...نبض...

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
يَصنَعني الصّمتُ على عَينَيه
فأورِقُ في أغصانِ المَلحَمَةِ حروفاً ...!

 

[رشا عرابي]

؛؛

هذا المساء بكفّه بعضي غفى
وبِعينه؛ حلمٌ تمادى بانسكاب ِالضّوء عطراً
ما اكتفى
خَطَفَ المنامَ وحاكَ من جفنِ الظّلام رداء توقٍ
واختفى ...

 

[رشا عرابي]

صالحت أيّامي؛ لِتأتي كيفَما شاءت تكون
ما عادَ يُغريني النهار ولا بكَتَ ْعيني ضحاه

فالله ربّ الناس رحمنٌ وما شاء يكون
صوتي يُناجيهِ وقلبي مطمئنٌ إذ دعاه

شاطَرتُهُ ضِلعَ اليَقين لِذا احتَواني في سُكون
هل يَخذِلُ النور انزِواءَ القلبِ في ركنٍ حَواه ..!

 

[رشا عرابي]

؛؛

تَذهَبُ وتُخلّف لي ظِلّك
نَسيتُ أن أخبِرَك: " ما عدتُ أبكي سِرّاً ؛
باتت كلُّ المآقي تُآزِرُ في هجمَةِ البُكاءِ عيناي
هذا وإن؛
كان يعنيكَ من عينيَّ سواقيها

 

[رشا عرابي]

؛؛
للشمس ِميقات ضوء ٍيحتوينا طيَّ دفء ؛ لا تماري
بل تواري
سدوم ميقاتٍ سيأتي
جاحدٌِ بالنور لا يؤمن صَمتُه..

 

[رشا عرابي]

؛؛
أهواءَهُ عبَثيّة
على مواقيت النّقيضِ تَمضي
أينَ نور العَقل يا ضلعَ النّجاة ..؟

 

[رشا عرابي]

؛؛


عَظيمٌ شَأنُ كل فراق؛ يُصفّفُ الخُطى على ضِفافِ انتِظارتٍ ثكلى
تَنعَدُ في مُقلَةِ الإلتِفاتِ منه
تمتماتُ الرجاء

 

[رشا عرابي]

؛؛

أسكن في
هشيمِ عمرٍ ذَرَتْهُ خيباتٌ طِوال ..!