{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! } - الصفحة 23 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 22 - )           »          خداع (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 2 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 511 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 46 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 794 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 9 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 440 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 329 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 517 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 73 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2012, 07:45 AM   #177
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{ مَنْ أكُونْ ؟ / سِيَّرتِيْ الشَّخصيَّهْ فِيْ سُطوُرْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة }!


- أنـَا : أنثَى مُثَّقلةٌ بـِ الوَجعْ .. .
- إِسَّمِيْ : شَهادةْ موَّلِديْ أرَّختهُ بِ [ النَّجلاءْ ] !
- عُمَّريْ : مَضى مِنَّهُ " عِشَّرُونَ رَبيَّعاً " وهَاهُوَ عامٌ قادِمْ يزُفُّ إِليَّ
تبَاشِيَّرْ مُسَّتقبلٍ أجَّهلُهْ / رَبَّااهْ وعلَّ هَذا العَامْ يُسجَّلْ تَاريَّخْ موَّلدْ
أفَّراحْ ونَجاحَاتْ أطَّمحْ لـِ الوُصوُلِ إِليَّها وأبَّتغِيْ تَحقِيَّقَها .. .. ،
- هِوايَاتِيْ : العَزَّفْ عَلى أوَّتارَ القَلمْ / فَ عِلآقتِيْ بـِ القَلمْ لَا يُدَّركْ
مَداهَا إِلَّا مَنْ علَّمنِيْ كيَّفَ أكَّتُبْ بـِ { القَلمْ } ... ،
وأعَّشقْ العَبثَ بـِ رِيَّشةْ التَّصميَّمْ مُنذُ سَنواتْ !
- مِهَّنتِيْ : أنبُشُ قُبوُر " الذِّكرَى "
علَّنِيْ أجِدُ بِها رُوَّحيْ وأنفَاسِيْ الَمفَّقُودهْ ،
- أحَّلآمِيْ : مَازَالتْ مَصَّلُوبةٌ عَلى ناصِيةْ الِإنتظَارْ ترَّجُو إِفاقةً |
- عُنَّوانِيْ : قَد أضَعتُهُ مُنذُ أنْ تُهتُ فِيْ دَهالِيَّزْ الوَجعْ وسجَّلنِيْ القَدرْ
مِنْ أوَّفَى مُواطِنيَّ مَدائِنْ الَحُزنِ الَكظِيَّمْ .. !!
- تفَاصيَّلِيْ : لَا أذَّكُرهَا جيَّداً لكِنْ إِنْ صَادفَّتُموُهْ يوَّماً
عَلى نوَاصِيْ خيَّبتِيْ إسَّألوُهْ عَنْ تفَاصيَّلِيْ
عَنْ مَلآمِحيْ وأشَّيائِيْ العَتيَّقهْ أيَنَ أضعَّتَها مِنِّيْ
مُنذُ أنْ رَحل عنِّيْ رُبَّما يُدَّركْ رُبَّما ،
فَ وحَّدُهُ مَنْ أوَّدعتُ عَلى أبَّوابُ قلَّبهُ
أمَّتِعةُ ضِحَّكاتِيْ وأمَّنِياتِيْ وخُطوَاتِيْ .. .. ؛
وتذَّكِرةْ عُبوُرْ أزَليَّهْ تُبيَّحُ لهُ [ الِمُكوُثْ ] وَالسَّفرْ بيَّنَ خفَقاتِ أوَّردتِيْ
. . ؛ وحَّدُه مَنْ كانَ لِيْ ذَاتَ عُمَّرٍ بِلاداً
وعُمَّراً وإنتِماءاً يسَّتعمِرُنيْ ،
إسَّألوهُ عنَّ كُلَّ شيءٍ بِتُّ أجَّهلهُ عنِّيْ
إسَّألوهُ كيَّفَ عسَانِيْ أنْ أسَّتردَّنيْ كيَّفْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ... !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:46 AM   #178
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يوَّمْ مِيَّلآديْ : 4 \ 1 \ 1432 هـ ..

عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
شَهقتُ أوَّلْ شهَّقةٌ لـِ الحياةِ فيَّه كَانتْ نوَاقيَّسُ القَدرْ تُنبِؤنِي
حيَّنَها بِ أنَّ أعَّوامِيْ ستكُونُ خاوِيةٌ مِنْ وجَّهُ أبِيْ وعِناقهُ الحَانيْ ،
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
أَفقَّتُ عَلىَ ضَجيَّجُ واقِعيْ وأنَا عَلى مهَّدِ البَراءَةِ صَبيةٌ لَا أفَّقهُ مِنهُ شيَّئاً
أبَّصرتُ عَالَميْ بعَّدَ مُدَّةٍ كَانتْ مَسافَاتَها أقَّصى وأكَّبرْ وأبَّعدْ
مِنْ مِيَّقاتَ إِفاقةْ كُلِّ الَأطَّفالَ فِيْ عُمَّريْ كَما أخَّبرتَّنيْ أمِّيْ ./ ..
رُبَما لَمْ أكُنْ أرَّغبْ بِ أنَّ أبَّصرَ هذهِ الحَياةَ الحَالِكهْ
وأنتَميْ إِلىَ أوَّطانَها / لـِ غُربَتهَا المُفَّزعهْ يَا أمِّيْ !
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
وأنَا أبَّحثْ عَنْ صوَّتَ أبِيْ بيَّنَ كُلِّ الَأصَّواتْ أبَّحثُ عَنْ وجَّههُ
بيَّنَ كُلِّ الوُجوُهْ وَلكننِّيْ لَمْ أكُنْ أعِيْ حيَّنهَا ب أنَّ " لدَّغةْ الموَّتْ "
قادِرهْ عَلى أنْ تدُسُّ سُموُمَها بِ ثُقوُبِ ذاكِرتنَا وتبَّقى آثارَها ل عُمَّرٍ
وأكَّثرْ مِنْ العُمَّرِ أيَّضاً ./ ولكِنْ كانتْ صفَّعةُ الَأقدَارْ
تُلَّجمُنيْ دوَّماً فـَ أصَّمتْ وَلَا أتسَائلْ ،
إِلىَ أيَّنَ رَحلْ " أبِيْ " يَا أمِّيْ وغادَرَ حُجَّرتهُ العَتيَّقهْ إلىَ أينَ رحلْ ؟
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
أغَّفُو عَلى صوَّتَ أمِّيْ الحَانيْ وهِيْ تقُصُّ لـِ رُوَّحيْ البَريَّئهْ
حِكايةْ نجَّلاءْ وعُصَّفُورَها المُغرِّد عَلى شُرفَاتَها
فلَمْ أكُنْ أسَّتطيعُ أنْ أغَّفوُ إِلَّا عَلى صوَّتَها .. |
الذِيْ كَانَ يُدثِّرُنيْ بِ الَأمانْ فِيْ [ غرَّبةْ ] مَساءَاتيْ المُوحِشهْ
لَمْ أكُنْ " أغَّفوْ إِلَّا وأنامِلُها مُسَّتوَّطنةٌ خُصلاتَ شَعَّريْ رُبَما
حتَّى جَدائِليْ كَانتْ تتُوقُ بِ شغَفْ لِ حُنوِ أنامِلُها الرَّقيَّقهْ عليَّها
التِيْ كانَتْ تُمَّطرُنيْ بِ وابِلٌ مِنْ الطُمأنيَّنهْ مِنْ أقَّصايْ لِ أقَّصايْ
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
أتأملَّنُيْ فِيْ المِرآهْ كُلَّما كَبرتُ عاماً وكُلَّما إرَّتفعَتْ قامَتيْ
عنْ أرَّضٌ كُنَّتَ أحَّبُو فِيَّها لـِ ألَّتقطَ الدُّمىَ وأتَباهَى بِها ،
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
أذَّكُر فيَّهْ جيَّداً بعَّضْ المَحطَّاتْ التِيْ عبرتَها ومَازالتْ ذاكِرتيْ حتَّى
الَآنْ تحَّتفظْ بِ قِيَّمةْ المَشاعِرْ التِيْ باغَتتنِيْ حيَّنَ مُضيَّ الرُوحْ إليَّها
لَازالَتْ ذاكِرتيْ تحَّتفظْ /
تُخبِّئ تفَاصيَّلْ تلَّكَ اللَّحظهْ التِيْ عَانقتُ فيَّها قلمِيْ لِأوَّلْ مرَّهْ
لِ ينَّزفْ مَا بِداخلهُ مِنْ مشَاعرْ عَلى سُفوُحِ الوَرقْ !
كُنَّتُ طِفَّلهْ حيَّنها للحَدَّ الذِيْ يَجعلُنيْ أجَّهلْ فلَّسفةْ الَأدبْ .. .
