اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي
حبر الأمس ,
تأتي لأبعاد بنص أول ومعك رمزية تكاد تقترب تفاصيلها من لوحة سريالية ,
كان لي معها وقفة طويلة , متأملا رمزيتك وسريالية ( سلفادور دالي ) .
|
أستاذي القدير ومثلي الأعلى في الكتابة شقيقي : إبراهيم آل لبّاد العنزي ( أدميرال ) .
عودتي كانت بناء على رغبتك , فلن أرفض هذه الرغبة .
تشابه رمزية النص مع سريالية ( سلفادور دالي ) لها جوانب تتضح من خلال التأمل في تفاصيل هذه اللوحة
وكذلك التعمق في رمزية النص هنا , وهي من خلال التوارد الفكري بإملائيته وإن كانت فقدآ لأمل , بيد أنها هكذا أتت .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي
قزح تبخر وذاب السراب ,
يأس منصهر حد القنوط , تفائل فمازلت أرى من حبرك ( أبجدية أمل ) .
يالِـ تلك الغيمة ,
لم تزل تحمل بخار قزح .
وأمل يشابه ذوبان السراب على سكة رحيل ,
هنا يعود بك عقلك حيث الأمل , وإن كان شحيح المصدر
ولكن يبقى لها روح تخطو نحو أمل .
شراع انتفض يبحث عن سارية .
وتندرج الأمنيات تباعا .
هنا أبجدية أمل تُزيح غبار يأس , وتجلب رذاذ التفاؤل .
ارسم حرفك كهنا , ولا تركن لكل مايجول في الذات المكنونة ,
فحين تركن إليها سيغدو حبرك يائس وأكثر .
.
|
وهنا قراءة فكرية أدبية من الكاتب القدير : أدميرال بحق هذا النص .
حقا هو يأس من الأمل , بيد أنه لن يصل حد القنوط بعد الآن .
وعودة العقل حيث الأمل , هي ضرورية كي نبدأ مع السيل الأول المنهمر من اليأس ولو بشكل شحيح .
همسة لك أخي : أدميرال , أنت هنا قلت ( هنا يعود بك عقلك حيث الأمل )
وأنت هنا تقرأ فكري , لأنك لم تقل يعود بك قلبك , بل قلت عقلك , وهي الرمزية هكذا رمزية عقل وليست قلب .
فأفخر كثيرآ بهذه القراءة الفكرية أستاذي وشقيقي : أدميرال . لله درك .
أبجدية أمل , نعم هي عادت مع تلك الأشرعة المنتفضة ولو أنها لم تجد السارية ولكن الأمل موجود وهو الأهم .
لن أركن لكل مايجول في ذاتي , فحينها كما تقول أنت سأغدو بائسا وهذا مالم أرغب به أن يظهر ولكن هكذا الحرف
حين يخرج من العقل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي
مفرداتك تنوعت مع تكرارية بعضها , ولكن هي إملائية الفكر حين تتوارد على الحبر ,
يكون هكذا شأنها .
حبر الأمس
نصك راقي , ورمزيته أتت في إطار فنية خدمت النص كثيرآ .
ولكن لاتكثر من هذه الرمزية , فتعود بنا حيث جملة نصك :
سذاجة استيعاب وزمن يتكرر .
شكرآ لك , حبر الأمس
تحياتي
|
بالطبع لن أكثر من هذه الرمزية ولن أجنح لها بين النص القادم , ولكن هي متواردة فكر أتت هكذا ( حكت ورحلت ) .
شكرآ لك أستاذ القلم : أدميرال هذه القراءة التي شرفتني بها كثيرا وأظهرت النص بحلة مميزة .
عميق شكري .
تحياتي