إذا مررتَ من هُنا .. فـ لا تُخبرني ! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 70 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 4 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 439 - )           »          بحر الحزن !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أكتب اشواقك .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 3 - )           »          اعتراف!! (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          s o s (الكاتـب : أحمد الحربي - مشاركات : 18 - )           »          أشياء : [ قايد الحربي ] (الكاتـب : أحمد الحربي - مشاركات : 5 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8220 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2010, 10:02 AM   #9
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

Lightbulb ... تعال نطير ،




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




و للـ غيمةِ معكَ قصة طويـلة ، عذبــة
مُمطرة ، مبللة بـ العطر : )




هاكَ يديْ . .
و لنرحل عن كل هذه الأرض
سـ أدعها لأهلها ، فـ لتدعكَ لي ...
سـ أقايضُ الدنيا عليكْ .. و أبيعُ الجميع لأجلكْ ،
الجميــــــــــــــــــــــع
و حتماً لن يبلغوا قدر أنملتكْ ..



هاكَ عيني . .
و لا تدعها ترى سواكْ ..
ولا تخاطب إلاكْ ..
ولا تبكي سوى ، بين كفيكْ ..

فـ و الله إنكَ الأقدر على هطول مطرها أو كفكفتهْ ..



هاكَ قلبي . .
خبئه بين أضلاعك ..
و احمِه من كل زائر يحاول العبث بمملكتكْ ..
عدّ نبضاته نبضةً نبضة ..
و فسـّر شفرة لُـغتـه ،

حتماً لن يفهمها سواكْ ..





هاكَ عالمي . .

حدّد لي مساري ،
و ضعْ لي خطواتي لأسير عليها ...


ولكن بشرط :











" أن تؤدي كل تلك الخطوات ِ ، إليك "





 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 08:09 PM   #10
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

Smile


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من تصميم الزميل المُبدع : زياد التركي ..





شَرف لـ كلماتي تجسيدها بهذه الروعة .،
سلمَت الأنامل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.

 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2010, 12:17 AM   #11
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

Exclamation و كأنك أقسمتَ أن :



.

و كأنكَ أقسمتَ ألا تمرّ هذه الليلة دون أن أبكي !

دون أن أبكيني فيك ..
دون أن أبكيك فيني ..
دون أن تتدحرج من عيني ، سكينا ً على وجنتي ، حتى تسقطَ كرة ً من نارٍ على أرضي ..



و كأنك أقسمتَ ألا أبات هذه الليلة في داري !
في وطني ..
في مهْدي الذي ارتجيتُه أمني و أماني ..

أخرجتني خارجَ الأسوار و أغلقتَ في وجهي باب وطنك / وطني ..
لأظل في العراء .. في الغُربة ..
تنهشني الوحْدة .،
و تحيطني ذئاب الظلام من كل مكان ..


خائفة ٌ أنا ...
أكادُ أموت هلعا ً و خوفا ً ..
أكادُ أموت بردا ً و فزعا ً ..
أكادُ أموت جوعا ً و ظمئا ً ..


الغربةُ تقتلني يا وطني ..
الغربةُ تقتلني يا وطني ..
الغربةُ تقتلني يا وطني ..



تركتني بين نار أملي بك .. و سعير كرامتي المهدورة .!
شيء مني يُجبرني على أن أعطي ظهري لباب ٍ أُوصدَ في وجهي دونما مبرّر ٍ يُذكر ،
و يقسمُ لي أنني سأستطيعُ العيشَ مغتربة ،
أفضل من استجداء ماليسَ لي..

و شيء آخر ، يمنيني بأنكَ لن تتركني أبداً ، و أنكَ ستفتحُ الباب الآن ، لتحتويني أمنا ً و دفئا ً من جديد ...

و يطغى هذا الصوت على صوتِ كرامتي .. فأظل أنتظرك ، و أنتظرك ، و أنتظرك
دونما جدوى ...



