الايحاءات الجنسية لدى الشاعرة .

[محمد الضويحي]

عزيزي تركي ... مساءك ورد


قد أخالفك الرأي من جهة وأوافقك من أخرى
نعم يجب أن يسمو الشاعر عن الإيحاءات الواضحه

ولكن لانستطيع أن نفصل الشعر عن الجنس بشكل كلي
لأنه إحدى مكونات الوقود التفاعلي الذي يدفع لكتابة الشعر
وإن كان بشكل خفي و غير مباشر فهو موجود بالضروره
أخص بذلك النصوص العاطفيه والوجدانيه والغزليه

فهو إذا ليس تهمه ولو استعرضنا الكثير من النصوص
الأدبيه لشعراء لهم قيمتهم لوجدنا الجنس يشكل
جزءاً منه والجنس ليس معيبا بحد ذاته مالم يخرج
عن الأدب العام وتقبله الذائقه السليمه
دمت بود

 

[تركي سعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري

أخي الكريم والشاعر تركي سعد
أحييك أولاً على هذا الفكر الراقي
والطرح المفيد
فالقضية هذه توسعت كثيراً وتمددت كـ تمدد صور الشاعرات على أغلفة المجلات الشعبية



،
،

الايحاءات الجنسية لدى الشاعرة
إسمح لي والله
فهي بذلك ليست شاعره
الشعر احساس وفكرة وخلق أولاً وأخيراً
الشعر أطهر من كل هذا



وما تفعله بعض المستشعرات
فلا أعرف ماذا فيه أقول
قلة أدب
ام ضعف حياء
في زمن أصبحت الأنثى فيه تخلع عباءة الحياء


سيدي الكريم
شاعراتنا اليوم
ضربنا بقناعات مجتمعهم عرض الحيطه






فقط
أقرأ على الدنيا السلام








*
*
*

أيها الخلوق
شكراً لأنك تناولت قضية مهمه
لله درك

الاصليه .. أصيله
بداية .. كل الشكر لرقيق اطراءك .

- الخروج عن المألوف .. والقفز على العادات والتقاليد اصبح إختصاراً للشهره
حتى وإن كان على حساب الأخلاق كما يفعل البعض .

ممتن لكرم مرورك . وإثراءك للموضوع .

 

[تركي سعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

المشكلة هو أن يقال عن هكذا نصوص
بالردود \ عفويّة طفوليّة
فقط تعجّبت من ردّ من شاعرة لـ شاعرة على نصّ فيه مثل ماذكرت
" اختي استمري بهذه العفويّة واكتبي ببراءتك !!"
عجبي براءة !! وبنفسي أقول إذا
هيفا وهبي استمرّي بعفويتك الطفوليّة ولاتأبين من كلّ الحاقدين عليك وعلى الواوا !
بصراحة نصّها كان فيه جمال لكن كـ جمال هيفا وهبي بالواوا !



ولم تعد ايحاءات بل بعضها تصريحات
اذا نصوص للـ -18 !!
لأن كاتبات هذه النصوص لم تتعدّى عقولهنّ سنّ الــ 18 الادراكيّ !



واما المجاهرة باسمها الصريح
فـ هذا مما يزيد القبح قبحا !

أي عفويه .. وأي تلقائيه .. ( اللي تودي النار ) ..!

العزيز .. عبدالعزيز
- لايوجد فوارق كبيرة .. بين ( هيفاء وهبي ) و ( وروبي ) .. وبعض شاعرات الساحة
هيفاء وروبي .. لديهن القدرة على الاثارة جسدياً
وشاعرات الساحة .. شعرياً .

لكريم تواصلك .. كل الشكر .

 

[تركي سعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري

عبدالعزيز



أجدني أصفق لك كثيراً

- وأنا أكثر .

 

[علي أبو طالب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي سعد

-يقال أن الشعر رسالة ,, ومحور رئيسي من محاور الأدب ..الا أن البعض جرده وافرغه من محتواه واخرجة لنا بمشاهد إباحية وإن كنّا لانرغب بذلك .. حفاظاً على ماتبقى من أخلاق وحتى لانصبح في نهاية المطاف لانفرق بيننا كبشر .. وبين البهائم .!


مدخل : الايحاءات الجنسية .. لدى الشاعرات .
-ظاهرة بدأت تطفو على سطح الساحة الشعبية بشكل ملفت للنظر .. وبتزايد مستمر بلا حياء وبلاخجل وبلا رقابة ذاتية .. وكأن الشعر الشعبي اصبح القناة الوحيدة لدى البعض لنشر الدعارة والتحريض على الفسق والفجور وإثارة الرغبة الجنسية بشكل فاضح .!

-لم يعد الامر مقتصراً على الرجل الشاعر في لعب دور البطل في هذه الظاهرة من خلال كتابة النصوص الاباحية ,, وإن كانت تنشر بخجل وتذيّل بأسماء مستعارة .. فالأمر تطور كثيراً وإنتقل إلى المرأة الشاعرة واصبحت تلعب هذا الدور بتفنن درامي عجيب .. وبإيحات جنسية مباشرة وكأننا أمام فيلم إباحي صوّر بنظام ديجيتال لتكون نقاوة القصيدة تماماً كنقاوة بشرة ( سولاف فواخرجي ) .!


