{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

- وحديْ من بينَ نساء العالمينْ .!
أملكُ حقَّ " الإحتفاظ بك " ، وحقَّ إستعمار أنفاسُك ..
وحقَّ إمتلاككْ / لا تستثير جنُون العاشقة المُتمرَّدة داخلي
لا تُراهن على خسائر غيرتي الثَّائرة إتَّجاهك .. ،
لا تُعلن الحرب على قامة كبريائي ، وقذائف شموخي العاتية
يَ أنت ، وحديْ من بينَ نساءُ العالمين .!
من أجرُؤ على أن [ أحرَّم ] الحياةَ على أي أنثى
من بعدي ، إن حاولت الإقتراب منكَ !

 

[نجلاء حسن]

قالوا الصَّدمة إللي مَ تقتل تقوَّي

ويَ " خيَّبة رجىَ " صبري فيك

كنت بالحيل أقسى من عدوَّي

يوم إحتجت ، أسند بضعفي عليك

ما بديت أفرح بَ جيَّتك ،/ توَّي

قطعت حبل الرجىَ بيديك ..!

لو كنت أدري بالعذاب في عشق بدوَّي

كان نحرت ضلوع قلبي قبل لا تهتويكْ

 

[نجلاء حسن]

- حينما تنتابني هيسَتيريا الحنين إليك أفتَّش عن ذكرياتك ، ماضيك ،
أفتَّش عن أقصى ملامحك وأصغر تفاصيلك بين دفاتري وقصائدي
فَ أجدك بين صفحاتي تكبر لَ أعوام ومازال قلمي عصياً عن أن ينسج
أحلامه ويخطَّ مدامعه على ضفاف رجلاً سواك ،
أوجعتني حينما خلَّفتني وحيدة ألملم شتات تساؤلاتي
وأبحث عن رغيف فرح تتشبَّع به مشاعري الذابلة من بعد فقدك !
أفلتَّ بَ يميني مودعاً وغادرتني بين طوفان الذبول ،
تسألني عنك الأماكن والمقاعد ، تُحدثني عن جنونك تلك الوسائد
ترقبُ ملامحي كل الوجوه كُلما توارد إسمك أخبئ وجهي
بين راحتيَّ الصمت حتى لا تخذلني أدمعي
حينما تكسرني تساؤلاتهم بِ إفترقتوا ؟ -
كل مقطوعة موسيقية تغنَّيت بها على مسامعي
بتُّ أمقت صوت المذياع حينما يباغتني بها باتت
تتردد في مسامعي كَ صوت نحيبي حينما توالت خناجر
غيابك لَ تقصم قامتي ، مُستاءةٌ من ذاكرتي بت أشعر بأنها
عاجزة عن أن تقتلعك عاجزة عن أن تتخلَّص من بقاياك
أحتاجُ لَ قسطاً من النسيان أشفي به سقم أيامي وأحلامي الهزيله
من بعد رحيلك أحتاجُ أن أبوح لك كم من المساءات
بللتُ فيها ثيابي بَ عطرك حتى تظلَّ رائحتك ملتصقة بَ نبضي ،
وكم من الإنكسارات التي رجوتُ الله أن تحميني فيها
وتكُون لَ روحي بها الملاذ ولم أجدك ..
أحببتك بَ كبرياء أنثى عاثت فيَّ منذ طفولتي
فقد كنت أبكيك بصمت وأشتاقك بصمت وأموت توقاً
أموت مُنعزلةً في مقابر الذكرى ولا أشكوك لصديقة
أترقب منها عزاء ولا أرجو قلبك الرفق ب قيد غيابك
الذي كبَّلت به قلبي لَ أعوام طويلة ،
في صقيع غربتي أشكو الله فقط أن ينزع عشقك من صدري
ويقتلع بقاياك العالقة بذاكرتي ..

