تدفئة : فقير / غنيّ

[عبدالله صلال العساف]

أرضي اللي تلبّسني تضاريس
شف تجاعيدها غطّت حيائي
للظمأ يمتلي حلقي دبابيس
وارجو المزْن يورق لي وفائي
الرائع وديع الاحمدي
كثيره هي بيوت القصيد
في هذه القصيده الفائحه بالشعر والشاعريه

 

[عبدالله العويمر]

غَنيّ الشِّعْر ِوالشّعُور يَاودِيْع

هَذا الغَيْم مُرُورُه سُقْيَا فَرَح

من يدل الدجى , صدر الفوانيس ؟
لا فزع من همومي وانطفائي
.
.
خان روح الزوايا , ركْن تدليس
شتت افكار ذكراي وْ رجائي
.
.
ذنب مدري طُهُرْ فـ شْـعور تدنيس
جيت أدوّر وجودي في صفائي
.
.
فاض فكري لو يْديني مفاليس
كم يشابه فقر جيبي اغتنائي

يُشْبِهُك المُزْن يَاوَدِيْع

دُمْت َ جَمِيلا ً

 

[حياه]

..

أرضي اللي تلبّسني تضاريس
شف تجاعيدها غطّت حيائي
.
.
شيّد الهم لـ جْهاتي متاريس
وين ما الدّ يصفعني دهائي

..

ذكي أنت فِي لفت الإنتباه وشد القلوب إليك
رائع شعرك كَ مِدفئة نلفُ حولَها بِ خشوع!

دُمتَ كمَا أنتْ
شامِخ وَ جميلْ.
..

 

[أحمد رشاد]

وديع الأحمدي أيها المعطر بالشعر والشعر والندى.
للنص بهجة ماتعة, وللقول اختلاف متميز يجعل القاريء يمتد حتى نهايات الكلام.
لك بين الكلمات سر يثير الإشتهاء على البحث عن المكنوز والمخبوء بين الحروف.
جمر شعرك يثير فينا الرغبة بالحلم والندى.

 

[وديع الأحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر البلوي

..

حظور أول

لاحرمني الله لذته يا ثامر ..



تحاياي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

وَديع الأحمدي .
لا يَكتب الشّعر مِن أجلِ الْكِتابة فَقط , إنه يَحترمه وَ يُحبه , لِذا تُبادِله قَصائِده الشّعور وتنتميه ِ أكثرَ من انتمائِه لها .
وبالنسبةِ إلى هَذا النص : إنه مَزيجٌ رُوحانيٍ خَطِير جداً , يُدفِئك َ فِعلا ً ثم يَعود لـ ( يُشَتويك ) , وبعد ذَلك لِتَسقط أجفانك , لا يَهُم..إذ أنّك َ حَيٌ بأطرافك َ وَ رِئتك .
حقيقةً : إنه يَكْتُب بِطريقةٍ فعالة ٍ فِي جعلِ القارئ له , تنخفض عينه ِ وترتفع تبعا ً لِشعوره , وعلى أساسِ ذلك أنا أُخاطِب الجَمع فِي حَديثي هَذا , لأني أشعرُ بالأشياء الساكنة حَولِي تُشاركني الْقِراءة , والنبض .. النبض بهذا الشّعر الْبَاقِي

 

[عبدالله العمري]

للسما عدت كْفوفي المقاييس
تبكي الريح من نجوى دعائي
.
.
أرضي اللي تلبّسني تضاريس
شف تجاعيدها غطّت حيائي
.
.
شيّد الهم لـ جْهاتي متاريس
وين ما الدّ يصفعني دهائي
.
.
يندفع للأمل : يأس الكوابيس
كم قسى النوم واسرف في جفائي ؟!
.
.
للظمأ يمتلي حلقي دبابيس
وارجو المزْن يورق لي وفائي


موجعة مورقة يابديع


ابداع وابداع

 

[وديع الأحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن عائض الشهري

الله عليك يا وديع كيف تستطيع شد الانتباه الى حروفك المخملية و كيف ترسم لنا الصورة الشعرية بدقة متناهية تجعلنا نعيشها و نتقمص دور البطولة بها انت يا صديقي الحبيب بعيداً عن حبي لشخصك و طيب اصلك و حسن قولك اقول لك هنا ان الشعر بقدر الشعور فكلما كان الشعور صادقاً أتى الشعر أصدق و أنت هنا لم تكتب نفسك يا وديع بل كتبتنا جميعاً في هذا النص الذي وصفت به ما تريد بلغة فاخرة تتصاعد من بيت الى الاخر حتى كونت لنا عقداً من الحروف الماسية التي لا يجيد كتبتها الا وديع الأحمدي و أنت كما قال عنك صديقنا الحبيب الشاعر عبدالعزيز المالكي انك تبكي حتى الاشياء من حولك عندما تقول الشعر اوجعتني بهذا النص يا وديع سماحك الله و لكن سؤال (( الى متى تستمر لعبة البس و الفار )) بيننا يا وديع ؟؟؟؟؟

أنا مدى شاااسع بهذا يا أبا عائض
ما عساني أقول ؟
الصمت أبلغ ورب محمد
أما تلك اللعبة , فـ سأخبرك نهايتها , الأحد القادم , إن عشنا
دم بحب يا صديقي

كل الود / الورد
تحاياي