سَرَابُ الأيَام

[محمّد الوايلي]

أيُها المُغترُّ بما ترى
الغآئبُ عن الورى
السادرُ في وهمهِ
الضاحكُ من أمسهِ
حنانيكَ فليس كلًّ ماترى
حقيقةً فربما
الغآئبُ عنكَ ليس كما ترى

 

[محمّد الوايلي]

دام عزّك أيُها الوطن

 

[محمّد الوايلي]

نحنُ أهل المجد
فإن لم يكنْ نحنُ … فمن !

 

[محمّد الوايلي]

عندما تحزنُ الرُوحُ فأنّ ظلمة الأفق تلفّها وأن أشرقت شمّْسُ الكون

 

[محمّد الوايلي]

رُبّما تشابهتِ الحُروف وأبكت بدون دمعٍ يُرى ، وأنّما تِلكَ كانت هي الرُوح التي بكت حِينَ ذِكرى
وحِينَ تبكي الرُوح فإن جميع من يستمعُ إليها
الشجرُ والحجرُ والطُرقاتُ التي يوماً عَبَر
والسمآءُ والأرض ستبكي من وجعِ الألم
أنت هو أنتَ ! والله أعلم
مُفردةٌ يتيمة تبحثُ عن دفْئ في شعاعِ الشَّمسِ وضوءِ القمر
وإنْ لاشمّسَ تُضئُ ولا قمر
فإنَّ الألمَ يهدي إلى الألم
كَمَا هي الذكرى بريدُ الحنِينِ لمن عَبَر

 

[محمّد الوايلي]

سأُعيدُ الأيامَ ذِكرى
وسأسهرُ الليلَ حنين …
إلى غآئبٍ لمْ يزلْ
مِلْءُ السّمعِ والبصَر

 

[محمّد الوايلي]

عندمَا لا نعلم حقاً ماكانَ يجبُ أن نعلم نشعرُ بالحيرة
والحيرةُ ضعف
وأنا أكرهُ الإنكسار

 

[محمّد الوايلي]

الأيامُ تمضِي
والعمرُ سراب
أشتقتُ أن أعود إلى هُنَا
وعُدتُ ..
سألتنِي أحرفي أينَ كُنتَ فقد مضى زمن
فأجبتُها
كنتُ بالجوار ..
قالت لمْ أعهدكَ بهذه القسوة ..