بِكُلِّ طُقوُسهْ المُسَّتبدَّهْ ولكِنْ كُلُّ مَا كُنتُ أدَّركهُ حيَّنهَا بِ أننِّيْ
بَلغَّتَ فِيْ هَذيانِيْ وإرَّتبَاطيْ بِ القَلمْ آفَاقْ الجُنونْ ،
طَالَما أننِّيْ جَسَّدتهُ مَنَّفذاً لِ هُروُبِ وسَفرَ
أحاسِيَّسيْ عبَّرَ تذَّكرتهُ الصَّادقهْ ... . |
أذَّكرُ أوَّلْ أبَّياتٍ كَتبَّتهَا بِ مدَادَ صدَّقيْ الطُفوُلِيْ حيَّنهَا ..
وكَانتْ أوَّلْ يَميَّنْ لوَّحتْ لِيْ مُصفِّقهْ فَخوُرهْ بِ إنَجازَاتِ حرَّفيْ
يَميَّنُهَا تِلَّكْ التِيْ غَمرتَّنيْ بِ حُبِ الَأرَّضِ ومَنْ علَيَّها ،
تِلَّكَ التِيْ قلَّدتُها وطَناً لـِ رُوَّحيْ [ أمِّيْ ] !
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
كَمْ نسَجَّتُ فِيهْ مِنْ أحَّلآمِِيْ البريَّئهْ الغَضَّهْ ،
لـِ أوَلئكَ الغُربَاءْ لـِ أوَلئكَ الرَّاحليَّنْ .. .
ولكِنْ كَانتْ مِقَّصلةُ خيَّبتيْ تتَعمَّدْ دوَّماً نَحرَ تِلَّكَ الَأمانِيْ
لِ تُعرِّيْ لِيْ وُجوُهْ وقلُوبْ مُدنَّسهْ بِ الحِقد والغَدَّرْ
وَ تتَكسَّرْ تلَّكَ الَأقَّنعهْ ويَترَاءىَ لِيْ قُبَّحَها
فِيْ أوَّجَ إحَّتيَاجيْ لِ وََفائَها بِ ميَّثاقُ الصَّداقةِ والوَفاءْ الَأبدِيْ
لـِ أدَّركْ مَدى حَماقتِيْ وقامَةْ عُهوُدهمْ وأكَاذيَّبهُمْ المُتقزِّمهْ جِداً !
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
كَمْ سَخرتُ فيَّه مِنْ حِكايَاتْ صَديقَّاتُ الصِّبىَ حيَّنمَا كَانتْ
كُلَّ " واحِدهْ " مِنَّهُنْ تسَّردْ عَلى مَسامِعيْ تفَاصيَّلْ فارِسُها ..
تُنبِؤُنيْ عنْ لحَّظةْ لِقائُها بهِ / وعَنْ وشَّوَشَاتهُ المَسائيَّهْ لَها .. !
فَ كُنَّتُ لَا أكفُّ عنْ مُهِمَّتيْ فِيْ تخَّليدْ برَّقياتْ ومُنبَّهاتْ اليَقظهْ
داخِلْ ثُقوُبِ ذاكِرتُهنَّ حتَّى تبَّقى كَلماتِيْ تلَّكْ كـَ الصَّفعَاتْ
التِيْ تُرممِّ ضُموُرَ أعَّماقُهنْ للمَدىَ البَعيَّدْ
وَ تُفيَّقهُنْ مِنْ حُلَّمٍ عابِرْ مجَّهُولةٌ مَلآمِحهُ ..!
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
كُنَّتُ لَا أعَّترفْ بِ كُلِّ " قصَّةْ حُبْ مُراهِقهْ " يَتباهيَّنَ بِها
فَ بُالرَّغمِ مِنْ صُغَّرَ قامَتيْ حيَّنَها إِلىَ أننِّيْ كُنَّتُ أشَّعرْ بِ أنَّ
وَتينُ " الحُبْ " أقَّوىَ وأعَّمقْ مِنْ أنْ تبَّلغهُ مشَاعرُهنَّ الهَشَّهْ ،
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
إِلَّتقيَّتُ فِيهْ بِ الكَثيَّرُونَ قبَّلكْ مِمَّنْ كانوُا يَترنَمُونَ بِ موَاويَّلْ
العِشَّقِ عَلى أبَّوابيْ وقدْ كَانَ حدَّسٌ ما بِدَاخليْ يُشَّعرُنيْ بِ أنَّ الحُبْ
الذِيْ أحَّلُمْ بأنْ أعيَّشهْ مَازالَ مُغيَّباً فيْ غيَاهِبُ المجَّهُولْ ،
وبِأنَّ " قلَّبيْ " أثَّمنْ مِنْ أنْ أراهِنْ بِمشاعِرهُ عَلى أرَّصفةْ العَبثْ !
