ترتيلة في ملكوت الشموس ..? - 2 -
أستخرجُ" الأشياءَ من أسمائها"
كم تعبت عيوني
بين وعدك_ وانتظاري..
بين صوتك_ والمسافة..
الفرقُ واضح بيننا_________ والموت شاسع..؟
وانا المسجى في صرير السورِِ
ليس لي في غرفتي إلا شروقي
تلك مكتبتي ودفتر ذكرياتي
وبقايا من لياليّ.
***************************
(أ)
..يدفعني إليكِ همسكِ الفاضحُ.. وأتركُ كل شيءٍ
كي أراكِ..
كل شيءٍ لا يساوي عند لقياكِ ابتسامةَ راحلٍ
عرف الوداع
ألِفَ الدموع..
كُنت ِ وكان الحبُ نواراً
وقلبي مزهرية
الجُرحُ أفصحُ من حروفي
آهِ.. لو تدرين..؟
ياذات العيون السومريةْ.
****************************
آتي على صممِ الحجارةِ
حاملاً تلك الشموس..
هل تشبهُ الشمسُ الحبيبة ..؟
//قيل في سِفّرِ البدايةِ..؟//
هي أحلى طيفٍ يسكنني
هي أصدقُ حرفٍ في لغتي
هي أجمل لونٍ اعشقهُ يغنيني عن كل التلوين..!
// آتي على رغم البياض لتعلن الأعراس مارياّ..!//
رغماً عن وجعي..
عن ليلي..عن يأسي
رغماً عن وقتي؛ اسفاري..
والنيلُ يعاتب خطواتي
بنسماتٍ صامتة التلحين
أمواجه تفضح أسراري.
****************************
أُقدُ الروءى حين ألمحُها وأجلس
أُمؤ لا شتعالي..
أرحل..أعود..أذبل..لا أدري..!
هل يستطيع الوردُ بعثرت الصبا حول المسافةِ مرتين..؟
هل يستطيع الذهاب بعثرت المجيء على جداول من أُفقي
المعلقِ بالغياب.
هل يقضتي كانت بطيئة..!
حين ألمحُها.. تتسابق الأشياء نحو عينيها وقلبي.
لتنزوي كلُ الوجوه إلى سدوم..
وأرى ارتحلاً ..وأرى جنائز..وأرى شموع.
تلتقي في مهرجان البوح..
وتنشدُ دربها..
غنت عيون الليل في زنزانتي لحن الشقاوة
قالت: هو ابن سيدها وسادنها القديم
ووعدُ عاشقها البعيد.
هل كانت النزوة حرةً لتعشق كل ملامحي أكثر من مداي..
أم أنها أبلغ من الأسودين في نار جحيمي وخطاي..؟
وخراسانُ لا تنطقُ بشفةْ.
هل رتبتني لاشتياقٍ يغري سمرقندَ فيّ
هل رتبتني لا شتياقٍ يغري زهور العمرِ فيّ..
أسئلتي..مقيدةُ بأسوارها..!
والموت أقرب من زنابقها بصدري..؟
وأرى الخليج يَمُدُني كفناً ويطويني بأُخرى..
وطني..!
أأضبط خطوتي قيد المسافة والحنين..
تمرني كل الجهات إلاكَ ومحرابُ عينيها
والبحرُ أبعد من خطاها عن خطاك..
والحجازُ نوافذٌ..! صارت بلا أفقٍ
وأجهشُ بالبكاءْ .. نحو ساحلهِ ودربي..
وأرى بلادي..!
تحت إبطيها منافٍ
وأرى الطفولة..
في توابيت المساءْ
معلقاتٍ من دميْ
خُذِ الروح ياعشقي المقدسِ
وارمني.
حجراً على قاع الطريق
خُذِ الروح يا عشقي المقدس
وارمني.
صوتاً على تلك المأذن
خذ الروح يا عشقي المقدس
وارمني
ورداً على تلك القباب.