[ سلاسِل أحَاديثَ , معَ القهُوه ]

[سيرين]

حافلة هي حياتنا بأمور غريبة تتشابك بها خطوطنا
وخزة الم لكنها كانت ضحكة سخرية تملأ أفواهنا
تتلهف الروح للسكينة ولم تعلم كم اصبحت الحياة مسمومة حولنا
فبيس من الغريب إذن
ان تجتمع فصول " الفرح . الحزن . اليأس . الامل "
كلما أخذنا الحلم لحظة هناء تكبدنا أمَر العناء

 

[سيرين]

قيمك هي قيمتك .. كما لو كانت فلسفة مفقودة
نعم فالقيم هي مجموعة من الظوابط الاخلاقية والدينية
التي ينتظم بها سلوك الفرد وعلاقته مع الاخرين
نعم وبالتالي قيمك هي قيمتك
لان القيم مؤشر ودلالة علي مدى نضج الفرد ووعيه
حتى ان كان أُمي جاهل
ولكن قيمه اعطت لفكره الثقل المصقول بالرؤى الصائب
واتخاذ الدرب السديد في حياته ومجتمعه
بما يؤدي الي ارتقاء المجتمع
لو لاحظنا كل الدول المتقدمة يعتنق افرادها القيم المُثلى
من دقة ونظام واتقان ما يؤدي
ونحن نفتقدها اصحاب منبع تلك القيم " الدين الاسلامي "



\\\ ~

 

[سيرين]

نحن لا نصدق ما يقال
من أن الكتاب الالكتروني ذات يوم سيقتل الكلمة المطبوعة
صحيح انهم بدأوا ينشرون تراثهم الادبي مصورا علي اشرطة
واننا غالبا سنفعل نفس الشيء في الصحف والكتب المدرسية
ولكن هذا لا يعني
كما يزعم المتطرفون أن عصر الكلمة المقروءة انتهى
أو انه سينتهي في يوم من الابام
فالكلمة الورقية أداة حوار بينما الكلمة الالكترونية أداة تصفح واملاء
الكلمة الورقية تخاطب عقولنا بينما الالكترونية تلقن حواسنا
الكلمة الورقية تدعونا أن نناقشها بعقد الندوات ونقدها وتحليلها
بينما الالكترونية لا تسمح لنا بالمناقشة لكن نحن أداة تلقي وتسجيل فقط
لهذا ينمو عقل الانسان القاريء وتفقد اللياقة عقول مدمني المشاهدة
قد يتفوق النت في سرعة التواصل
وتوصيل المعلومة والحدث وكأداة شرح وتعليم وتسلية
ولكن التقدم الانساني ستظل أداته الكلمة والقلم والورق وحدهم
ولذلك تأكد لنا تنتهي الكلمة المطبوعة
لانها أرث حضاري تتقادم موثقة تاريخ الامم والادب والعلم




~ ..

 

[رشا عرابي]

؛
؛
لِلكتابِ الورقيّْ " الحيّْ " قُرباً لا يَملِكه الكتاب الإلكتروني

حينَ أقرأَ ما تحتويهِ يدايَ أشعر وكأنَّ روحاً ممتدةً في نفسي منه
لأكونه ذات قِراءة

وعلى قاعِدة الشعور دائماً أجدُني أُوازِن
فالكتابًُ الحيّْ يتنفسُ من رئتي أوراقِه
وذاكَ موصولٌ في روحٍ وهمية لا احتواءَ لها !

وعلى سبيل الإنصاف، لن أسلِبَ الكتاب الإلكتروني كلَّ فضائِله
فلا أبقي له عللى شئ ، إذ أن بعض الكتب يَصعبُ إقتِناؤُها
ويَندُرُ توفّرها .. حينَها يَكونُ للكتاب الإلكترونيّْ أيادٍ من وصل نُصافِحها قَسراً

أطروحاتُك تُشبِهُكِ دهشَةً سيرين الحبيبة

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

؛
؛
لِلكتابِ الورقيّْ " الحيّْ " قُرباً لا يَملِكه الكتاب الإلكتروني

حينَ أقرأَ ما تحتويهِ يدايَ أشعر وكأنَّ روحاً ممتدةً في نفسي منه
لأكونه ذات قِراءة

وعلى قاعِدة الشعور دائماً أجدُني أُوازِن
فالكتابًُ الحيّْ يتنفسُ من رئتي أوراقِه
وذاكَ موصولٌ في روحٍ وهمية لا احتواءَ لها !