-الغريب في الأمر .. أنّ الرجل الشاعر اصبح أكثر حياءاً وخجلاً فـ في حال إضطرارة لكتابة قصيدة من هذا النوع .. قد يلجأ إلى خدمة ( الأسماء المستعارة ) ليس خوفاً من الله .. بل خوفاً على سمعة مشوارة , أما الشاعرة فقد اصبحت اكثر قبحاً وتجرداً ونفضت عباءة الأخلاق , لتذيّل قصيدتها المتتلئة جنساً بإسم حقيقي .!

-قرأت سابقاً فيما قرأته من الكتب .. مخاطر وكوارث مايسمى بالحداثة بمفومها الخاطئ لدى البعض , وقد ايقنت الآن أننا شعوب تجيد تطبيق ماتقرأ دون الحاجة للتفكير وغربلة مانقرأه .. بمعنى أخر (نموت في شئ اسمه تطبيق ) .!



مخرج :
- الحداثه مش هيك والله .!

طَرْحٌ جَيِّدٌ إِلاَّ إنَّ خِطَابِيَّتَه مُصْبَغَةٌ بِمَا يُعْرِفُ بِأَمْرِ اَلْهَيْئَة اَلْوَطَنِيَّة لِدَحْضِ اَلشِّعْرِ بِالنَّهْي عَنْ نَظْمِ اَلْقَصَائِدِ اَلْمَشْحُوْنَة بِزَخْمٍ مِنْ رَهَافَةِ اَلحِسِّ وَسَلامَةُ اَلذَّوْقِ اَلْمُوَجَّهَة مِنْ قَلْبِ اَلأُنْثَى نَحْوَ نَصِّ اَلذَّكَرِ تَعْبِيْرَاً مِنْهَا عَنْ أَنَّهُمَا وَهْجَيْنِ لِمُتْعَةٍ وَاحِدَةٍ هِيَ نِصْفُهُ اَلْمُعْوِجّ إِلَيْهِ وَأَنَّى يَضُمُّ نِصْفَهُ نَبْضَهُ تَكْتَمِلُ لَهُمَا عُمْلَةٌ رَقِيْقَةٌ حَمِيَّمَةٌ هِيَ وَحْدهَا مَوْطِنُ اَلتَّلاقِ بَيْنَهُمَا.

تَسْتَفِزُّنِيْ اَلْمُفْرَدَاتُ اَلْفَاضِحَة إنْ أُوْلِجَتْ إِلَى نَصٍّ مَا وَأُخْرِجَتْ لِلْمُتَلَقِّيْ بِإعْتِبَارِهِ نَصٌّ شِعْرِيٌّ يُصَوِّرُ حَدَثَاً مَا إِعْتَمَلَ فِيْ نَفْسِ اَلشَّاعِرِ وَاسْتَبْحَرَ بِأَغْوَارِ خَيَالِهِ فَكَانَ أَنْ دُوِّنَ كَمَا تَدَفَّقَ إِلَى اَلشَّاعِرِ كَيْفَمَا إتَّفَقْ!

ثَمَّةَ مَوْضُوْعَاتٌ جَمَّة هَامَّة لَا يُمْكِنُ لَنَا تَنْحِيَتَهَا عَنْ اَلشِّعْرِ-كَمَا نَعْرِفْ وَحَسْبِيْ أَنْتَ أَيْضَاً-تَمَامَاً كَالجِنْسِ إِذْ إِنَّهُ وَسِيْلَةُ اَلْحِفَاظِ عَلَى اَلنَّسْلِ اَلْوَحِيْدَة لَيْسَتْ تَتِمُّ إِلاَّ عَنْ طَرِيْقِ إِحْدَاثِ فِعْلٍ جِنْسِيٍّ بَيْنَ اَلطَّرَفَيْنِ اَلذَّكَرُ وَالأُنْثَى هَذَا عَلَى سَلْسَبِيْلِ اَلتَّمْثِيْلِ لاَ اَلتَّأْطِيْرِ أَوْ اَلْحَصْرِ لِمَتَانَةِ اَلْعَلاقَةِ اَلرَّابِطَة بَيْنَهُمَا وَبِالقَفْزِ مِنْ عَلَى مِثْالِنَا تَكُوْنُ اَلْمَسْأَلَة طَبِيْعِيَّةٌ فِطْرِيَّةٌ-بِصَرْفِ اَلْبَصَرِ عَنْ حُكْمِ اَلْعَلاقةِ- أَنْ تَنْجَذِبَ خَفَقَاتُ اَلْمَرْأَة لِلرَّجُلِ وَالْعَكْسُ صَائِبٌ إِلاَّ فِيْمَا شَذَّ وَنَدَرْ.


أَشْكُرُ لَكَ طَرْحَكَ هَذَا الْبُعْدُ اَلْقَرِيْبُ مِنَّا
شُكْرَاً وعُذْرَاً إنْ أَطَلْتُ عَلَيْكُمْ بِكَلامِيَ
وَلِيْ فِيْ سِعَةِ الْبَالِ وَالتَّقْدِيْرِ مِنْكُمْ عَشَمُ!
تَحِيَّتِيْ وَوِدَّيْ.