(( نِثـَـــارُ وَدَع 2 )) - الصفحة 178 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ اعتِرافَات شَعْبيّة ]: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 71 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : سعد سيف - مشاركات : 13 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 518 - )           »          القهوة أكثر من مجرد شراب (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 34 - )           »          مآرِب (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 80 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 796 - )           »          البستوني ♤ السباتي ♣ الديناري ♦ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 50 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 47 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2012, 11:05 PM   #1417
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي





للأمانة ..
بدأت أنفذ !
لم يعد في جيبي ما يكفي للأيام المقبلة ..
لم يبق فوق رأسي سقف
ولا تحت قدمي أرض لا تميد ..
أصبحت
كوردة في طرف بستان
همها أن يطول العشب
ويدفع عنها صقيع الشتاء القادم ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 08:42 AM   #1418
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


أقطع الطريق على أكتاف أغنية
تجذبني للذكريات
وتعيد الصور التي غطاها الغبار للصدارة ..
ماتفعله أغنية أكثر إقناعا مما فعلته طوال زمن ..
ماكنت لتبتسم حتى تغطي وجهك يديّ ..
تناديني فتسقط في حلقك تفاحة ..و
كلما نبت فرعك في درب صعرت له وجهي
وتركته للحظ والامنيات القديمة .. عسى أن يتكفل به مطر آخر ..
بسهولة النسيان قطعتك كأوراق منتصف الدفاتر العتيقة ..
شخبطتك احترازا لئلا أعرفك بعد حين ..
سامحتك كي لا يعلقني بك الخيط الرفيع للحقد .. من قلبي وددت جذك ..
اقتلعتك يا صنوبرتي وأحببت فكرة أن استظل بغيمة ..قد تجيء وقد لاتجيء ..
أحببت أن يكون لظهري مكاناً كالخلاء لايبخل عليّ بالحرية .. أينما رحلت كان معي وأينما حللت هدهدني كي لا تضيع راحتي ..
أنا يا طائرتي الورقية ..ألقيتك من جرف و رأيتك تسقط في مكانٍ وحدك تعرف آخره .. وحدك من يحدد قوة هبوطه ويميز أي نوع من المطارات كانت راحتي ..
أنا يا ياصندوق الهدايا , أخليتك
وتركتك مفتوحاً كي يؤكد على غيابي الصدى و همس الفراغ والطامعون فيك دون أن تحظى بحمايتي ..هه..
كان من الممكن جداً أن تتدراكني لو أنك أمنت لي مزهرية مملوءة بالماء والسكر .. ثم تنفستني ..
الآن يضللك الليل ..
يدافع عن قلبي
ويسدل على عينيك ستارا آخر للظلام ..
الآن ينقسم بك الطريق
ويتركك لحيرتك الاولى يوم كنتُ فرصتك وضيعتها انتظارا لفرصة محتمله ..!
الآن تأتي بك أغنية , وتعيدك حيث كنت ..
تقيس بك العناء بين ذروة الحظ وسوء الطالع ..
نفس الأغنية تغلف قلبي .. تدق بكعبها في مكانٍ سحييييييق وتدهسك ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 08:43 AM   #1419
نهله محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نهله محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1186

نهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





جربت أن أكتب رسالة لوالدي عندما كنت طفلة .. كنت أراقبه كقطة فضولية من خلف الباب وهو يتناولها من فوق ملابسه , يبحث عن نظارته ويرتديها , ثم يجلس بهدوء ودعه و وقار لا يشبه إلا شيبته , يمد ساقيه ويقرؤها باهتمام بالغ بعد أن يخفض صوت التلفاز ,,, كل ذلك وقلبي واجف متأرجح بين مواجهة الرفض والمسائلة .. كنت أقرأ تعابيره عن كثب انتظارا لأي مؤشر إيجابي من أجل المبلغ الذي تمنيته . كانت أمي بجانبه تشاركه قراءة ما تعرف فحواه , تنظر إلى أقدامي من تحت الباب وتبتسم ثم تتابع وكأنها لم ترني !
يقرأ أبي -بصوت عال- مرارا وتكرارا عبارة اقتبستها منه أثناء اطلاعي على بعض "معاريضه " الطويلة :
يبتسم برضا ويقول :
البنت كاتبة زي ابوها ..
يرددها بسعادة بالغة وأنا من خلف الباب اقفز لأني وصلت , ولم أتوقف عن القفز حتى الآن لأني اكتشفت أني أشبهه ...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 08:44 AM   #1420
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


الغريب الان أني أكتب له الرسائل علي نضج وأرسلها , فيقرؤها ولا أراه , ويراني لكن لا أرى ارجله ,
ترى أي غيمة اختارها كي يراقبني من خلفها كلّ هذا الوقت !

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 08:45 AM   #1421
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي




أعتمد المغادرة قبل أن يغادرني أحد ..
أخرج بهدوء من الباب الخلفي للظن ..
ليس خلفي رسالة تبرر هذا الإنسحاب
ولا قبلة على مرآة تأتي كاعتذار متأخر,
ولا اتصالا لاحقا يحي سيرة الحنين الأولى ..

قاربي ليس ببعيد عن الشاطئ ..
متى ما ضنت علي الحياة وقطعني الأحبة ,
ضربت مجدافي و اتجهت نحو الشمس ,
شرقا بإتجاه الامل..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 08:47 AM   #1422
نهله محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نهله محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1186

نهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لا أهتم بحمل الحقائب ,
الرحيل يحتاج أن تكون خفيفا لا تثقلك أعباء أخرى غير عبء البحث عن السلام ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2012, 12:37 AM   #1423
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


هذا المتصفح لايجب أن يموت
قبل إحداث جلبة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..

أكره أن يموت كلامي هادئاً ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2012, 12:43 AM   #1424
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي




من المُحتمل جداً أن تكبر َ وحيداً,
تشيخُ وجهاً لوجه أمام نفسك ..
لا تملكُ رفقة ً تتبعك للمشهدِ الأخير من الحكاية ..
أُناس يعبأون لفقدك ..
تثير فيهم فكرة غيابك بركانا ً من القلق والوحشة المُسبقة ..
هؤلاء الذين يُدركون قيمة العمر ِ بجانبك ,
يتحدثون إليك كموسمٍ خامس يحدث ألا يعود ..
يهتمون لأمرك وكأنك طائر مهاجر ..
يتعثرون معك على زجاج مهشم ,
ينفضون السماء معك بحثاً عن نجمةٍ فريدة ,
يرُتبون أوجاعاهم بجانب أوجاعك
ويدخنون معك العمر كسجارةٍ أخيرة ..!
من المحتمل جداً
ألا تحصل على شاطئٍ في قلب أحد ..
على الأكثر قد يمنحك الحظ خليجاً لا مراكب تعبره ..
تقلّبه الريح كي تُؤنسك
وترقع وحدتك بالموج و الملح ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.