فِيْ آلذَآكِرَهْ " صُوَرُ " مُشَوَهَهْ عَجِزَتْ عَنْ آلَهَرُوبِ مِنْ بَقَآيَآهَآ

 

[نجلاء حسن]

(16) .. مَآ أَقَسَىَ ( صَفَعَةُ آلخُذَلآنْ ) ...!
يٌمَزِقُنَآ آلَمَآضِيْ آلَجَمَيَلْ تَآرَةٌ ........./..
وَتَتَسَلْلْ إلَيَنَآ طَعَنَآتُ آلَغِيَآبْ تَآرَةُ أخَرَىَ .........،
فَ نَقِفْ فِيْ آلمُنَتَصَفْ عَآجِزَيَنْ ..............‘
فَ آلقُرَبْ مِنَهُمْ مُؤَلِمْ .. وَآلبُعَدِ عَنَهُمْ مُمَيِتْ !

 

[نجلاء حسن]

(17) .. حِيَنْ نَلَتَقِيْ ....!
سَ يَهَمِسُ [ قَلَبِيْ ] مُرَتَعِشًا بِ صَمَتْ ،
مَآ أَعَظَمُكَ بِدَآخِلِيْ لُوْ عَلِمَتْ ،
مَآ أَعَظَمُكَ بِدَآخِلِيْ لُوْ عَلِمَتْ ،
مَآ أَعَظَمُكَ بِدَآخِلِيْ لُوْ عَلِمَتْ ،

 

[نجلاء حسن]

(18) .. أَتَعَلَمْ لُوْ أنَّكْ بِ قُرَبِيْ آلَآنْ ..؟!
لَ كُنَتْ ضَمَمَتُكْ إلَيَّ بِ كُلِ مَآ أُوَتِيتُ مِنْ عِشَقُ وَ شُوقٌ إلَيَكْ ،
وَ وَضَعَتُ رَأسِيْ عَلَىَ قَلَبُكْ آلَذَيْ لَآطَآلَمَآ أدَمَنَتٌ هَوَآهٌ حَدُّ آلثَمَآلَهْ
وسَألَتُكْ : بِ وَجَعِ هَذهِ آلَأرَضِ ومَآحَوَتْ "
بِ رَبَّكَ لِمَآ أبَعَدَتَنَيْ عَنَكْ ؟

 

[نجلاء حسن]

يُشعرَني آلشتَآء : بـَ آلحنينَ إليَگ يَآ مَلآگي آلصغيرْ !

وَ

يُؤلمنَي آلشتَآء : فـَ هُو يذگرنَي بـَ گل تفَآصيلَگ / بـَ گل شَيء فيَگ !


..


[ حُب آلطفوولةِ ]

نعَم هُو حُب آلطفُوولة ,,

ربُمآ لَم نگنَ نعيّ فَي آلحُب شيَئآ حينهَآ ~

وَلمَ نُدرَگ بعَد / فنُون آلعشَق ..

وَ لمَ نُجيد بعدَ لغة آلغزَلْ وَ آلتغنّي وَآلتمنّي !

ولگننآ گنآ أنقيَآء ؛ بـَ مآ يگفيُ !

گنآ أبريآءِ ؛ بـَ مآ يگفيُ !

أتذگرَ ..؟!

أتذگر حينمَآ گنتُ أهرَب إليَگ مَن برَد آلشتَآءِ / لـَ ندفَى سويَآ ..؟

أتذگر حينمَآ گنآ نلهُو وَ نلعَب بـَ قطَع آلثلجٍ وَ نبنَي منهَآ بيوتَآ بيضَآء ..؟

أتذگر حينَمآ گنآ نتُوق لـَ قدُوم آلشتَآء لـَ نلتقيُ وَ لـ نعُآنقَ أحلآمنَآ آلبرَيئة سويَآ ..؟

أتذگر حينمَآ گنآ نختبَئ خَلفُ أسَوآر آلحلُم ..؟

لـَ نرگضَ !