- هذه الرسالة كتبتها على عجل
وسَ أبعثها بَ الحمام الزاجل على أبواب الماضي العتيق
إن عدت يوماً على دهاليز وطني تذكر
كم نزفت هذه السطور بوجع
وكم سَ تنهال عليك صفعات الذكرى بألم ،/
- سَ أنساك رُبما حينما يتوقف رنين النبض بقلبي
حينما تبحث عنَّي بين الحشود
ويُخبروك بأن أنثاك غادرت الحياة ل الأبد
وأبقت لك نزاريات عشقٍ لن يدونها لك التاريخ ما حييت !

 

[نجلاء حسن]

لم تكن أسطورة من زمن الفروسية ،
لم تكن قائداً عظيماً إستلّ سيوفه لنصرة آلحق
لم تكن " معجزة الرجال " ولا خرافة من روايات الأولين
لم تكن في العطاء حاتمياً ولا في نبع الشعور سخياً
ولكنني أنا من جعلتك مختلفاً حينما جسدتك ملهماً لقصائدي
حينما جعلتك [ بطلاً لرواياتي ] جعلتك مختلفاً .. !
حينما نحتُّ وجهك في كل قصيدة لي جعلتك مختلفاً
حينما كتبتك ك أول وآخر معجزات الأرض
التي لن تتكرر في تاريخ عشقي للأبد .. !

 

[نجلاء حسن]

- كيفَ أُخفي عنكِ " وهن جسدي " .. ؟
وملآمحي الشاردة ، وشحُوب عينايَّ يَ أمي .. !!
مازلتُ أتهندم بَ مسآحيق اللامبالاة حتى
لا ينفطر [ قلبكِ حُزناً عليَّ ] .!

 

[نجلاء حسن]

- كُلمآ زرتُ " طبيباً " أبحثُ لديه عن عقاقير تُشفيني
من وعكة الحزن ،/ أخبرَني بأنكَ دوائي .. قبلَ أن ترحلْ
أخبرني بَ ربَّك كيف السبيل لَ شفآئي من داء عشقك ؟

 

[نجلاء حسن]

- ومَ تمنيَّتكَ شاعراً نزاريَّاً .. !
ولا عاشِقاً أفلاطوُنياً ،/ ولا أميراً ثريَّاً
ولا زاهدٌ في " الكمَال " يُوسفيَّاً جُلَّ مَ تمنيتهُ منكَ
أن تحتوَيني بَ [ أمانَ بقاءُك ] !!

 

[نجلاء حسن]

- يقوُلونَ لي سَ تمضي أعوام الفُراق و سَ تتعالى قهقهات
نسيَآنه علىَ نخبَ الذكرياتْ ، يقولوُن لي سَ يطرُق أبوابُ ،
قلبكِ رجلاً آخر يمنحكِ " السعادة " التي رجوتيهَا معه ويهبكِ
الأمل الذي توارى ضياءه في عتمة خُذلآنه .. .
ويحويكِ بَ الأمان الذي سلبهُ منكِ أراقبهُم بَصمت وأتسائلْ :
مضت أعوام ، توالت الأعوام ، ولمْ أنسى !!
لمْ أنسى [ ملامحه ] التي نحتُّها على وسآئدي لمْ تُبآغتني
إبتسآماتٌ ساخرة على ذكريات الماضي بل مازلتُ أبكيها
وكأننَّي أعيشُها لَ التوَّ ،/ لمْ أطوي " دفاتر الصبى " التي
كتبتهُ فيها بَ هذيان مُراهِقة ولمْ أمزَّق الأوراق التي رسمتُ
تفاصيلهُ بين سطوُرها .. لمْ أبصر رجال الأرض من بعده !
لمْ يستحوذ عليَّ " شعور إنتماء " لأوطان رجُلاً من بعده فقد
سلبَ منَّي كل حواسَّي إمتلكها وجعلها رهينةً لَ هواه .. .
لا أدري هل أبقى لي ذكريات أعمق من أن تُبددها رياح الزمن
وأصدق من أن يطالها [ شبحُ النسيان ] ..!!!
أم أنني في حبه أنثى مُستحيلة عجز أن يتلبَّسها ماردُ النسيان
وطلاسمُ عشقي باتت أعجوبة عصية في زمانٍ ،
" تموُت فيه حكايا العشق قبل أن تولد " !!