مَلامِح ♫

[قايـد الحربي]

:
:

الملامح الصعبة تحتاج طولاً في الوصف ،و ذلك مافعلته سرى ..
بدقّةٍ وصفتْ و برقّةٍ عصفتْ ،فجاءتْ كما لايشبهها إلاّ شِعرها،تأخذه من ومضة بَرق لتهديه جناح فراشة!.

شكراً لك بحق.

 

[عبدالرحمن الحربي]

سُرى:كل المدى هذا مِدادك والبحر عطشان ؟
هلا بــ أيقونة الشعر ولياليه وملذّاته ،

إذا ماللشعر موطن على هـ الأرض أو عنوان ؛
أشوف إن هالقلم روحه وتسبيحه وصفحاته ،

سلام الله على روحك من الإنس وملوك الجان ،
من البستان والوانه ، من الورد وفراشاته ..

شكرًا لـِ أنّكِ هُنا .

 

[نورة القحطاني]

العذبة سرى
تأسرنا الدهشة في رحاب بوحك
عظيم هذا النص
إبداع تبارك الله

 

[عبدالعزيز المخلّفي]

منذ ان قرأت النص للمرة الأولى وأنا أسير
لـ هذا الشطر
لَـــوِ تْضمّ الحَجَــر يصحى شَباب الطّين جُــوّاته

مُختلفة جدًا يا سُرى

 

[مطر الفيصل]

"
"

إن لم يُكتَب الشعر هَكذا فهو مشكوك فيه ..
من المطلع إلى القفلة واللياقة الشعرية تزداد ولا تنقص ، وطول نفَس النص قد يكون أحياناً فخ لتمحيص
أدوات الشاعر ، إلا هنا فهو " صكّ شاعريّة "

"
"
يبدو أننا أمام [ جمان ] أخرى ، لكننا سنقول هذهِ سُرَى وأحتذوا بها
لأنها [ فارقة ]
تعدّيتِ المسمار وهذه القصيدة [ مطرقة ]

 

[عطش]

’


تِلك الوردة " سُرى "
و" تظل قلم ينتقل من إنتصار لـ إنتصار "
:
انا القاسي ولكن لي على وسع القسا أحضان
لو تضمّ الحجـر يصحى شباب الطين جواته ..!
^
ياااالله ي سرى ..

حرفكِ انتصب في صدريّ ..!
الذي رفع القبعة لكل صوت فتنة جره .. ثم أنحنى ..!

 

[ضوء خافت]

على ما يقول أبناء الحواري الجميلة في مصر : متجّمعين عند النبي ...


أما و إني قد رأيت دخاناً من بعيد ... فقلت : لعلّي آتي لي منكم بقبس ...

فوجدت سرى ... و ملامحها

وجدت .. سُرى ... و محاسنها

و كدت أن أرى فيها ... ما ليس فيها ... و أعظم ما فيها أنها لا تُنسى و لا تَنسى

الخيبة و الخذلان من بعد أن يصبح للأمل مدينة فينا ... يجعلك تكتب و قلمكَ ليس إلا من نحت الحطام


و حبرك ... ماء و دم و همّ ... و فمكَ مبتسم و كأنكَ لم تَمسَّك إلا وردة

...

معذرة يا سرى أني أغرق في بعض النصوص ... و بحركِ لا قرار له إلا بالغرق فيه خمس مرات و بالسابعة نتطهر

أما السادسة ... كانت مخاض للطفو إلى سطح الرد ...

شكرا ... كلما كتبتِ و كلما فَتَنتِ ...

بطريقة ما ... نحبكِ

 

[عبدالله سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُرَى

على مود الحروف اللي على مود الشّعور أحيان
أنا تفعيلة الشَّاطــي .. وانا طيـــش انفعــــالاته

على حَـــــدّ السَّما تاقــف بي الموجة لحـدّ الآن
مِـــنَ اللي ما يحبّ الموج يلعــب مع سماواته ؟

إذا تغرينـــي الكلمة أجيهـــا .. من ثلاث أوطان
أنا أحـــبّ الكـــلام اللي .. تحيّـــره انتمــــاءاته

وأجي طفــــلٍ من المعنى تعلّـــم مَشية العِصيان
على كيفــه تجي كــلّ الدّروب وكيـــف خطواته

كَتب شِعــره لكـي تبقــى حَماقاته بـــدون أوزان
يخـــاف إليا صَعَد .. تِصعد على القِمّة حماقـاته

تَرَك كلّ الشُّعــور اللي وقف في دمعته خسران
انا ذاك الّــذي يكتــب .. على شَـــان انتصاراته

وانا المِنحاز لكـــن لي مكـــان بْسيــــرة الألوان
قَبِل لــــون الحِيـــاد اللي .. يـــدوّر سِيــرة لذاته

وانا المغــــرور لكنّي .. على قَـدّ الغرور إنسان
يخـــاف التّافـــه مْــــن النَّاس .. يغتـــرّ بتلفّاتــه

وانا القاسي ولكـــن لي على وِسْع القَسا أحضان
لَـــوِ تْضمّ الحَجَــر يصحى شَباب الطّين جُــوّاته

وانا ذاك الّــذي يَخشى على نفســه مِــنَ الفُقـدان
يخــاف إليا فَقـد تِفقــــد .. كثير أشيـــاء وقفاتــه

يخاف الّليـــل مِن بَعـده يجي يلقى السهر نَعسان
يخاف الصُّبح ما يلقــى مِــن يطيــــّر حمامـــاته

هَذاك الّلي إذا ضَاقت مِـــن الظَّالــم بِه الجُـدران
على قَــــدّ الضَّياق يمـــدّ .. لـ أبعدّ حَــدّ كلماته

تَعلَّـــم للقهــر ضِحْكـة تِعـــوّر دَمعــة الخِـــذلان
كَأنـــه مَا نَسى طِفـــلٍ يربّـــي الضِّحــك بِشْفاتـه

تَعلَّم صــوتـه الثَّــاير .. إذا مَــــا للجِهـــات آذان
أَبَــــد مَا يخــــاف لَـــو حَتّى يغصّ الكل بِسكاته

مِثِـــل مَــا عَلَّمَتْه الرّيــح يتجـــرّا علـــى البِيبان
تَعلَّــــم يحتــــرم فَالبــاب لا انصــــكّ ارتعاشاته

وانا اللي قالت أيّامه لـــه البـارح بكلّ إيمــان :
حرام تْكفّـــر المَاضي علـــى شَان انكســــاراته

أنـا يـــوجعني المَنسِي .. ولكنّي مَـــعَ النّسيـــان
لأنّ الّلي يعيـــش الأَمــس مــا يعيــش لبـــداياته

حَــرام أحلامك البيضا توارى في ذرى الكتمان
تــرى ما ترفرف إلّا اللي تثيـــر الـــرّيح راياته

حَــرام تْحاصر الغيمــــة لأنّا بالعَطَــــش إخوان
إذا ما انــت الكريم اللي يُصبَّ المَا لغيماتـه


سُرَى ♫

( عند الجمال سيحمد القوم الـ سُّرَى )

نص بديع وجميل يا سرى