وظلَّتْ تِلكَ القَناعهْ رَاسخةٌ ثابِتةٌ
بِ طيَّاتِ أيَّاميْ وثَوانيَّها حتَّى إلَّتقيَّتكْ .. ؟
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
مَضتْ مِنَّها الَأعَّوامُ تلَّوَ الَأعَّوامْ وكانَ يُرَّعبُنيْ فِيْ كُلِّ مرَّهْ
ذاكَ الشَّيبْ الذِيْ نَمىَ بِ صدَّريْ وأيَّنعْ / !!
كَانَ يُفَّزعنيْ عُكَّازَ وهَّنٍ إتَّكئتُ عليَّهْ وأنَا فِي أوَّجَ طُفوُلتيْ .:.
لَا أعَّلمْ هلْ أبَّتسمْ أمْ أولِّيْ وجَّهَ أمَّنياتِيْ شطَّرَ النِّسيَانْ
مِنْ سُخَّريةْ القَدرْ ووَحشَّتهُ .. !!
خَمَّسةُ أعَّوامٍ مَضتْ مِنْ عُمَّريْ وَهنتُ بِها كثيَّراً كَبرتُ بِها كَثيَّراً
وإنَّطفَئتُ بِها كَثيَّراً .. خَمسةُ أعَّوامٍ مَضتْ مِنْ عُمَّريْ مَازالتْ شاهِدهْ
عَلى كُلِّ تلَّكَ السُويَّعاتْ التِيْ سَخرتُ فيَّها مِنْ الحُبِّ والعَاشقيَّنْ !
ولَمْ أكنْ أعَّلمْ بِ أنهُ دَاءْ لَا تُخَّمدْ فَتيَّلهُ مُسكِّناتْ الَهُروبْ
ورُبَما كَانَ داءَ حُبِّيْ لكْ مُخَّتلفاً كمَا ظَننتْ فِيْ طفُولتِيْ
وتيقَّنتْ بِ أننِّيْ أنثَى يصَّعبْ عليَّ أنْ أعيَّشَ الحُبْ
مِثَّلمَا يَتَعايَشهُ العَاشقُونَ فِيْ زمَانِيْ كـَ وهَّمٍ عَابرْ يَحتَفظُونَ بهِ
متَى شائُوا ويرَّكُلونهُ عَلى رفِّ اللامُبالَاهْ مَتى شَائُوا ،
هَهْ كَمْ هيَ مُؤَّلِمةٌ أحَّكامَ قَصاصَ القَدرْ يَا أنتْ !!
حيَّنمَا تجَّرفْ بِ أعَناقِ قلُوبنَا لـِ هَاويةْ الموَّتْ وحِدادَ الحُزَّنْ الكَظيَّمْ
حيَّنمَا تقَذفْ بِنا طُوفَانَها عَلى حُدوُدِ مدَائنْ قلَّبْ أرَّضةُ قاحِلهْ
وَسماءُه جَافَّةْ لَا تَتَّسعُ مَشاعِرُنا الشَّاهقهْ وَقامةْ أحَاسيَّسُنا السَّامِقهْ !
عِشَّرُونَ " رَبيَّعاً " مَضىَ مِنْ عُمَّريْ .. !
وكَانتْ ذِكَّراكْ مِنْ إحَّدىَ صُورَ ذِكريَاتيْ المُوَّجعهْ بيَّنمَا ظَننتكَ
أجَّملْ صُدَّفهْ أهَّدانيْ هيَ القَدرْ وكُنَّتَ أسَّوأ الصُدفْ
وأكَّثرُها ألَماً ووَجعاً عَلى نبَّضٌ آوَاك بيَّنَ أضَّلعهُ
وفَاءاً لـِ سنينٌّ عُجافْ وأكَّثرْ ..