أُسندُ ظهري على بابِ وطنكْ ، طفلة ً يتيمة ً حُرمتْ من أبيها المزعومْ ..
بل ..
أمّاً ثكلى ، فقدتْ طفلها الصغير المدلل داخل هذه الأسوار ، و قد فُجعتْ أمومتها عليه ..
بل ..
نصف إنسانة ، قد أضاعتْ نصفها هُنا .. و تحلم بأن تصبح إنسانة مكتملةً يوماً


و أنتظر ساعة ً و ساعتين ..
يوما ً و يومين
دونما فائدة ! ....
و لازال صوت [ ثقتي بك ] يمنيني بأنك سـ تفتحُ الأسوار لي من جديد ..
و تدفنني فيكَ و تُقسمُ لي بأنكَ لن تتركني ثانية أبدا ً
ولكنك [ للأسف ] لم تفعل ....



و كأنكَ أقسمتَ أن تُحجّمني أمامَ نفسي كثيــــــــــرا ً ..
أن تُريني أنني من بين زحمةِ أشيائك ، أمثل نقطة الـ لاشيء ،
و أنني كنتُ الواهمةَ الكُبرى .. المجنونة الكُبرى .. الغبية الكُبرى ،
التي ظنتْ يوما ً أنها تسكن بكَ كما أنتَ تسكنها ...
لتكتشف أنها ليستْ سوى ظلا ً من الظلال المتحركة في مدار شمسكْ ..
أنها ليست سوى اسماً من الأسماء في مدوّنتك ..
أنها ليست سوى شجرة ً من الأشجار لطيركْ ...



و كأنكَ أقسمتَ هذه الليلة .. أن تُعرّي ضعفي أمامي ..
و أن تكشفَ الستار عن هزيمتي في حضرتي ..
و أن تكسر فخّارة كبريائي في ناظري ..
و أن تثبتَ لي أنني لستُ قوية بما ينبغي لأكون ..
و أنني لستُ راشدة ً كما تكون عليه النساء في عمري العشريني ..
و أن صبري عنك ليس بأقوى من صبر طفل ٍ عن غذائه و مائه ..



و كأنكَ أقسمتَ هذه الليلة .. أن تُريني أنكَ الأقوى ..
و الأقدر على العيش بدوني بكل عنفوان ،
و أنكَ لست طفلي الذي لا يقوى العيش بدون أمه ..
و أنكَ لست طيري الذي وجد فيني عُشّه ..
و أنكَ لست رجُلي الذي جعلني يوما ً فتاتـَه ..



و كأنك أقسمتَ أن تُخرجني منك ،،
و تضعني حيث لا أعلم أين أنا ...!!
فـ لا أمل لي في عودتك .، فـأنتظر ..
ولا أمل لي في معرفة طريق بيتي .، فأعود ...



و كأنك أقسمتَ هذه الليلة ،
أن تتلذذ بجرحي ..
بدمعي ..
بسقمي ..
بموتي ..
ببكائي ...




أقسم أنكَ أبكيتني .،
و ..أن دمعتي أحرقتني .،
و ..أنك جعلتني أتجرّعُ مرارتي ..
و أذوق هزيمتي علقما ً ..



















مازلتُ أبحثُ عنكَ إلى الآن ..
أريدُ منكَ إجابة ً لسؤالٍ وحيد / يتيم ..، كـ أنا :


[ لماذا أقسمتَ أن تقتلني بـكْ و أنا التي أقسمتُ أن أحييكَ بي ]

28 / 06 / 2008

 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2010, 04:16 PM   #12
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

Smile إلى : قيسي



.



كانت هذه الرسالة بعد أن اختبأتُ في جلباب ليلى العامريّة
: )


.






مِن ليْلاه .. إلى أمير الوطن و المنافي :





قيس ..
مازالت الكتابة لكَ مؤلمة كما كانت ،
و مازالت ذكرياتُك موجعة كما كانت ،
و مازالت رغبةُ الحديث عنكَ ، مُحرقة كما كانت
و مع كل هذا ، لازلتُ أكتب لك ، و أتذكرك ، و أتحدث عنك !
و كأنني أزاول مهنة التعذيب النفسي لـ نفسي !!



