عندما كنتُ في الصف الثالث الاعدادي قرأت كتاب الماسونية في العراء , حقيقة الأمر أنني لم أتشبع بــ فهمه كما أريد أو كما يجب فـــ عدتُ وقرأته وأنا في السنة الأولى من الجامعة.
تلك كانت قراءةَ دربٍ من الثقافة وفضول لــ معرفة ما يحدثَ حولنا وما قد يتقاطع معنا أو نتقاطع معه في يوم قريب أو بعيد.
إختلاف الرؤى أو النظريات أو حتى المبادئ في ثقافاتنا ووعينا وإن جانبت الصواب والحقيقة مع الآخر لا تكون ضارة في ذاتها وضررها ينبت حين تصبح دينا نؤمن به ونعتقد بـــ أبدية صوابه.
كتاب بروتوكولات حكماء صهيون هو طرح لـــ نظريات موضوعة من قبل اليهود الصهاينة تم نُشره لـــ إخبار العالم بــ ما يرغبون أو بــ ما يخططون لـــ سيطرة عليه وعلى ثرواته . القراءة الأولى له تجعلك تعلم عنهم وليس بـــ الضرورة أن تنتبه لهم أو تنظر حولك لــ تراهم أقرب كثير مما كنتَ تعتقد.
منذ سنة تقريبا خرج على العالم مجهود أفراد يؤمنون بـــ البحث لـــ الوصول إلى الوعي الذاتي الذي أعتقد أننا كلنا في حاجة إليه , وإيماننا بـــ ما لدينا فقط وعدم الرؤية أو معرفة الآخر " كله " قد يُغيب عنا الكثير من فرص التمسك بــ ما لدينا ومعرفة عمق ما نملك من إيمان ! ويجعل الوصول إلينا أسهل مما نعتقد نحنُ بــ قوتنا الداخلية.
القادمون سلسلة أفلام فيديو وثائقية تتكون من 51 جزء على الــ يوتيوب تتقصى مظاهر قدوم المسيح الدجّال وظهور الإمام المهدي وعودة عيسى عليه السلام
أعلم علم اليقين أننا كُلنا كـــ مسلمون نعرف هذه الظواهر التي ســ تسبق القيامة أو أننا قرأنها
هم في فيلمهم التوثيقي يتتبعونها ... يرصدون ظهور ما ينبئ بـــ إقترابها ومن وراء ذلك : يستقصون الماسونية / عبدة الشيطان / الكابلاه ووسائلهم في الوصول إلى أهدافهم !
ويدعوننا إلى النظر حولنا والتعرف عن قرب لما يحدث , ليس بــ الضرورة الإيمان بـــ كل ما يقولون ويوثقون لنا في فيلمهم ولكن ألا نستحق نحنُ وما نؤمن به ونهاياتنا القادمة شئنا أم أبينا التوقف وملاحظة القادم إلينا ! ومن هُو !
أسئلة كثيرة سوف تتوالد لديكم كما حدث لي حين تتابعون هذه السلسلة:
هل هذا ما يحدث فعلا ؟ هل هذه السلسلة شئ يشبه نظرية المؤامرة أم هي محاولة رؤية من زاوية بعيدة ربما تكون أوضح؟ .... وكثيرة غيرها ســـ تُوقفكم
لا يهم أن نوافق على كل ما قدموا في هذه السلسلة الوثائقية ولكن لـــ نستقطع بعض الوقت لنا نحنُ ولــــ نرى معهم فــ ربما نجد شئ غائب منا يجوبُ حولنا ولم نلاحظه ونحن بــــ ما لدينا مشغولون !
أنصحكم بـــ مشاهدته
يستحق الوقت منكم
يستحق أن نجلس في نفس الزاوية تلك التي وثقوا منها فيلمهم
ولو إختلفنا معهم في بعض ما قدموا
لكن ســـ تجدون أنهم كانوا إلى الواقع أقرب في كثير !
لـــ نرى زاوية أخرى مُختلفة
ولــ نفكر بــ طريقة مُغايرة
إضغط هُنا لـــ يبدأ الجزء الأول المُترجم من :
القادمون
وبعده سوف تتابع الأجزاء إلى الــــ 51