لَا بَأسْ فَما عَادَ بِ ذاكَ القلَّبْ الذِيْ إحَّتوَاكْ فَجَّوةٌ فارِغهْ تُوَّدعْ عليَّها
أمَّتِعةُ جُوَّركْ وخَناجِرَ جِراحُكْ وشَظايَا أحَّلآمِيْ المَوؤُودهْ وترَّحلْ !
فَقدْ أطَّفئَ القلَّبُ ذِكراكْ كَما أطَّفئَ
قنادِيَّلَ عُشَّرُونَ عاماً مِنْ العُمَّرِ مضتْ .. . ؛
وهَا أنَا أبَّصرَ فَتيَّلَ حُبَّكْ الذِيْ دمَّرنيْ ينَّطفئُ بريَّقهُ
شيَّئاً فَ شيَّئاً بِداخِليْ معَ إرَّتِحالْ
تلَّكَ الَأعَّوامْ التِيْ إنَّقضتْ مِنْ عُمَّريْ .. .


رَبَّاهْ ، هاهُوَ عامٌ أقَّبلَ يَزفٌّ إليَّ تبَاشيَّر قُدوُمهُ لِ عَالمِيْ ،
هاهُوََ عامٌ قادِمٌ إليَّ يُشرِّعْ كُفوفُه لِ أنَّتمِيْ لِ أحَّضانهُ الرَّبيَّعيَّهْ
ربَّاهْ إجَّعلهُ لِيْ طوَّقَ النَّجاهْ الذِيْ يُدثرِّنيْ
مِنْ برَّد أعَّوامِيْ الماضِيهْ وصَقيَّعُها الَآثمْ .. . "
ربَّاهْ إرَّزُقنيْ فِيْ هَذا العَامْ فرَحاً يُبددْ كُلَّ رَمادَ أوَّجاعِيْ التِيْ
أنَهكتنِيْ لِ أعَّوامٍ وأعَّوامْ .. !!
ربَّاهْ أراقِبُ بصيَّصُ أملٍ يُناديَّنيْ يصَّرخُ بيْ هيَّا إقَّتربيْ ،
فَ إحَّملنيْ إليَّهْ يَ اللهْ فَما عَاد فِيْ عُمَّريْ مُتَّسعاً
لَمْ تَطالهُ عتَّمةْ الحُزَّنْ الشَّاحِبْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:47 AM   #179
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحَّتاجُ جِداً لـِ [ عُزَّلتِيْ ] حِيَّنمَا أتنفَّسْ الَحرَّفْ !
فَ الضَّجيَّجُ حوَّليْ يَخنِقْ رِئةَ حرَّفيْ عَنْ البَوَّحْ .. .
حِيَّنمَا أصَافحْ قَلميْ / وأعَانقْ دفاتِريْ ،
لَا أحَّتاجُ إِلَّا مُوسيَّقايَّ الَهادِئهْ وأضَّواءَ شُموعِيْ الَخافِتهْ .؛
التِيْ تنَّتشِلُنيْ مِنْ ضوَّضاءَ وَاقعِيْ لِ أرَّتَحلْ فِيْ سَماءَ الكِتابهْ
وأسَافرْ لـِ مَدائنْ أخَّيلتِيْ الَحالِمهْ التِيْ لَا تتَّسُعها أرَّضْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:48 AM   #180
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{ عَبَّرةٌ مِنْ صَميَّمُ الَوجَعْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .! }

مَازالَ حتَّى الَآنْ إسَّمكْ الِإسَّمْ الوَحيَّدْ الذِيْ يخَّفقُ " قلَّبيْ " بِشدَّهْ
حيَّنَ سَماعُه وكَأنَّ نبَضاتِيْ تُعَّلنْ إنقِيادَها التَّامْ لكَ وحَّدكْ ... ،
كَتبتُ تِلَّكَ العِبارهْ وسَقطَتْ علَى وجَّنتَايَّ دمَّعةٌ تصَّرُخ موَّجُوعهْ :
[ هُوَ لَا يسَّتحِقُكِ /
لَا يسَّتحِقُكِ ] .!!
حتَّى بُكائِيْ لَمْ يُباغِتَّنيْ يوَّماً لـِ أجَّلِ رجُلٍ سِواكْ ،
فَ بكيَّتُ كَثيَّراً عَلى أطَّلآلكَ أنتْ وَ
بكيَّتُ كَثيَّراً فِيْ إنتِظاركَ أنتْ
وَبكيَّتُ كَثيَّراً فِيْ فُراقكَ أنتْ / وَبكيَّتُ كَثيَّراً فِيْ أوَّج إِهَمالكَ أنتْ
وَبكيَّتُ كَثيَّراً فِيْ عَزاءَ إحسَاسكَ الَمُتوفِّيْ أنتْ .. !