قيس ..
كل صباحٍ أصحو بشكوى جديدة :
- أمي ، أشعر بصداع
- أمي ، معدتي تؤلمني
- أمي ، لم أنم الليلة الماضية
- أمي ، قلبي يخفق بشدة
- أمي ، يداي ترتجف


أقلقتُ أمي كثيراً على حالي ،
إلى أن أصبحت شكواي عادةً صباحية عند أمي ،
و ذريعةً لي للتهرب من الذهاب إلى عملي و مواجهة التعليقات المتكررة :
" إنتي كل يوم تنحفين أكثر ، لا تكونين تحبين بس ؟ "


مرضتُ كثيراً يا قيْسي .. فـ ياليْتكَ كُنتَ الطبيبَ المداويا !




قيس ..
ماعادت هواياتي هي ذاتها هواياتي ..
أصبحتُ أصِلُ إلى الحلم الذي أريد ، و لا أكترث !
و لا تنفرجُ شفتاي و لو بإبتسامة صغيرة !!
و أصبحَ اسمي مسبوقاً بـ ( الكاتبة ) أو ( الشاعرة ) أو ( المُبدعة ) أو .أو . أو ... ، و لا أكترث !
و لا يصحو بداخلي شعُور زهوٍ و لو كان عابراً !!


قيس ..
كل شيء في حياتي صار قابلاً للنسيان ، و آيلاً للرمي في أقرب سلة مهملات !
إلا أنت !

فكلما قاربْتُ على نسيانك ، تُهاجمني ذكراكَ كـ قاطعِ طريق ينتشِلُ كلّ مافي جيوبي من مفاتيحِ النسيان و يمضي !


قيس ..
أخطأ التأريخُ حينما دعاكَ بـ مجنوني !
بل المجنونةُ أنا ! و المُعذّبةُ أنا !
فـ أين لي بـ تأريخٍ يُنصفني منك ؟!



قيس ..
أصبحتُ أهربُ إلى المرآةِ دائماً ..
أهربُ من كل الأشياء التي أحبّها : من أمّي ، من كتاباتي ، من قلمي ، من صديقاتي ،

فـ فيها : أراكَ أنت لا أنا ، و أتحسس ملامحكَ أنت لا ملامحي
فيها أرى قيساً الذي أحببت ، تماماً كما كان ،
و أرى أحلامنا تحققت ، تماماً كما أردنا

حتى أنني صرتُ أشتهي بيتاً من المرايا ، لأراك في كل زواياه !!



قيس ..
أضْنتْكَ نظرتُكَ السوداويّة للأشياء من حوْلك ..
حتى رشقْتَ بـ ظنونِكَ الخاطئة كلّ أحْبابك ،

فـ جرّب يوماً أن ترى الدُّنيا من خِلالي ،

حينها سـ ترى الوجْه المُضيء من القمر ،
و سـ تشرب الجزء الممتلئ من الكأس
و سـ تتعرّف إلى ألوان القوس قُزح
و سـ تتذوق طعم السكاكِر و تلعب مع الأطفال ...


و حينها فقط ، سـ تعرِفُ ليْلاكَ التي جُنّتْ بك ،
و التي لم تنظر يوماً إلى الدنيا من خلالك !!
بل ..
لم تنظر إلى شيءٍ من الدنيا سوى لك ....




قيس ..
إنْ وافتْكَ المنيّة يوماً وحيداً بلا قريبٍ أو حبيب
فـ لا تلُم الزمن ، و لا تتهم الأقْدار ،
فـ لم يكُن حالُكَ سوى من صُنع يديْك ..،



فـ أنتَ اخترْتَ لنفسكَ الغياب ،
و وهبْتني مرارة العذاب ..،




ليْلى ..



