يبين الكاتب تأثير المحبة على الإنسان
تجعله إنسان أخر ، ما أحوج الإنسان إلى إكسير حب الصالحين
لتغيير النفس الإنسانية للأفضل ، فبفضل الحب سقطت الحجارة
التي كان يقذف بها العصافير ، اي بفضل حبه لا يود إذاء الطير
الذي يشدو في بلاده …
اقتباس:
عندما أحبُّك
تسقطُ من يدي الحجارةُ التي
أقذفُ بها العصافيرَ
|
هذا التحول بفضل المحبة الخالصة التي
لا يرجو من خلالها إلا الأمن هذا الحب يُدخل السعادة
إلى ذات المُتلقي الذي يحب لهذا الكون
الرصاصة اذا نستطيع ان نُحولها لورد أبيض
يجذب الفراشات لتقوم برقصاتها الجميلة وتنشر البهجة
في الفضاء ، كما هو معروف ان الفراشات لها حركات راقصة ،
اقتباس:
والرصاصةُ المختبئةُ في جيبِ حقدي
تصبحُ وردةً بيضاءَ
تغري الفراشاتِ بالرقصِ
بندقيتي الخرساءُ تنسى طباعَها
وتطلقُ إحدى وعشرين
قبلةً … . وضحكةْ
|
هو الخير الذي يمتلكه الإنسان بداخله
فيرى ان الأنامل أصبحت أغصان زيتون
تتفيأ تحت ظلال أشجاره المُدن الحزينة
اقتباس:
أناملي تغدو أغصانَ زيتونٍ
تتفيأُ المدنُ الحزينةُ ظلالَها
|
ونرى صاحب البوح انه يملك من وجهة نظره أن البحر يملك
الحماقات ربما لانه يثور ويغضب ، ويبلع الكثير
وعندما يتخلى البحر عن حماقاته ، تُراقص حورياته أحلام الصيادين
وتمخر الأماني لجزر النّور بأمل كبير لعلها تتحقق ،
من المدهش حقا مشاهدة أمل برغم الوجع
اقتباس:
والبحرُ يتخلّى عن كلِّ حماقاتِهِ
لتراقصَ حورياتُه أحلامَ الصّيادينَ
وتمخرَ الأماني إلى جزرِ النّورِ
|
الكاتب زكريا عليو هنيئا لنا بكَ أيها المعلم النبيل
تمنح قارئكَ دروس حياتية بأسلوب شيق ومتميز
فكل صورة تصل تُبرز المعنى الجوهري الذي تود
إيصاله وإبرازه بطريقتكَ الرائعة،