وَبكيَّتُ ألفَ مرَّهْ فِيْ مُحاوَلةْ [ إنتِزاعَك ] مِنْ قلَّبيْ وقَدْ كُنَّتُ
أفَّشلْ فِيْ كُلَّ مَرَّهْ / وَلكِنْ |عَزائِيْ | بِ أنَّ مُحاوَلَاتِيْ الَأخيَّرهْ
فِيْ التَّخلُصْ مِنْ ذِكراكْ مَا عَادتْ مُسَّتحِيَّلهْ
مَاااااااا عَادتْ مُسَّتحيَّلهْ مُطَّلقاً يَا أنتْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ... . .!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:48 AM   #181
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" الكِتابهْ " ككُل الَأشَّياءْ الثَّميَّنه في وِجَّداننـَا لَا تَجَّعلُنا نتَذوَّقْ جَمالَها
وإحَّساسَنا العَميَّقْ بِ الفرَح بِ حُلوُلَها قبَّل أنْ نَحتسِيْ مرَارتُها اللاذِعهْ
فِيْ جوَّفِ القلَّبْ ، [ الكِتابهْ ] ككُل الوُجوُه الرَّاحِلهْ التِيْ تسَّكُننا
لِ نتنَفَّسْ وتُغادِرنا لِ نَختنِقْ ، بقدَّرِ إنتِمائِيْ إليَّها بقدَّر إلَّتِصاقَها بِ أوَّردتِيْ
بِ خفَقاتِ نبَّضيْ .. بقدَّرِ مَا هَمسَّتُ إليَّها : بِ أنَها " رِئةٌ " لَا أزَّفرْ
أوكسُجيَّنيْ إِلَّا مِنْ خِلآلَها إِلَّا أنَّ لحَّظةْ إرَّتِحالَها عَنْ عالَميْ مَأتمٌ أنعِيْ
سُكوُني وهُدوئِيْ وسَعادتِي فيَّهْ .. إِلَّا أنَّ فتيَّلُ فُراقَها يُحدِثْ ضَجيجاً مِنْ
الحُزنِ داخِليْ أمَّقتهُ وينَّبتُ بِ صدَّريْ رَمادَ أحَّلآمٍ مبَّتورةٌ جُذوُعَها يقَّصفْ
بِ مدائِنَ رُوَّحيْ ويعيَّثُ فِيَّها إختِناقاً ، أقَّسىَ اللَّحظَاتْ التِيْ لَا أقَّوى
فِيَّها عَلى حَمَل جَسدِيْ الوَهنْ وثُبوُته هِي تلَّكَ اللَّحظَاتْ التِيْ يُغادِرنيْ
قلمِيْ فِيهَا عَلى قارِعةُ الوِحدهْ ويَمضيْ حامِلاً معهُ كُلَّ ذرَّةْ [ أوكسُجينْ ]
تتَغذَّى عَليَّها رئتَيَّ لِ أحَّيا ./ لَكمْ تنَّهالُ عليَّ أسَّرابَ الوَجعْ وتبَّنيْ أعشَاشَها بِ ضلَّعيْ الَأيَّسرْ حيَّنمَا تُؤصِدْ نافِذةُ المَعانيْ أبوَابَها بِ قسَّوهْ . !!