.

.

 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2010, 12:53 AM   #13
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

افتراضي و فوّضتُ أمري إلى الله




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طيلة عصرٍ يوْم الجُمُعة ..
كانتْ تتحرّى آخر ساعة ٍ منه ...
فـ هي ساعة الإجابة بإذن الله ،،


لبستْ خمارها ،
أحكمت وثاقه حول وجهها الـ بريءْ ..
يمّمتْ وجهها تجاه قِبلةِ الـصلاة ،
و بالقربِ من وجْهها .. قوّستْ كفـّـيْها ، و رفعتهما بإتجاه للأعلى ..
و كأنها تُريد لـ حروف كلماتها / دُعائها أن تنهمرَ قـَطْرا ً من فمها
و ترفعها كفـّاها للسماءْ ..






بـ سكون ..
استجمعتْ هدوئها ..
و صوتها الـ هامسْ ..
لـ تُخاطبَ ربّ العباد :


[ اللهم إني أستخيرُكَ بـ عِلمِكْ ، و أستقدُركَ بـ قُدْرتِكْ ، و أسألُكَ من فضْلكَ العظيمْ ، فإنكَ تَقدِرُ و لا أقْدِر .. و تعْلمُ و لا أعلمْ .. و أنتَ علّام الـ غيوبْ ..
اللهم إن كنتَ تعلمُ أن في أمْرِ ............................... خيراً لي في دِيني و مَعاشِي و عاقبة أمْري فـ يسّرهُ لي ، و يسّرني لهْ ..
و إن كنتَ تعلمُ أن هذا الأمْرَ شرٌّ لي فـــ
فـــ
فـــ





و تُوقفُها حشرجةُ صوتها / نبضُ قلبها المتسارع / نفَسَها المُتقطّع عن المُتابعة !
تمْسحُ دموعها بـ غضبٍ ، و كأنها تضربُ وجنتيها بدلا ً من أن تكفكف دمع عينيها


تُحاول أن تستجمعَ ذاتها مرّة ً أخرى ،
تعيدُ ترديد الدعاء من جديدْ ،
و لكنها تتوقفُ عند الكلمةِ ذاتها كل مرّه ،،





لمْ تستطعْ إكمالَ دعائها ،
حاولتْ مرارا ً ، و لكنها فشلتْ في نطقِ كلماته المُتبقيّة ..
إذ كيفَ تجرؤ على نُطقِ كلمة الـ فراقِ بينهما في دعائها لـ ربّها ،،




بسطَتْ كفيّها المقوّستين ، و خبّأت فيهما وجهها المبلل / الغارق
جثتْ على ركبتيها ، و تعالى صوتُ نحيبها بدلا ً من الـ همْس
عاثتْ بـ صدْرِها عاصفةَ هائجة / ثائرة ، تقلعُ من داخِلها كل سنابل الأمل التي زرعتها يوما ً يداهُ في قلبِها .. بـ مهارةِ المُزارع العاشق ..
و كأن تلكَ الريح تُجزمْ بأن ذلك الـ فلّاح لمْ يكُن يوما ً خيرا ً لها ، و أنّ كل الحقيقة كانتْ في شطْرِ الدعاء الذي لم يكْتملْ ...







لمْ تُمهلها شمسُ الـجُمُعة حتى تسترجعَ هدوئها و تتمّ دعائها ،
فـ غابتْ و تركتها وحدها ..
كـما غابَ زارِع الحبّ عن حديقة قلبها ، و تركها وحدها ...





رفعتْ رأسها للـ سماء في نحيب ، و صرختْ بكلمة واحدة ٍ فقطْ :
ياربّ ..
يـــا ربّ ..
يــــــــــــــا ربّ ..



ظلتْ تُرددها كثيرا ً دون أن تزيد عليها كلمةً أخْرى ،
فـ هي تخاطبُ علام الغيوب ..






وحْدهُ الله يعلمُ بحاجتها له دون أن تنطقها ..



