مالقيت ابهت من ألوان العناد
والخريف اللي خذا أوراقي وعاد
ليه عاد؟
مابقا فيني من الماضي جروح
غير روح
متشائمة وباقي رماد
والغريب إني من الماضي البعيد
كنت ( عيد )
وكانت أيامي على ثيابي جداد
كنت ألملمني من الفرحة وأضيع
ولكن الفرحة حداد
كانت : حداد !!
هي ثلاث أيام ما عنها حديت..
ورابع أيامي لقيت المرّ عاد
في زوايا غرفتي الظلمة بكيت...
وصارت الظلما عوايد في البلاد
وصورة الدمعة تراها في كل بيت..
بيت .. بيت ..
حتى بيتك صارت أسواره جماد ..
قصيدة تقطر حزناً وشعراً يتوهج تحت الرماد
كفاك الله شر الحزن يا مشاعل
والبسك الله ثوب الفرح
دمتي بخير ورضى
كل التقدير وصح نبضك