بوح أَلْـــــــــــفْ لَيْلَـــــــــة ... وَ لَيْلَــــة

[رشا عرابي]

الليلة السادسة والعِشرون بعد أوّل العمر

شَهرياري /
فَقَدنا الصّوت
وما كانَ الصّمتُ وفيّاً كما يَجب
ملايين الحروف ماتت وما أورَثَت للحكايا بعضاً من صدى
منّي ومنك أُنجِبَ الألم ، وفينا ترعرع
وكان زَرعاً بارّاً لا تعنيهِ وِشاياتُ العُقوق!

 

[رشا عرابي]

مَوقِدُ الآن مُحتَرِق بـ شُعلة الحنين
وبِلّورُ المَكان ندى
وعلى جَبينِك بعضُ عِطري
والفَواصِل أن نواصِل /
في استِعاراتِ الحديث
وصِبغَتُهُ الرّقة
حتى يَغزونا الصّباح

 

[تراتيل]

لنعود مجدداً للعدّ شهرياري

واختر لي رقماً..
أكون فيه زوجاتك الأربع
وأكون لك السبعين حورية
أنا لا أغار بل أنت من تمتم بأسماعي : (تكفيني) 😌

 

[رشاد العسال]

قولي لي ما إسمك بدءا،
كيما أرى مكانك من صحني !
تفاحة ؟!
عناب!، أم فستق ؟!
زبيبة!، أم إنك حبات البندق ؟!
هيا قولي لي !
موزة ؟!
لوزة ؟!،
أم أنت قارورة خمر
في دمي تمضي ثملة ؟!.

 

[رشا عرابي]

في رَشاقَةِ لَيلٍ دُريِّ العَتمة
أتَناهى في مِحرابِكَ غُصناً أخضر
أنتَ وَحدَك من ألبَستَني أنت في حَيّزِ الحُلول
أنتَ وَحدَك يا فؤادي تَستَبيحُ
صَمتي / صَوتي /هَلوساتي
في حُلّةِ لَيلٍ موهوبُ الروح
مِن بَعثٍ مشروعِ الغايةِ في كُلّك

 

[رشاد العسال]

حور العينين منك *
يشبه المساء،
والصباح،
وخدك الجميل
بماثل اريكة سكر إمبراطوري،
وثغرك الراح
حكايا حمائم المساء،
واللثم البرود المباح.


حور : شدة البياض، وشدة السواد.

 

[سلسبيل]

ما أجمل هنا

اتابعكم

 

[سيرين]

هلَ الليل
نادل بكؤوس الامنيات يلامس غض مراتع الشوق
فارتدي حلة " كارمن " تقايض جيدي بابجديات التيه
وأتأهب لاكتمال اناقتي بين يدي مدللي تسلب ذاتي وتبتهج بأناتي
كرقصة الموت
لـ " سالومي " والتوق للطبول قد قرعت علي ضفاف المعبد
وبحتمية الان
اناديك يا هبة المساء عانق مبسم الفجر ليبتسم العمر







\..