لـَ نحُب !

لـَ نحلُم !

لـَ نخُربشَ !

لآ يُمگننَي أنَ أنسَى [ سعَآدتيُ ] عَند آلشتَآء وَأنآ معَگ ,,

ولآ يُمگننيَ نسيَآن تفَآصيلُ وجهُگ آلبرَئ ~

وَلگن ..!!!

أيآ تُرى مآزلتُ تذگرنيْ ..؟

مآزآل قدُوم آلشَتآء يأخذگ إليّ ..؟

وتخنقُگ غصَآت آلحنينَ لـَ ذگريآتٍ گآنت ذآتَ زمنَ ..؟

..

عنَد گل شتَآء أذگرَگ

أذگرَگ , بـَ حُبٍ !

أذگرَگ , بـَ شوقٍ !

أذگرَگ , بـَ إختنَآقٍ !

أذگرَگ , بـَ دعوَة صَآدقةٍ مَن آلقلَب :

بـَ أنَ تگونَ سعيدَآ ، و مُستمتعَآ هذآ آلشتَآء وَ گل شتَآء !

 

[نجلاء حسن]

وَحِينَمآ حَملَتُ صُورَتهُ بَينَ يَديّ وَتَأمَلَتُهآ وَكَأنَيْ أرَآهَآ لَ آلوَهَلةِ آلَأولَىَ ...!
تَمَعَنَتُ مَلآمِحُهْ جَيدًا تِلكْ آلمَلآمِحَّ آلتَيْ عَشِقَتُهآ حَدْ آلثَمَآلةِ ,
حَدّقتُ بَ تفَآصِيلُ وَجَههُ آلَذيْ لَطَآلمٌَآ حَفَظَتُ مَلآمِحَهُ وَنَحَتُهَآ بِ صَدَرِيْ
نَعَمْ تِلكَ هَيَّ عَينَيهِ آلَتيْ تَأمَلتنَيْ , وَتسمَّرتُ حَينهَآ فِيْ مكَآنيْ خجِلَةً ...!
نَعَمْ ذَآكَ هُوَ أنفُهْ آلذيْ إسَتبَحَتُ لهُ " وَحَدُهْ "
أنْ يسَتنَشِقَ عِطرَيْ وَيحَتفِظُ بَ رَآئحَتِيْ ,
نَعَمْ تِلَكَ هَيْ وَجنتَآهْ آلتَيْ أخبَرنَيْ [ يومًا ] .....
بَ أنَّ آلدُموَعْ بَددَتْ نضَارَتُهَا مِِنْ أجَليَ فقَط !
نَعَمْ تِلَكَ هَيْ شِفَآهُهُ آلتَيْ كَمْ وكَمْ أمطَرتَنيْ بَ وَآبلِ مِنْ آلصدَمَآتْ ..؟..
وَأغدَقتْ عَليّ بَ فجَيعَةِ آلفُرَآق ,
بَكيَتْ وَتمَنُّيتُ حينَهَآ بَ أنْ يصِلُهُ صَدىَ لَ ضَجيجُ قلٌّبَي آلَمُهتَرَّئ
صَدىَِ لَ صُوتُ إرتطَآمْ وجَعَيْ بيَنْ آلضلوُعْ آلمُتعَطشَةِ لَ [ دِفءُ أوطَآنُهْ ] ..
إخَتنَقتُ وَإرتَعدَّتُ مِنْ مُجرَد فِكرَةِ فُقدآنُهْ وبَ أنهُ لنْ يعُودْ ,
ولَمْ يسَمَعُنيَ أحَدْ واللهِ لمْ يسَمعُنيْ أحَد !
رُبمَآ إستَطعَتُ إخَفآءْ ذآكَ الَآلمْ آلذَيْ توَغَلُنيْ حَدْ آلمُوتْ
ورَسمَتُ علىَ وجهَيَّ إبتَسآمَهْ صَفرَآءْ , زَآئِفَهْ ،
ورُبمَآ أتقَنتُ وَأجَدَتُ آلتزَيٌنْ بَ مسَآحيقُ آلصمَتْ .. "
وَلمْ يسَمَعُ سَكرَآتُ إحتضَآريْ أحَدْ واللهِ لمْ يسمَعهُآ أحَدْ حتىَ هُو ..!

