فن تجريدي

[خالد الداودي]

صديقي الاجمل/ خليل الشهري
لـ صوتك خرير ينساب في تلال هذا المجدب
ومنذ يا صديقي وانا التمس طريق العودة كـ حافي يرتقب السماء ظلال
والعطش يسور معصم السراب ويلهو بلمعانة تماما كما اسلفت

يمر ان شاف في عيني بريق ولمعتين اغلال
...............يغيب ان ماقدر ياخذ قصيدة عِتق من قيدي


غريب وكنت متناثر على حدود الرجا أطلال
...............وقفت وكانت دموعي شعوب تخاف تأييدي


خليل */ تحيل الشعر الى طينه الاول ثم الى صلصال لتشكل به الصوره
ما يدهشني في الصورة سيماءك التي لا تفارقها حديث ..

للريشة احساس اخر معك .. وللمعنى مغنى .. منذ وتر ورغوة كمان

شكرا من القلب ..
خ

 

[إبراهيم الشتوي]

خليل الاحمد الشهري ..
ونص غني في تفاصيله ومحاصيله ..
وبأدوات فنية باهرة ماهرة فارهة ..
استطعت أن تبدع في هذا البعد الشعري العميق الأنيق ..
صور شعرية حسية وذهنية تتراقص طربا وحبورا و تشكر غيمة فكرك وهتان وعيك ..
فشكرا لك على كل هذا الإبداع والامتاع والنعناع ..
تقديري يا ودق .

 

[سعـد السعـيـدي]

:

يـااا خليــل..!

وش سويت فيـني ياخليــل..؟

والله حضـورك أشبـه بالغيث على الأرض العطشـاء..!





























لله دررررررك............وكفـى

 

[عون القحطاني]

خليل احمد الشهري


وجهةٌ للشعر الجميل المبتكر
تأتي ببهائك المعتاد
تحمل الجمال والدهشة بين حروفك

هذا النص يستحق الوقوف كثيراً
شكراً لك وللشعر الذي اتى بك



ملاحظة بسيطه
اجد هنا في هذا الشطر بعض الخلل
والاكيد انه خطاء مطبعي

بَعَد كل اللي مضى هذا وقبل اللي بعد ما انقال



مودتي ومتابعتي

 

[وديع الأحمدي]

خليل !!


أي ذائقة استنفرتها لتتغدى بهكذا نص ...


حفلة صور ماجنة !!


تعرت من كل تقليد خامد !!


استنفر هكذا دوما يا شعر ...


لك الود



تحاياي

 

[محمد الناصر الشهري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل الاحمد الشهري

حنين وحالة استنفار في صدري وضيقة بال
.................تعبت ولا قدرت أثبت لكل الناس تنهيدي

سواد وصفحة امواجي على حطة يدين الجال
................تشكل من زَبَد حزني طفل يسعى لتعقيدي

يمر ان شاف في عيني بريق ولمعتين اغلال
...............يغيب ان ماقدر ياخذ قصيدة عِتق من قيدي

متى مالوح غيابه زرعت فمعصمي رحَّال
...............يجوب الليل لكنّه يضيع أن غَمَّضت ايدي

صرخت وكانت ضلوعي كباريت فـ يدين اطفال
.............سكت وكان في صمتى دلو من نهر تهديدي

غريب وكنت متناثر على حدود الرجا أطلال
...............وقفت وكانت دموعي شعوب تخاف تأييدي

صحيت وكانت جفوني شفاه وغفوتي موال..
................سهيت وكانت عيوني لسان وعذر تقليدي

بَعَد كل اللي مضى هذا وقبل اللي بعد ما انقال
............... لقيتك صبح متشعب يصب فحلق تغريدي

رماح وشي مايشبه سوى دمعك ورى هالشال..
................جفلت وكان منديلك يجف وينفلت صيدي

تحن وداري فصدرك من الحيرة خَضار ادغال
..............وانا من كثر مااتساقط احسك فصل تجديدي

فتحت الحلم لكني بلشت ولا لقيت أقفال..
...........سهرت ولا قويت اكذب عليك بصدق تسهيدي

كثر ماسالت الظلمى على وجهي حنيني سال
............... كأني من قهر مَعْبَر وخوفي لاعبر عيدي

رسمت الصبح بالمبهم وكانت ريشتي دجال
...............خلطت الضي باللاضي وجيت بفن تجريدي

نشفت وكل ماتشمس عيونك انتشرت ظلال
............رشفت الصبر ياخوفي اموت ان قلت لك زيدي

أحبك غير عن كل الحديث وسطوة الأقوال
.....................أحبك آه لو قلتي أحبك قلت لك عيدي

.....................أحبك آه لو قلتي أحبك قلت لك عيدي

.....................أحبك آه لو قلتي أحبك قلت لك عيدي

.....................أحبك آه لو قلتي أحبك قلت لك عيدي

يالله يا خليل ..

هذا الشعر يُذهب العقول .. من الدهشة ..
حقيقةً .. أنت خليل الإبداع .. يا عالي ..!

كن بخير دوماً

محمد

 

[سـ/ـماء غازي]

الشاعر الداخلي هنا يقول لي : اقرأِ وارتقِ
للسماء يا خليل .. للسماء .

 

[محمد المغضي]

اكثر مايميز هذا الجميل هو معرفته التامة بخبايا الروح...وسطوته الجباره على الدهشة ..
تقرأ له فتتلمس الماء والنار..

خليل الشهري
نهر يجري من الشعر للشعر/ على ضفافه تورق ارواحنا ..