|| إِدْوِيييرَه ..!

[فرحَة النجدي]

مع أني لم أكتب يوماً لأجلي !

و هل فعلنا يوماً شيئاً لأجلنا .؟!

كل شيء من / لأجلهم و لا شيء من أجلنا و لنا !

و حين نفقدهم ، يصبح كل شيء مسخرٌ لأجلهم و ممزوجاً بهم و بطعم غيابهم ..

نبض جميل و قريب للنفس يا حوراء

 

[ظافر الهرمسي الهاجري]

لغتك شفافة ، ورسائلك مائية الحرف

لذا فهي تنساب لا محالة بدمنا دونما أدنى شعور يا حوراء

إذا لا عتب على اللغة بل العتب على من يسافر بنا في جمالها على متن رسائلك الوردية رغم قسوتك على / قلمك

تحاياي العطرة

 

[زينَبْ مَنصُور]

تعال ، أعدك أن أتصرف كصبية مهذبة

ليتَهم يعُودون ؛ حينَ نعِدُهم بِ الأشياء !!!

يحتاجُ هذا زمنُ طويل لٍ يُصدِقوا وعدنا / و لِ نفيّ نحنُ بالوعد !

برأيي أنكِ أجملُ فيما سَبق .. بِجنونِ الشوق و الحَنين و بعضُ الطيش شيءٌ من ذكرياتِ العمرِ الجَميلة !

ولكن حينَ يُجبرنا الزمان بأن نقطَع وعوداً بالإختِلاف و التّغُير إنهُ لمحزن جِداً !

إسمحِ لي أن أتسربَلَ بنصكِ .. إنهُ رائع

 

[سعد المغري]

..
حوراء مبارك .
أحياناً نكتبهم ونهربهم إلى مسامات جلدنا
لـ نبعثهم من جديد على شكل أغنية أو أمنية .
هنا شممت رائحة الـ مطر .
هذه اللغة وحسها ياحوراء تزرع الـ عصافير في جوف الـ سماء
وتبلل الأغصان ذات جدب وتحتوينا بـ جنونها .