|| حينما يتحدث القلم||

[أفراح الجامع]

لنقف مع نفسنا وقفة،،

لنحاسب بها أنفسنا على تقصيرنا،،


][ أمــام الله ][

 

[أفراح الجامع]

//

هل يسمح لي بأن أعودة طفلة..!؟

هل يسمح لي بأن ألعب تحت المطر..!؟

هل يسمح لي بأن أشتري اللعب والحلوى..!؟

هل يسمح لي..!؟


فقد تعبت أن ألعب دور الفتاة الكبيرة،،

ظنت أنه فقط ليومين لا أكثر ،،

لم أعلم أنه سيطول لتلك الفترة كلها..

فهل يسمح لي ام ماذا....!؟

 

[أفراح الجامع]

كثار إلي يعشقون بلا ضمير][

هكذا قالها الشاعر حامد زيد..

فهل هي حقيقه..؟
أم
مجرد شطر ليكمل ابياته.!؟

 

[أفراح الجامع]

مازلت اشعر بالخوف،،

وتزداد دقات قلبي كلما زاد الخوف،،

وأشعر بحرارة في داخلي،،

كلها أثار الخوف ،،

ولكن من ما أخاف..؟!

 

[أفراح الجامع]

إلى متى سؤال ٌ كان لابد لنا أن سئل أنفسنا منذ زمن ٍ منضى،،
سؤال احتـار النـاس في اجابته..
سؤال يهمنـا ولكننـا لم نفكر فيه البته ،،
إنه سؤال [ إلى متى ..!]
إلى متى ونحن في غفلة ٍ وذنوب..!؟
إلى متى ونحن في سباتٍ عيمق ..!؟
إلى متى ونحن لا نعي ما نقول ..!؟
إلى وقلوبنـا قاسية لا يحركها شيء..!؟
إلى متى وألسنتـنا تقول ما لا تفقه ..!؟
إلى متى وأيدينـا تكتب ما لا تعرف..!؟
إلى متى ونحن نسير في طريق الخطأ ..!؟
إلى متى ونحن نراقب الصهيون يدمرون القدس..!؟
إلى متى ونحن نتبع الكفـار فيما يريـدون..!؟
إلى متى والمساجد خالية ٌ من المصلين ..!؟
إلى متى ودور الحفلات مليئة بشباب المسلمين..!؟
إلى متى ونحن نعق والدينـا..!؟
إلى متى ونحن في هذا الحـال..!؟
إلى متى ..!؟
إلى متى..!؟
هـل من مجيب..!؟
هل من مجيب لها..!؟

 

[أفراح الجامع]

مازلت اضيع كل يوم في متاهات الحياة،،

أعبر ذلك الطريق وأجد نفسي في زقاقٍ أخر أضيق ،،

ومازلت أخرج من متاهةٍ إلى متاهةاعقـد منها،،

حتى يئست من الخروج وجلست على الطريق انتظر

الفرج القريب..!!!

 

[أفراح الجامع]

وتخطت فرحة اللقياك برق،،
وسمانا أظلمت بعد إلتماعي،،

___

كم تلك الكلمات تحرك مشاعري حين أسمعها أو حتى أرددهـا،،

ربما لأنها تذكرني بمن أحب،،
بكل شخص عزيز علي ،،
تذكرني بأحباب قلبي الذين تركوني دون عذر أو سببٍ مقنع ،،
احبهم نعم وأنا لا أشك في ذلك،،
ولكن هل هم يحبوني.!؟
إن كانوا يحبوني لم يتركوني ابدا..!

فمتى سترجعون..!؟

 

[أفراح الجامع]

قليلون هم من عاشوا في قلبي لسنين طويلة..!

قليلون هم من أحبوني بصدق..!