 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 12:12 AM   #14
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

افتراضي


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قلبي اللي في يدينك من سنين
انخذل من بعد ما نجْمِك كسف !

رَدّ لي من خيبته يصفق يدين !
كانت الصدمه قويّه .. للأسف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتظار

.

 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2010, 02:49 PM   #15
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

افتراضي أ مودّعي ..... !


.

* * *

مَا سِرُّ هَذَا الإِرْتِبَاكَ بِـ أَضْلُعِي ..؟
حِمَمٌ تُؤَرِّقُنِي .. تَقُضُّ بِـ مَضْجَعِي ..!

وَ تُحِيلُنِي نَاراً لِـ تُشْعِلَ مَا بَقِي
مِنْ مَغْرِبِ الدُّنْيَا .. لِـ مَشْرِقِ مَطْلَعِي

وَ يَسِيلُ دَمْعِي .. كَيْ أُسَرِّعَ خَطْوَتِي
عَبَثاً أُسَارِعُ عَنْ أَذَاهَا بِـ أَدْمُعِي

* * *

أَ مُوَدِّعِي صَبْراً ، وَ مَهْلاً بِـ الخُطَى
قَدْ كُنْتَ مَحْبُوبِي .. وَ صِرْتَ مُوَدِّعِي ..!

قَدْ كُنْتَ لِي نُوراً لِـ عَيْنِي طَالَمَا
لا أُبْصِرُ الدُّنْيَا سِوَى أنْتَ مَعِي


* * *

وَ اليَوْمَ أَشْكُو فُرْقَةً نَاءَتْ بِنَا
عَنْ كُلِّ دَرْبٍ لِلّقَاءِ وَ مَوْضِعِ

فَـ أَبَاتُ لَيْلِي نَحْوَ مَكَّةَ قِبْلَتِي
وَ أَبُثُّ لِلرَّبِّ الكَرِيمِ تَضُرّعِي

فَـ هُوَ العَلِيمُ بـ حَالَتِي و بِـ آهَتِي
وَ هُوَ القَدِيرُ عَلَى شِفَاءِ تَوَجُّعِي

* * *

انتظار

.

 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 10:00 PM   #16
انتظار
( غيمة مبللة بـ العطر .. )

الصورة الرمزية انتظار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

انتظار غير متواجد حاليا

افتراضي هـ .. !


.

مُنذُ أن فارقتُ حديقة الـ نعناع ..، و أنا بالكاد أتنفّس ..
( آآآه + زفرة عميقة ) .. هما متنفسي كل مساء !



.


و بعْد أن افترقْنا ..
هربتُ من كل الأشياء التي تذكرني بك .!
فوجدتُني أهربُ من كل شيء ..

فـ كل شيء يذكرني بك .. و كل شيء مني هو منك ..
و كلي أنا .. أنت .،
فكانت خاتمة هروبي ، أن هربتُ من نفسي ( يا إنتَ / يا أنا ) ..

.

و دون سابِق إنذار ..
داهمني طيفُك في غرّة صباحي ..
مُسلّماً و مودّعاً ..
رأيتُه حزيناً .. و كأنه يذكرني بكلمتك لي ( هـ .... ي / أنا تعبان حيل )

لا أدري ، هل أنا واهمة ، أم أنني لازلتُ أشعُرُ بكَ حقيقة عن بُعد !
إن كنتُ لازلتُ كذلك فتلك مصيبة ! ، و صفعةٌ عظيمة في وجْه النسيان الذي عشتُه واهمة طوال أشهرٍ مضتْ ..






يا قريب الأمس ..
يا بعيد اليوم ..


أحقاً ( تعبان حيل ؟ )

.. طمني عليك ..


.

 

التوقيع


.


فـ ورّبي ..
و ربّك ..
لو كنْتُ أعلمُ سبيلاً إليكَ ..

لـ سلكتُه !


انتظار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

انتظار غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.