أسطوري الشعور إغريقي الفضاء

[ماجد الذويبي]

وما تزالين باذخــــةٌ ...تُثْمِلينَ الأقلام عشقا.....لا يهدأ...

هند بنت مـ ح ـمد

ولك في تاريخ الحروف جولةٌ أخرى ...لا يكفي تتويجها هنا ...

باقاااات الأوركـــيد تقف بين يديك خجلاً


كوني بخير

 

[سعد المغري]

..

هند بنت محمد..
بديعة النسج وعميقة الحس
نصكِ رقيق تضمخ بـ.عطر الأحاسيس...
تحية لـ.سكبكِ هنا.

 

[وَرْد عسيري]

مِن بعدِ التَساؤُلِ الـ لا يَبغِي إجابَة [ هَل تَعلَم ] ، أَتَانَا حَرفُكِ يصِفُ الخَير
وَ يكتُب الكُثرَةِ بِه بِـ امتِلاء
شُكراً لكِ يَا هِند

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد

هل تعلم انك .. ؟
اسمى واروع رجلٌ في الدنيا
وانك في قلبي تُزقزق نبضه
كالعصفور المُترف على ناصية العُش يغني حِنيا
وفي قلبك يكتضٌ شغب النهار وسَجى الليل
وفي رؤيتك تَجتظُ شساعة الصحراء .. ودُبى الواحاتِ الخضرِ الدُنيا
وكل عجائب الكون دوار عينيك تلفظها صدفاً
مَكنون اللؤلؤ سَريا
وبأن لديك عاطفةٌ فاتنةٌ
تتساقط في ارض التِيه لتدنو مني قِطافها جنياً جنياً
هل تعلم .. ؟
انه في باطن كفيك ينبت الأُوركيدا الابيض
وفي خطوطها عشبٌ يترنح ثملاً من رشحٍ يسكر العِرق
ويأبى شَذب العطا صبيباً هنياً
وعلى صدرك اطفالٌ تتقافز وقبائلَ ترتع
وخيولٌ تتراقص ومدنٌ ترفل
وملوكٌ تشيد قلاع مجدٍ من فيض احساسك قَنيا
هل تعلم ..؟
ان في موطِئك مسكٌ يترند الرّند منه طهراً ثَنيا
تحتار من منهلهِ العرّافات وتصدح بجمالهِ الطرابات
ويَستق منه المطر زُلالاً عِطرياً
وعلى خاصرتكَ تلتفُ حمائِم بيضاء تُرفرف
تغدو منك صبحاً وهي بطاناً وتعود عشياً جياعاً
تسكنك لتشبع وتتشبث في باطنك لتنهل منك رَواءً سدياً
هل تعلم ..؟
أنك أسطوري الشعور أنت إغريقي الفضاء
من صمتك تتصبب انهارٌ من حكم الدُنيا
تغتال الهَرج حديثاً و تتمروج نُبلاً مَسدياً
تجتابُ السّحب وتدنو
شاهق النبض تتكثف سُموا
تكتتبُ القلب في جرّة همسه
مُستتبٌ تشق بيداء الشعور بنظرة
تنسل من بين خمائل الضلوعِ كالنسمة الفيئا
هل تعلم .. ؟
انك قد دمّرت وعمّرت وكسّرت
وشذّبت وبنيت واسجرت وجففت
حقولاً في عاطفتي الجدباء
ففي ذكرك يتخمّصني التيه
واخوض في احلامٍ تتعربد في نبضي نجلا
وتتجلى بك كأحلى العواطف المحبوكة السّجلا
رفاهيةٌ شعوريه تؤجج السنابل في مروجي ببهاء
تنسل من بيني لبيني
كقهقهة طفلٍ في حضرة ضحى طازج
يفتت شوكلا حلوه ثم يزرعها في ارضٍ ترابها علو وسهلها سمو
وهو يشدو بأهزوجة ربيعٍ ملون وكأنه سيحيك بحصاده فصلٌ خامس
يستفرد به .. طفولة نبضٍ وشقاوة دُنى

هل تعلم..؟
انه على اعتاب المدى .. انت لي الصدى
وحين جفاف الروح انت لي ندى
وحين كفاف الشعور تتدثرني روحك بلا داريتك
وتنساب بشفافية النهر جزلةٌ جَدى
وحين انحراف البصيرة يكترثني سؤدد بصرُك
وحيث الضؤ هي لي قدى
/
/

لو تعلمين يا هند

قرأت حتى التوقيع من سطوة النص

اتعلمين ،،



الصمت اجزل هنا !

لأنني بكل اختصار لن اوفيك شيئا
بداية من اللغة .. الى تسلسل الافكار .. عدم انقطاع النفس الداخلي للنص..
موسيقى القاءة الكامنة في صدر قارئه .. غواية الانثى .. استرسال خطابها البالغ عنان الجمال

بك ايتها الفارع
تتبختر النخيل .. فهنيئا لهم ولنا


لا زلت احدّث نفسي سائلا :- هل قرأت شيئا كهذا من قبل ؟

سأنصب اسمي على قارئة نبضك المتجدد حتى استسقي منه فيض انثى

انتِ عذبة للغاية

خ