صَباح الورد
1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟
الحُب لابد أن يقود إلى اللذة غير أن اللذة والشهوة وحدها لا يمكن أن تؤدي إلى الحب.. وسوف تجد هذا واضحا في العلاقة القائمة على الحب حين غياب الجنس مثلا لأية أسباب .. ومدى قدرة هذه العلاقة على الاستمرار !!
2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟
الحُب حالة عامة تمر بلحظات خاصة .. في بعض اللحظات تكون اللذة جزء صغير وفي بعضها تكون الكل .. وهذا يزيد من العناية بالحب ولا يُقلل منه.
3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟
اشتياق الجسد للجسد حاجة بشرية لا يمكن أن نتغافل عنها ونصبح ملائكة روحانيين. ولكن الشوق في الحب هو للروح وليس للجسد بمعنى الجنس .. علما أن الحُب يكتمل في لحظة الجنس .. هكذا يقول علماء النفس !!
4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟
لدي اجابتين
لا .. لا يوجد إلا بحكم إلتزامنا بالدين
وأجل .. حين تشيخ الشهوة وتختفي .. وحين يهرم الجسد
هُنا سوف ترى الحب العذري الطبيعي
وحين نُحب الأصدقاء من الجنس الآخر
تحياتي
إختلاف الرؤى هُنا طبيعي جدا