تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء انطلق مساء أمس الأول حفل افتتاح ملتقى «الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم» تحت شعار « بك نقتدي « والذي يقيمه المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالأحساء تحت اشراف وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بحضور مدير الأوقاف والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد بن ابراهيم السيد الهاشم .
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم جاء بعدها كلمة مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء مدير الملتقى الشيخ عبدالرحمن بن سليمان الجغيمان والذي رحب بالحضور في بداية كلمته موصياً أياهم بعدم الانقياد للفكر الحديث من خلال الغزو الفكري الذي لايعتمد على ديننا الحنيف , كون تلك الأفكار المسمومة قد سربت الى أبنائنا للانقياد في طريق أصله لايدل على الإسلام , وقد بين الجغيمان الفكرة من إقامة هذا الملتقى وهي أحياء ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم , وأصبحت الحاجة الى ابرازها قدوتنا لتدارك الخطر بإيحاء هذه السيرة العطرة , بعدها تم عرض فيلم وثائقي يحكي منجزات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات , وبعده كلمة الأمين العام لمنظمة النصرة العالمية سالم طعمه الشمري , تلتها كلمة الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالنبي ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي , بعدها تم تدشين الموقع الإلكتروني واطلقه مدير الأوقاف والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد السيد الهاشم , وفي نهاية الحفل تم تكريم الرعاة والداعمين , ثم افتتح المعرض المصاحب والذي يحكي سيرة النبي وكيفية تنقلاته مابين جميع المدن , فيما انطلقت مساء امس اولى فعاليات الملتقى بمحاضرة وصايا للمحبين من هدي خير المرسلين للدكتور عبدالله المصلح و تضمنت فعاليات الملتقى امس التدريب اليومي الفعال على الصلاة واثارها على السلوك للدكتور يوسف الخاطر ، وتستمر فعاليات الملتقى حتى يوم الاثنين 25 محرم الجاري بحضور كوكبة من المشائخ المعروفين من المملكة وخارجها , وكانت اولى فعاليات البرنامج النسائي قد انطلقت مساء أمس بمسابقة «بك نقتدي» في السيرة النبوية , تلاها فن التعامل في مدرسة المصطفى للدكتور مريد الكلاب وتواصلت الفعاليات امس بالبرنامج النسائي المنوع مسابقة في السيرة النبوية من الرابعة حتى الخامسة عصراً تلاها محاضرة «كيف ربي الرسول صلى الله عليه وسلم « قدمتها شيخه بنت عبدالعزيز الوصيفر من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف عصراً .