وعلى سبيل الإنصاف، لن أسلِبَ الكتاب الإلكتروني كلَّ فضائِله
فلا أبقي له عللى شئ ، إذ أن بعض الكتب يَصعبُ إقتِناؤُها
ويَندُرُ توفّرها .. حينَها يَكونُ للكتاب الإلكترونيّْ أيادٍ من وصل نُصافِحها قَسراً

أطروحاتُك تُشبِهُكِ دهشَةً سيرين الحبيبة

نعم الكتاب الورقي هو الملاذ الأول .. احتضانه .. دفئه ..
رائحة الورق التي تنتشي به الروح وقت القراءة
قدرتنا علي تمييز بعض فقراته لما لها اهمية لنا ليشاركنا القلم تلك الملحمة
هو سجل ومرجع وتاريخ وارث قد لا يغني عنه الكتاب الالكتروني
الذي كما ذكرتي غاليتي رشا له حق الانصاف في امور اخرى
مرورك اثراء سامق الضياء وقلم طاغي الحضور فكوني بالقرب دوما
ود واجلال

 

[سيرين]

حُقَ للطفولة ما تشاء لذلك دوما نرمقها اشتهاء في كل حين
وقد اصبحت ايام العمر
مثقلة كاهلها بمؤونة الاشقياء و كهولة الالام كما لو كانت لنا خير زاد
نتنفس نسيمها علي استحياء
ليتنا نتجاوز شحوب لحظاتها الي حيث ظلال الاوفياء
ونسقط شاهق الرفات
في تنور الماضي ونستبدله بطهر وليد الضياء
دون عنوان فقط نكتفي بالاشارة الضوئية للعبور حيث النقاء


~ ~

 

[سيرين]

لا يؤنس وحدتهم إلا خطايا إنفصام الشخصية
فيطالبوننا بأقنعة الزيف وإلا افقدونا سلم معيتهم
فلا ضير من جرعة دموع تتسع لأرواحنا طهرا
في كل تشهد شهيد تلونت به نوايا النور عطرا
نحتضن أحلامنا المجردة منهم في تمام الجبروت والنسف
على صخرة اليأس غصصا يشمئز منهم بكل إصرار وحتف
بها كل شيء مازال حي لكن دون عنوان يلومهم
فــــ وزرهم مشرط جراح بلغ من الكذب منتهاه

~ ..

 

[رشاد العسال]

(( قلت للحمار : يا حمار،
فقال الحمار : يا عربي )) أحمد مطر.


لي صديقان يحبان المشاغبان الفكرية، عندما أراد الأول منهم أن يمتدح الثاني، ويثني عليه قال له : يا حمار !، فنظر إلي الثاني متصنعا الإستياء من قول صاحبه، فابتسمت لمعرفتي الى أين يذهب كل منهما، ثم أردف الأول قائلا لصاحبه : علام الإستياء؟!.. هب أنني أخذتك أنت، والحمار إلى غابة لأول مرة تذهبان إليها.. ترى من منكما سيعود إلى مكان إقامته ؟، ومن منكما سيتوه؟! - مع إحترامي الشديد لمحل الإقامة لكل منكما، وهكذا أستمر الجدل حتى الوصول إلى أن تسمية الحيوان بغير العاقل تسمية خاطئة، إذ أن للحيوان ملكات عقلية مثل الذاكرة، والحافظة، وما يميز عقل الإنسان عن الحيوات هي ملكة المبدعة لدى الإنسان، غير أن للحيوان مقدرات، وغرائز وهبها الله تعالى لتستطيع الإستمرار في الحياة، وكمثال يستطيع رضيع الحمار أن يقف على قدميه فور ولادته، ويستطيع أن يهتدي إلى ثدي الاتان، وهذا ما لا يستطيعه الإنسان.. بقي لي من القول أن الحمار، والفيل هما شعاران للحزب الجمهوري، والديموقراطي الامريكيين، وهما حزبان يؤثران على مصائر حكومات، وشعوب العالم !!!.