 

[نجلاء حسن]

وَحِيَنَ فُرَآقْ ..!
يَرَكُلُونَ أحَآسَيَسُنَآ آلتَّوَآقَةِ ، لِ إرَتَوآءِ حُضُورُهُمْ
يَمَضُونَ عَنَّآ ،
وَلَآ يَلَتَفِتُونَ حَتَىَ لِ قَلُوبِنَآ آلمُلَقآةِ عَلَىَ قَآرِعَةِ آلَإحَتِضَآرْ ..
يَخَدِشُونَ صُوَرَةِ آلَحُبْ بَيَنْ أعَمَآقِنَآ ..!
يُشَوهُونْ مَلآمِحُ آلقَلَّبْ بِ رِيَشةٍ تُتَقِنْ بَعَثَرةِ آلسَّوآدِ
تُنَآدِيَهُمْ جَوَآرِحُنَآ ، تَصَرُخْ لِ ودَآعَهُمْ بِ كُلْ حَوآسِ آلرَّوُحْ ،،
وَحَتَىَ صَدَىَ آلَنِدَآءْ يكُونْ عَآجِزًا حِيَنهَآ عَنْ آلَإفَآقةِ مِنْ غَيَبُوبَةِ آلفُرَآق
فَ نَتَألَمْ ، وَنَنَتَظِرْ ، نَنَتَظِرْ ، نَنَتَظِرْ
وَضَجَيَجُ آلَجَرَحْ يُثَرَثِرْ دَآخِلُنَآ وَلَكِنْ بِ صُوَتٍ مُخَتَنِقْ ..
وَحِيَنَمَآ تَعَتَصِرُهُمْ غَصَّةِ آلنَدَمْ ......!
يَعُودُونْ ، لِ يُعِيَدُوَآ تَرَتِيَبْ بَعَثَرةِ تِلَكْ آلَصُوَرْ آلتَيْ ،
عَبَثَتْ بِهَآ كُفُوفُهَمْ وَشَوُهَتُهَآ بِمَآ يَكفِي
يَعُودُونْ ، رُبمَآ لَأننَّآ كُنَآ آصَدَقُ مَنْ حَوآهُمْ مِنْ آلبَشَرْ !
وَأقَسَىَ مَآنَعِيَشُهْ حِيَنهَآ رَعَشَةُ آلَقَلَبِ آلمُتَعَطِشْ لِ لَقَآئِهُمْ ،
لِ مُعَآنَقَةِ تَرَآنِيَمْ صُوتِهِمْ ......"
وَصُوَتِ آلَعَقَلِ ، وَصَدَىَ آلَجَرَحْ ، وَإنَكِسَآرُ آلرُوحْ ، وَحَشَرَجَةِ آلَألَمْ ،
وَطَعَنَةُ مَآزَآلتْ بَآقَيَّهْ آثَآرِهَآ فِيْ آلَقَلَّبْ ، وَتَأوَّهُ كَرَآمَةُ أُنَهِكَتْ مِنْ قُيُودِ آلَذُلَّ ..
كُلْ تِلَكَ آلَأشَيَآءْ تَضَعُ بَيَنَنآ وَبَيَنَهُمْ حَدُّ لَآ يُكسَر
كٌلْ تِلَكَ آلَأشَيَآءْ تَقَطَعُ وَرَيَدُ آلوَصَلْ ، وَتُهَدِيَنآ صَفَعَةُ تَصَرُخْ فِيْ وُجُوَهِنَآ بِ
" كَفَىَ "!