[ أحمَد ديدات ] .

[خالد صالح الحربي]

:
دعوة حتى آخر رمق :

وفي عام 1996 أصيب ديدات بالشلل التام ومن حينها ظل طريح الفراش، ولكنه لم يتوقف لحظة عن الدعوة فكان يعبر عما يريد عن طريق عينين لا تتوقفان عن الحركة والإشارة والتعبير، وعبرهما يتحاور الشيخ ويتواصل مع زائريه ومرافقيه بل ومحاوريه بواسطة لغة خاصة تشبه النظام الحاسوبي, فكان يحرك جفونه سريعا وفقا لجدول أبجدي يختار منه الحروف، ويكون بها الكلمات، ومن ثَم يكون الجمل ويترجم مراد الشيخ ولده يوسف الذي كان يرافقه في مرضه. والعجيب أنه كان يصل إلى الشيخ في مرضه هذا كل يوم قرابة الخمسمائة رسالة فلم يتوقف عن الدعوة حتى وافته المنية مجاهدا داعيا وصابرا محتسبا.
نسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته، ويجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

*
المَصْدَر موقِع : إسلام ويب .

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذا رابِطٌ لـِ..احدى مُنَاظَراته / مقطَع فيديو مُدّتُهُ ثلاث ساعات تقريباً ،
أتمنّى منكم مشاهدتها ، أُقسِم بأنّها تستحِقّ ، ستُدهِشُكم مقدرة هذا الرّجُل وَ سعة علمُهُ
وَ قوّة حُجّتة ، وَ إقناع الآخَر والتأثير عليه بأسلوبٍ أقَلّ ما يُقال عنهُ
مَا شاء اللهُ وَ تَبَارك !

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

.


.
.
!
:
ومن منا ../ لا يعرف هذا االشيخ الجليل الذي أبتل الراسُ شيب ../ من أجـل االعلم والزهد والتقى..
أحمد دايات..أسطورة نثرت بِ الإسلام ضوءً ../ لا يطفئ أبدآ..,..


ف شُكر لك :: عدد أحرفك االنيرة ياخااالد..

 

[جُمان]

أحمد ديدات ..

كائن نُوراني ذو مِسحة سّمحة ../ و وجهٍ وضيء
رجُل بِأمّة .. ومُناظرٌ فذ

أجرى الله على يديه فتُوحاتِ الكلم والحُجة ودحض شُبهات النصارى
ولا زالت مُناظرتُه مع النصراني [ جيمي سواجرت ] تعبَثُ بـ ذاكرتي ../
وكيف زلزل أرض النصراني ودحض شُبهته وقارع الحجة بالحجة حتّى أرداه خاسئاً خاسِراً
مُذهلٌ في إلمامهِ بالتوراة والانجيل ../ وهكذا يجِبُ أن يكونُ المُناظر
سار على دربهِ تلميذه [ زاكر نايك ] علّ خُفاً يقعُ على خُف ../ وكان
فهاهو يُعيد سيرة الشيخ العلامة أحمد ديدات في مُقارعته للشّبهات ودحضِها


أسأل الله أن يجمعنا مع الشّيخ العلامة أحمد ديدات في جنات النعيم


خالد صالح الحربي

تَنهَمِرُ إلى أعلى دائماً
جُزيت الجَنّة

.

.

 

[أسمى]

وكانت في حياتك لي (عِظاتٌ)..
وأنتَ اليومَ أوعظُ منكَ حيّا.

هذا الإرثـ..حين نُخطّط لـ تركْ إرثْ.

"
أن يختارك الله كـ مُنافح عن دينه فهي منزلةٌ عظيمة لا يهبها أيُّ أحد
إلا عزيزُ قدرٍ عندهـُ سبحانهـ.

شُكراً واسعة المدى ..على هذه السيرة / خالد.

 

[حمد الرحيمي]

خالد صالح الحربي ....


جعل الله ما تقوم به في ميزان حسناتك و نفع بنقلك من يجهل عن شيخنا الفقيد العلامة مظهر الحق و معليه بإذن الله / أحمد ديدات ...



قرأت الموضوع كاملاً و أمتعني بالحق الذي أعلى ...





مودتي ...

 

[علي المحمد]

رحمة الله على الشيخ الجليل

و جزاك الله خير ياخالد

صفحه ملؤها النور و الإحساس بالغبطه

أسأل الله أن يشملنا بعظيم كرمه وواسع مغفرته

 

[خالد صالح الحربي]

:
نَافِذَة :

أحمد ديدات ومن خلال متابعةٍ وَتَتَبُّع لمُناظراته .. ليس مُدَافِعاً عن الإسلام فَقَط .
فالمُدافعون كُثُر وَ لا يُمكن أن نُحصيهم ، ميزة هذا الرّجُل تكمن في شخصيّتِه
و علمه المُطعّم بفكره وَ سِعَة أفُقُه ، طريقتهُ في الحوار و الاستنباط و إيراد الحُجّة
بأسلوبٍ يسلُب لُبّ حتّى المُعارِض له / في إحدى مناظراته صفّق له حتّى النصرانيّ
الواقف أمامه ! ، شعرت بأنّهُ صفّق بدون أن يشعُر لأنّهُ سحِرَ بمنطق هذا الرّجُل .
بـِ إختصار موت مثل هذه الشخصيّات وَ أقصد هذه الموسوعات التي تمشي على أقدام
كَارِثَة .