وتتوَارىَ خلَّفهَا كُلُّ سُطوُريْ تائِههْ هارِبهْ .. . .. |
إلَهيْ وحَّدكَ " تعَّلمْ " بِ أنَّ الكِتابهْ منَّفذَ حياةٍ ليْ
إلَهيْ وحَّدكَ تُدركْ كَمْ مِنْ وعَّكةِ إختِناقْ وغيَّبُوبةِ موَّتْ تُباغِتنيْ حيَّنَما
أتغَرَّبْ عنْ مدائِنُ حرَّفيْ وأوَّطانَ مِحَّبرتِيْ فَلآ تَجعلْ أيَّاميْ خاوِيةٌ عَلى
عُروُشِ فقَّدَها .. ؛ ياااااربْ ،/ ياااااربْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:50 AM   #182
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
مرَّفئ فـَ أغَّرقَّتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
ضمَّاداً فـَ طعَنَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
عُكَّازاً فـَ أسَّقطتَّنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
سِراجاً فـَ أحَّرقَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
أملاً فـَ كسرَّتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
أمَاناً فـَ أفَّزعَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
أباً فـَ أنكَرَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
أخاً فـَ وَأدتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
صَديَّقاً فـَ خُنَّتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
عِشَّقاً أبدِيَّاً فـَ هَجرَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
وطَناً فـَ نفيَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
فَرحاً فـَ أتعسَّتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
مَلاذاً فـَ بعَّثرَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
مِعَّطفاً فـَ عرَّيتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
كَنفاً فـَ هشَّمتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
مُسكِناً فـَ أرَّهقَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
بَصراً فـَ أعَّميَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
قلَّباً فـَ أبَّكيَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
عِتقاً فـَ كبَّلتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
رَجُلاً فـَ خَذلَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
أنفَاساً فـَ خنقَّتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
مُتَّكئاً فـَ شوَّهتنِيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
إحسَاساً فـَ جرحَّتنيْ ... ،
إحتَجَّتُكَ لِيْ .!
عُمَّراً فـَ قتلَّتنِيْ /
قتلَّتنِيْ / قتلَّتنِيْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .!!



ويَّحكَ يـَا أنتْ .. !
كيَّفَ إسَّتطعَّتْ أنْ تُبددْ كُلَّ زفرَاتِ إحَّتِياجِيْ العارِمهْ إليَّكْ ،
بـِ " أمَّنيةٍ عُظَّمىَ " بَاتَ لَا يُراوُد قلَّبيْ سِواهَا .. .
..:. فقَطْ بِتُّ أحَّتاجُ لِ فُراقكْ
..:.
الذِيْ كَانَ لَا يُرَّعبُنيْ فِيْ رحَّلةَ شَقائِيْ معَكْ سِواهْ ./ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:50 AM   #183
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


شُلَّتْ [ يَمِيَنْ ] ./
كُلَ ذِيْ سَآرِقْ لِ إحَسَآسُ آلنَّجَلآءْ ،
شُلَّتْ [ يَمِيَنْ ] ./
كُلَ ذِيْ سَآرِقْ لِ إحَسَآسُ آلنَّجَلآءْ ،
شُلَّتْ [ يَمِيَنْ ] ./
كُلَ ذِيْ سَآرِقْ لِ إحَسَآسُ آلنَّجَلآءْ ،
آللهُم آمَييييَنْ ..~
آللهُم آمَييييَنْ ..~
آللهُم آمَييييَنْ ..~

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 07:00 PM   #184
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قبل أن أغادرك سَ أخبرك بَ سرٍ صغير إحفظه بين حناياك وفي جيوب ذاكرتك ،
أول طفلٌ سَ أنجبه سَ أسميه بَ إسمك .. إذا إستعمرتني نوبة شوق أفتَّش عنك
في ملامحه وإذا أرَّقني إحتياجي إليك أجدكَ في تفاصيله وإذا بكيت تحنو عليَّ أنامله
فَ أذكرك وإذا إحتفلت ب يوم ميلاده أصدح أمامهم بكل القصائد التي خبأتها في
دفاتري لك وإذا تضوَّرتُ جوعاً لَ رائحتك أستنشقك في ثيابه وإذا أهمل في واجباته
الدراسية أوبَّخه وكأنني أوبخك أنت وإذا إنتقيت لهُ ثيابه أنتقيها على ذائقتك أنتْ
وإذا أغضبني أستفز غيرته وأتأمله يرمقني عاقد الحاجبين كما كنت تفعل أنت !!
وإذا كسرني صقيع غربتي أستمدُّ دفئك في عناقه وإذا غفى على يدي أشدو له بَ الأغنية
التي كتبتها لك سَ أتعمد أن ألفظ إسمه سهواً ومع كل زفرة حتى تلتصق بدمائي حروفك
سَ أمنحه كُل حُب الكونْ وكُل الدلال وكُل المشاعر التي تمنيت أن أهبكَ
إياها وعشتها معكَ خيالاً ولم تمهلني عمراً لَ تحقيقها وإذا طالت وجهي تجاعيد الأسى
وبلغت من عمر وهني عتيَّاً سَ أقصُّ عليه كُل ليلة حكاية هذياني بك
وسَ أجعله يعشقك كما عشقتك أنا !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.